الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الدون 9» .. عادل رقم بلاتيني هدافاً تاريخياً لـ«اليورو»

«الدون 9» .. عادل رقم بلاتيني هدافاً تاريخياً لـ«اليورو»
8 يوليو 2016 16:44
ليون (د ب أ) عادل كريستيانو رونالدو الرقم القياسي للأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني هدافاً تاريخياً لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، برصيد تسعة أهداف لكل منهما. وسجل رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني الهدف الأول للمنتخب البرتغالي خلال الفوز على ويلز 2 - صفر أمس الأول في المربع الذهبي لـ«يورو 2016» بفرنسا. وأحرز بلاتيني تسعة أهداف خلال خمس مباريات في نسخة كأس الأمم الأوروبية في 1984، فيما سجل رونالدو أهدافه التسعة على مدار عشرين مباراة بين عامي 2004 و2016 في البطولة القارية. ويحتل الإنجليزي ألان شيرر المركز الثاني في قائمة الهدافين، إذ سجل سبعة أهداف في تسع مباريات بين عامي 1996 و2000، ويليه مواطنه واين روني الذي سجل ستة أهداف في عشر مباريات بين عامي 2004 و2016. وسجل خمسة لاعبون آخرون ستة أهداف في كأس الأمم الأوروبية، وهم: الهولندي رود فان نيستلروي في ثماني مباريات بين عامي 2004 و2008 والهولندي الآخر باتريك كلويفرت في تسع مباريات بين عامي 1996 و2000، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش في 13 مباراة بين عامي 2004 و2016 والفرنسي تييري هنري في 11 مباراة بين عامي 2000 و2008 والبرتغالي نونو جوميش في 14 مباراة بين عامي 2000 و2008. وسجل سبعة لاعبين خمسة أهداف في البطولة القارية، وهم الألماني ماريو جوميز في 12 مباراة بين عامي 2008 و2016 واليوغسلافي سافو ميلوسيفيتش في أربع مباريات في نسخة العام 2000 والهولندي ماركو فان باستن في تسع مباريات بين عامي 1988 و1992، والتشيكي ميلان باروش في عشر مباريات بين عامي 2004 و2012، والألماني يورجن كلينسمان في 13 مباراة بين عامي 1988 و1996، والفرنسي زين الدين زيدان في 14 مباراة بين عامي 2000 و2004، والإسباني فرناندو توريس في 13 مباراة بين عامي 2004 و2012. وأحرز 12 لاعباً أربعة أهداف في البطولة وهم السويدي هنريك لارسون في عشر مباريات بين عامي 2000 و2008 واليوناني أنجيلوس خريستياس في تسع مباريات بين عامي 2004 و2008، والفرنسي أنطوان جريزمان في خمس مباريات في نسخة 2016، والألماني جيرد مولر في مباراتين في نسخة 1972، وديتار مولر في مباراتين في نسخة 1976، واليوغسلافي دراجان دزايتش في خمس مباريات بين عامي 1968 و1976، والألماني رودي فولر في ثماني مباريات بين عامي 1984 و1992، والتشيكي فلاديمير سميتشر في 11 مباراة بين عامي 1996 و2004، والهولندي دينيس بيركامب في 13 مباراة بين عامي 1992 و2000، والإسباني ديفيد فيا في أربع مباريات في نسخة 2008، والروسي رومان بافليوشينكو في ثماني مباريات بين عامي 2008 و2012 والألماني لوكاس بودولسكي في 12 مباراة بين عامي 2004 و2016. وأصبح رونالدو على بعد انتصار وحيد من التفوق على غريمه اللدود ليونيل ميسي في شق رئيسي، وفي اليوم الذي تلقى الأرجنتيني ميسي هداف برشلونة عقوبة السجن 21 شهراً بتهمة التهرب الضريبي في إسبانيا، سجل رونالدو الهدف الأول للمنتخب البرتغالي خلال الفوز على ويلز في المربع الذهبي «يورو 2016». وإذا نجح المنتخب البرتغالي في التتويج باللقب الأوروبي، فإن رونالدو سيكون قد حصل على لقب أخيراً مع منتخبه الوطني، بينما لم يفُز ميسي بأي لقب مع المنتخب الأرجنتيني، وقد اعتزل اللعب الدولي عقب الهزيمة أمام تشيلي في نهائي كوبا أميركا. وخسر ميسي مع المنتخب الأرجنتيني في نهائي كوبا أميركا 2015 و2016، كما شارك في الهزيمة أمام ألمانيا في نهائي مونديال البرازيل 2014، رونالدو أيضاً ذاق طعم الهزيمة في النهائي، حين خسر منتخب البرتغال بهدف نظيف أمام اليونان في نهائي «يورو 2004». رونالدو: البرتغال تستحق هذه الكأس! أنور إبراهيم (القاهرة) بعد تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي «يورو 2016»، عاود النجم الهداف كريستيانو رونالدو الحديث عن طموحه الشديد، في أن يحقق لقباً أوروبياً مع بلاده، مثلما فعل ذلك أكثر من مرة مع ناديه ريال مدريد، وقال في حوار لصحيفة «ليكيب» عبر موقعها الإلكتروني إنه مؤمن تماماً بفرص منتخب بلاده، وإمكانية تحقيقه الفوز بالبطولة، وأضاف: الإشادة ينبغي أن توجه إلى «الكوتش» والجهاز الفني الذين بذلوا أقصي ما لديهم، لكي نصل إلى ما وصلنا إليه.. وتوجه أيضاً إلى كل من ساندونا. وعن الأهداف التسعة التي سجلها في البطولة، وعادل بها رقم النجم الفرنسي ميشيل بلاتيني، والذي سجله في بطولة واحدة عام 1984، قال «الدون»: لقد حطمت الكثير من الأرقام القياسية من قبل، وسأواصل تحطيم الأرقام مجدداً، ولكن الشيء الأهم هو أننا تأهلنا للمباراة النهائية التي كنا نحلم بالوصول إليها، وشخصياً أحلم دائماً بأن أحقق بطولة مع منتخب البرتغال، ونحن الآن على بعد خطوة من تحقيق ذلك. ولما كان رونالدو سبق له اللعب في نهائي بطولة «يورو 2004»، التي أقيمت بالبرتغال، فقد سألته الصحيفة عما إذا أصبح الآن لاعباً مختلفاً، قال: وقتها كنت في بداية مشواري الاحترافي.. لقد مر 12 عاماً على ذلك وهانحن الآن سنلعب نهائياً آخر، وأتمنى أن تكون اللحظة حانت لتحقيق حلم انتزاع كأس البطولة. وأضاف: أثق تماماً أنا وكل اللاعبين، بل والبرتغال كلها أننا نستحق إحراز هذه الكأس، فلدينا فريق ذو شخصية، وصفوفه موحدة ومتلاحمة، وهذا هو سر وصولنا إلى المباراة النهائية، وكنت دائماً تحت أمر الفريق في الدفاع عن «قميص الوطن» في كل مباراة.. قدمنا كل ما لدينا حتى الآن، ومثلما قال المدير الفني هناك شغل مخلص وعمل جاد وغير عادي ينطوي على تعظيم روح الفريق، وهناك 23 لاعباً يقاتلون من أجل هذا «القميص»، ولا ينبغي أن ننسي الجماهير الرائعة التي تمنحنا ثقة أكبر، ودفعة قوية خلال المباريات وحول الهدف الذي سجله في مباراة ويلز، قال رونالدو: كنت موفقاً في التسجيل، ويمكنني أن أقول ببساطة إنني ساعدت فريقي في التأهل للمباراة النهائية. ولأنه تحدث بعد المباراة إلى زميله في ريال مدريد جاريث بيل، فقد سألته «ليكيب» عما قاله له، رد كريستيانو قائلاً: أنتم فضوليون جداً «قالها مبتسماً»، وأضاف: كان حديثاً عادياً، ولن أكشف لكم عن فحوي ما تبادلناه معاً، وهنأت بيل على أدائه الرائع، وأداء منتخب بلاده طوال البطولة، وأنهم قدموا مشواراً ممتازاً، أشاد به الجميع، وأن منتخب بلاده كان «ظاهرة» و«مفاجأة» البطولة، أما باقي الكلام فأفضل الاحتفاظ به لنفسي! واختتم كلامه بجملة رددها في أغلب تصريحاته بعد المباراة، قائلاً: ألعب على مستوى احترافي منذ 13 عاماً، والأرقام والإحصائيات لا تكذب أبداً، وطبيعي أن نصل إلى ما وصلنا إليه، وأتمنى أن تروني يوم الأحد القادم وأنا أبكي من الفرحة!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©