أبوظبي(الاتحاد) - دعا الاجتماع السابع للجنة الفنية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا”، الذي اختتم فعالياته في الأردن مؤخراً، الدول الأعضاء لتحديد الأولويات الإقليمية عند صياغة أجندة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015
وقال محمد صالح شلواح الوكيل المساعد لشؤون السياسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد رئيس وفد الدولة ورئيس الاجتماع، إن اللقاء طرح العديد من المحاور والمواضيع المهمة التي تستأثر باهتمام الدول الأعضاء لا سيما التنمية، معرباً عن أمله في أن يتم ترجمة التوصيات التي خرج بها الاجتماع إلى واقع ملموس.
وأضاف أن أحد أهم التوصيات التي خرج بها الاجتماع هو دعوة الدول الأعضاء إلى تكثيف جهودها لتأمين أخذ الأولويات والاهتمامات الإقليمية في الاعتبار عند صياغة “أجندة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015” على المستوى الدولي، فضلاً عن المشاركة الفاعلة للدول الأعضاء في المفاوضات المتعلقة بوضع أهداف للتنمية المستدامة، والمساهمة في تحديد مجالات هذه الأهداف التي ستتم بلورتها خلال العامين المقبلين، وذلك لضمان توافقها مع احتياجات وأولويّات المنطقة.
وقال انه تم الاتفاق على إعداد دليل يوضح بصورة محددة إجراءات طلب خدمات التعاون الفني، والاستمرار في عقد ورش عمل للدول الأعضاء للتعريف بأنشطة التعاون الفني، خاصة للبلدان المنضمة حديثاً، وطلبت كذلك إعطاء الأولوية للخبرات العربية عند اختيار المستشارين، وفقاً للقواعد والإجراءات المرعية في الأمم المتحدة. والطلب من الأمانة التنفيذية توفير المعلومات والدعم للدول الأعضاء في المداولات التي تجريها حول “أجندة الأمم المتحدة الإنمائية لما بعد عام 2015”، والعمل على إبراز أولويات واهتمامات المنطقة العربية في المشاورات الجارية حالياً في الأمم المتحدة.
وتضمنت التوصيات أيضاً دعوة الأمانة التنفيذية لتقديم الدعم الفني للبلدان الأعضاء فيما يتعلق بنتائج مؤتمر “ريو+20”، وكيفية تنفيذها من منظور وطني وإقليمي وبما يتوافق مع الأولويات الوطنية والإقليمية في هذا المجال بما في ذلك تقديم المشورة حول تنفيذ الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثامن للجنة الفنية في بيروت في أوائل شهر سبتمبر 2013 ليتزامن مع الاحتفال بمرور أربعين عاماً على تأسيس الإسكوا، وعلى عقد الاجتماع التاسع للجنة الفنية في بيروت في أوائل شهر ديسمبر للإعداد للدورة الوزارية.
عدد اليوم
