أحمد جمال الدين (ساخا)
افتتحت أمس الأول فعاليات النسخة السادسة للدورة الدولية الآسيوية للصغار، والتي تستضيفها جمهورية ساخا في روسيا الاتحادية من 5 إلى 17 يوليو الجاري، ويخوض المنافسات فيها 82 لاعباً ولاعبة من أبناء الإمارات، ضمن برنامج مشاركات اللجنة الأولمبية الوطنية، بهدف تعزيز قدرات النشء وتطوير مستواهم الفني والبدني.
وشهد حفل افتتاح الدورة الذي أقيم على ملعب تيومادا 15 ألف متفرج «السعة الكاملة»، يتقدمهم ديميتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي وإيجور ايه بوريسوف رئيس جمهورية ساخا «ياقوتيا»، وعدد من الشخصيات الرياضية، وتضمن7 فقرات استعراضية تناولت تاريخ البلد المستضيف وثقافاته عبر العصور المختلفة.
وحمل السباح عبد الله الحمادي علم الإمارات، في طابور عرض الدول المشاركة في الدورة، والتي يبلغ عددها 45 دولة، قبل أن يتم اختيار زميله السباح يوسف الحوسني «بطل الخليج 3 مرات»، لحمل علم الدورة الدولية الآسيوية، في رفقة 5 رياضيين من دول أخرى نجحوا في تحقيق إنجازات رياضية مختلفة.
يشارك وفد الإمارات في التجمع الرياضي الآسيوي، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بضرورة الارتقاء بمهارات النشء وتعزيزها على أفضل صورة ممكنة، والتعامل مع استحقاقات الشباب والفئات العمرية الصغيرة بآليات مختلفة، في إطار تجهيزهم للمنافسات والمحافل القادمة التي تعزز وجودهم على ساحة المشاركة، بوصفها خطوة تمهيدية لمعايشة الأجواء واكتساب الخبرات بصفة تدريجية، نتيجة الاحتكاك باللاعبين على مستوى قارة آسيا.
وعلى صعيد المنافسات، خاض منتخبنا الوطني للسباحة 4 سباقات، حقق فيها نتائج طيبة، حيث شارك في سباق 100 متر حرة كل من عبد الله الحمادي، وحقق زمن قدره 58.25 ثانية، فيما حقق عبد الله الشامسي زمناً قدره 59.34 ثانية، وخليفة راشد 1.05.27 ثانية.
وفي سباق 200 متر فراشة، حقق يوسف الحوسني زمناً قدره دقيقتين و43 ثانية، وحمدان عبد الله الخوري، وعمر أحمد سليم في سباق 200 ظهر بزمن 2.33.63 دقيقة، 2.43.90 دقيقة على الترتيب. واختتمت منافسات اليوم الأول للسباحة بسباق 4 في 100 متر تتابع، حيث شارك الرباعي عبد الله الحمادي، وحمدان عبد الله الخوري، وعبدالشامسي، ويوسف الحوسني بزمن 4.11 دقيقة.
وفاز عبد الله البلوشي لاعب منتخبنا الوطني لتنس الطاولة على نظيره لاعب قيرغيزستان 3 أشواط مقابل لا شيء ضمن منافسات الفردي في مستهل مشوار الفريق في الدورة، فيما خسرت اللاعبتان مريم المقبالي، وشهد فيصل بن خوير في اللقاء الافتتاحي أمام لاعبات كازاخستان بمسابقة الفردي فئة الإناث.
وتشارك الإمارات في الدورة الآسيوية السادسة للصغار بـ5 ألعاب هي السباحة، والقوس والسهم، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، والتايكواندو.
من جانبه، أكد أحمد الطيب مدير وفد الدولة المشارك ، أن أوجه الفائدة كبيرة ومتعددة، لكونها الأولى خارجياً بالنسبة لمخرجات برنامج الأولمبياد المدرسي الذي أفرز العديد من العناصر الموهوبة رياضياً، بالتنسيق مع الاتحادات الرياضية للتركيز على الخامات المميزة في مدارس الدولة والاهتمام بهم من خلال زيادة المعسكرات والتجمعات الداخلية والخارجية.
وأشار الطيب إلى أن رسالة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم كانت واضحة، وتجلى ذلك حين تم إطلاق مبادرة الأولمبياد المدرسي، بهدف تصحيح هرم الرياضة المقلوب، والبدء فعلياً من القاعدة المليئة بالمواهب، وهي المدارس التي تعتبر الخطوة الأولى دائما في تكوين وبناء أجيال المستقبل.
واختتم الطيب مشيراً إلى أن الدورة فتحت المجال للتعرف على مستويات اللاعبين في الدول الأخرى ومنحتهم الفرصة، لمتابعة كيفية تعاملهم مع الصعوبات التي تواجههم لمجرد أداء التدريبات والذهاب إلى أماكنها، خاصة في ظل الظروف المناخية وطبيعة الطقس في ساخا، وبالرغم من ذلك فإن الإصرار والعزيمة على تحقيق الإنجاز هو الهدف الأساسي أمام الرياضيين.
من ناحية أخرى تستكمل اليوم الجمعة منافسات تنس الطاولة حيث يخوض كل من عبد الله البلوشي وصلاح الدين بقية منافسات المجموعة بفئة الفردي، فيما تخوض مريم المقبالي، وشهد بن خوير اللقاء الأخير بفئة الفردي ثم الزوجي للبنات.
كما يبدأ القوس والسهم مشوار المنافسات اليوم، حيث يمثل الإمارات كل من صقر الكتبي، وسعود البلوشي لفئة البنين وعليا محمد، وغالية حسين لفئة البنات.
ووصلت بعثة منتخبنا الوطني لألعاب القوى ظهر أمس إلى ياقوتيا قادمة من دبي للمشاركة في منافسات الدورة وتضم كل من خميس سعيد، وعبد الله محمد، وسعيد وليد أحمد، ومحمد مروان، ومحمد علي إبراهيم، وبطي علي محمد، وراشد حميد خميس، وراشد جاسم، وعبد العزيز أحمد، وجمعة إسماعيل، إضافة إلى فريق اللاعبات ويتكون من فاطمة الملا، ومريم وليد، ومهرة سيف أحمد، ومهرة عبد الرحيم، ومريم محمد، وصباح عبيد، وجواهر فريد.
منغوليا تستضيف النسخة السابعة في 2020
ساخا (الاتحاد)
أعلن أمارات بارييف نائب رئيس اللجنة المنظمة عن إقامة النسخة القادمة من الألعاب في منغوليا العام 2020، مشيراً إلى وجود تطور منهجي للغاية لتطوير الرياضة في منغوليا. وأعاد إلى الأذهان تنظيم المنافسات العالية المستوى لدورة لألعاب الأولمبية للمعاقين. وقال وزير الصحة والرياضة في منغوليا، إن دولتهم شاركت في جميع الدورات الماضية من الألعاب الآسيوية للصغار، ومنهم أول أبطال أولمبيين وفائزين بميداليات أولمبية. وقال إن أمام بلاده 4 سنوات لبناء مرافق رياضية جديدة وتطوير البنية التحتية، وإن اجتماع الحكومة المنغولية صادق على خطة إقامة الألعاب.
زكوف: الاحتفال بمرور 20 عاماً على «الألعاب»
ساخا (الاتحاد)
أشار ألكساندر زكوف رئيس اللجنة الأولمبية الروسية إلى أن دورة الألعاب الآسيوية للصغار منافسة فريدة تحتفل بمرور 20 عاماً على إطلاقها، حيث أقيمت الدورة الأولى في 1996، وتصادف مع مرور 100 عام على دورة الألعاب الأولمبية الحديثة.
وعما يميز إقامة مثل هذه الدورة في قلب أوروبا وآسيا، قال إن الألعاب الآسيوية للصغار تحظى بأهمية قصوى في تطوير رياضات الصغار والشباب، وثقافة اللياقة البدنية وتعزيز الاحترام المتبادل للمنافسة الشريفة، وتشكيل اهتمام النشء تجاه أساليب الحياة الصحية، وتقوية علاقات الصداقة بين مختلف الدول.
عدد اليوم
