كتائب القسام : أسر جنود إسرائيليين خيار مفتوح لتحرير أسرانا

قالت حركة ''حماس'' أمس، إن صفقة تبادل الأسرى بين اسرائيل و''حزب الله'' اللبناني تعود عليها بـ''النفع''، قائلة إن هذه الصفقة عززت موقفها في التفاوض بشأن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه في غزة· وقال خليل الحية القيادي البارز في ''حماس'' في غزة، إن حركته ستستفيد من اطلاق سراح الأسرى، وهذا سيساعدها على التوصل الى اتفاق مماثل· ودعا الحية إلى تعيين وسيط دولي لتسريع المفاوضات المباشرة بين اسرائيل و''حماس''، على غرار المسؤول الالماني جيرهارد كونراد الذي عينته الأمم المتحدة للتوسط في الصفقة بين اسرائيل ولبنان· وعاهدت ''كتائب القسام'' الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بـ''السعى لتحريرهم وتحطيم قيودهم مهما كان الثمن''· وأكدت ''كتائب القسام'' الجناح العسكري لحركة ''حماس'' أن صفقة تبادل الأسرى بين ''حزب الله'' اللبناني واسرائيل ''تؤكّد صوابيّة وصدق خيار الجهاد والمقاومة كخيار فعّال ومجدٍ ورائد للتعامل مع الاحتلال''· كما أكدت أن أسلوب ''أسر الجنود الاسرائيليين الذي تميزت به ''كتائب القسام'' منذ انطلاقتها، سيبقى خياراً مطروحاً لنا حتى تحرير آخر فلسطيني من سجون الاحتلال البغيض''· وقالت القسام في بيان صحفي ''إن صفقة التبادل تثبت كذلك، أن اللغة التي يفهمها العدو هي لغة القوة والكفاح والمقاومة والممانعة، فقد فشلت كل خيارات التسوية والسلام في الإفراج عن أسرانا من أصحاب الأحكام العالية والمؤبّدات''· وباركت ''القسام'' للشعب اللبناني ومقاومته بإتمام الصفقة وتحرير الأسرى اللبنانيين وفي مقدمهم سمير القنطار، إضافة إلى رفات عشرات الشهداء العرب، ووجهت ''التحية إلى أسرى شعبنا في سجون الاحتلال'' معاهدةً إياهم بـ''السعى لتحريرهم وتحطيم قيودهم مهما كان الثمن''·