الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

علي القحطاني: الفرق المحلية شريان المسرح الإماراتي

علي القحطاني: الفرق المحلية شريان المسرح الإماراتي
7 يوليو 2016 21:45
محمود عبد الله (أبوظبي) أكد الكاتب والممثل والمخرج الإماراتي علي القحطاني، أن الفرق المحلية شريان ورافد رئيس للإسهام في مشروع تطوير مسرح الإمارات والارتقاء به، نظراً لما تقدمه من جهود ومبادرات، وعروض مسرحية في المناسبات كافة كالأعياد، للاقتراب من الجمهور، وتعزيز منظومة الثقافة الجماهيرية، لافتاً إلى أن المسرح في تطور، وأهم ما فيه تأسيس أيام الشارقة المسرحية، بمبادرة ودعم من صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي حقق الكثير من أحلام المسرحيين في الدولة، وهذه الفرق واجهة مسرحنا الخلاّق، وملتقى لحوار التجارب بين المسرحيين في الإمارات وأشقائهم في الوطن العربي، فالمسرح الإماراتي ما زال بخير، بنجاحاته وإشكالياته، وينافس إقليمياً وعربياً على مستوى المهرجانات المسرحية. وأشار نائب مدير فرقة مسرح دبا الحصن، لـ«الاتحاد» إلى أحدث إنجازاته الإخراجية، المتمثلة في مسرحيته بعنوان «سالم والأسد»، عن نص الممثل عبد الله مسعود، ومن المقرر انطلاق عروضها أول أيام عيد الفطر لمدة أسبوع، على خشبة مسرح المركز الثقافي فيس دبا الحصن، بإشراف رئيس لجنة المسرح في جمعية الفنون والتراث يوسف الظهوري، ومدير إنتاجها عادل البحراوي، والمؤثرات الصوتية لعماد الجمل، وتمثيل نخبة من الممثلين الشباب والناشئة الصاعدين من أبناء دبا الحصن. ويطمح القحطاني إلى مبادرة رسمية من أصحاب القرار، تؤمن مقراً رسمياً للفرقة حتى نتمكن من تقديم العطاء المنشود لخدمة الحركة المسرحية، والمساهمة في مشروع تطويرها. وأضاف: ما زلت أعتبر نفسي هاوياً في عالم المسرح الصعب، وأطمح إلى أن أصبح ممثلاً أكاديمياً، وأدرس المسرح في أكاديمية للفنون المسرحية، وأطالب المعنيين في الدولة بدراسة هذا الأمر المهم بالنسبة لكل المسرحيين من مختلف الأجيال، فالموهبة وحدها لا تكفي. ودعا المسرحيين في الإمارات إلى مزيد من الإخلاص والولاء لهذا المسرح الذي يعكس مسيرة أمة ووطن وثقافة، وهوية نريدها عصية على رعاة العولمة، كما أننا نريد مسرحاً إماراتياً متكاملًا، قادراً على استقطاب الجمهور على الدوام. ويعتبر القحطاني أحد مفاتيح تأسيس «مسرح دبا الحصن» في الشارقة مطلع العام 1992، رفقة: عبدالله زيد، جمعة خصاو، عبيد المغنّي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©