محمد نجيم (الرباط)
يشارك المغرب في مهرجان «بولوني» للأفلام الوثائقية، والذي ينظم بالعاصمة وارسو، إلى جانب عدد من الدول، من بينها الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، بلجيكا، جورجيا، تنزانيا، السودان، تونس، أنغولا، السنغال، كينيا، جنوب أفريقيا، زيمبابوي.
مشاركة المغرب في هذا المهرجان، الذي انطلق أمس الأول الثلاثاء، يعتبر من أكبر المهرجانات الدولية التي تنظم في أوروبا الوسطى والشرقية.
وتتمثل مشاركة المغرب في عرض شريطين، هما «خلف الجدار» لمخرجته كريمة الزبير، وشريط «آية والبحر» لمخرجته مريم التوزاني، ويدور حول قصة فتاة تحمل اسم آية، التي تشتغل خادمة بيوت، والتي تقضي جل أوقات فراغها في مشاهدة التلفزيون ومؤانسة صديقتها التي تعاني من إعاقة جسدية، والتي تحلم مثلها بالذهاب إلى البحر، وتحقيق حلمهما الذي طالما راودهما.
أما الشريط «خلف الجدار» فيسرد حياة طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات تقطن في بيت من الأحياء القديمة والمتهالكة في مدينة الدار البيضاء، وتعيش مع والديها حياة عادية وصعبة في نفس الوقت، ويصور الفيلم استعدادها لولوج المدرسة، وما تحمله هذه الأخيرة من أحلام جميلة، حيث تعتبرها مسلكا فريداً لتحقيق أغلى أمنياتها الشخصية والاجتماعية والأسرية، وفي المقابل تسعى أسرتها إلى حمايتها من كل مكروه، وتفرض عليها حصارا يحد من طموحاتها وتحقيق أحلامها في مدينة كبيرة بحجم الدار البيضاء.
عدد اليوم
