هناء الحمادي (أبوظبي)
مثل كثيرات من النساء اللاتي يبحثن عن التميز، شاركت حمده الفلاسي في بطولة دبي العالمية للضيافة، لتفوز بالمركز الأول بطبق تقليدي قدمته تحت اسم «بثيث أول».
والفلاسي، التي بدأت مشروعها منذ 3 سنوات، تملك مهارة إعداد هذا الطبق الإماراتي التقليدي بلمساتها وتميزها ودقة تحضيرها، وتمكنت من إضافة نكهات شهية له، ما أهّلها لتنال شهرة بين الزبائن، وتنجح في إطلاق مشروع خاص بها لصناعة «البثيثة».
وتقول الفلاسي إن سر فوزها في «بطولة دبي العالمية للضيافة»، هو النكهات التي أضافتها إلى الطبق التقليدي، مضيفة: التزامي بكل الشروط المطلوبة في المشاركة بالمسابقة إلى جانب التوافق مع المعايير العالمية للمسابقة مثل الحرارة، والنظافة، وشكل الأكل والمذاق، اجتمعت في طبق «بثيث أول» ليحصد المركز الأول، ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقة لمشروعي التجاري.
وتوضح أنها تحظى بدعم متواصل من أسرتها على مواصلة هوايتها، التي تستمتع فيها بشكل استثنائي، وانطلاقاً من ذلك فقد آثرت أن يكون «بثيث أول» سلعتها الوحيدة، فهي لا تصنع أي أكلات تقليدية أخرى.
وحول لمساتها الخاصة، تقول إنها تتمثل في إضافة المكسرات التي تعطي شكلا ونكهة مختلفين ، إضافة إلى «الكورن فليكس»، مؤكدة أن جودة التمور وزيت الزيتون اللذين تستخدمهما يمنحان المنتج مذاقاً لذيذاً.
وتوضح أن أسعار منتجها مقبولة لدى مختلف شرائح المجتمع، وتتفاوت قليلاً حسب الإضافات كالسمسم والمكسرات و«الكورن فليكس» والزنجبيل، وجوز الهند، والقرفة.
وتشير إلى أن هذا الصنف من الحلويات يحظى بإقبال دائم طوال العام، خصوصاً في المناسبات العائلية وحفلات الزواج، والأعياد.
وعن مدى انتشار الحلويات الشعبية القديمة، تقول الفلاسي إن هناك إقبالاً كبيراً على الأكلات والحلويات الشعبية الإماراتية، خصوصاً ما يحضَّر منها في البيوت، إذ إن الارتباط بالماضي بكل مظاهره شيء يميز مجتمع الإمارات، فغالبية أبنائه لم يبتعدوا عن أكلات الآباء والأجداد التراثية، وما زالوا يستمتعون بمذاقها الأصيل.
وحول طريقة الترويج لمشروعها، تذكر أنها تتواصل مع زبائنها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل «إنستجرام» الذي يعد بالنسبة إليها عاملاً مهماً ودافعاً للشهرة والانتشار، خصوصاً أنها تعرض عبره صورا جاذبة لمنتجاتها، ما يشجع الإقبال عليها.
عدد اليوم
