الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أبوظبي تستضيف فعاليات «بتروكيم العربي» مايو المقبل

27 مارس 2013 22:40
أبوظبي (الاتحاد) - تستضيف أبوظبي 12 مايو المقبل أعمال الدورة الثامنة لأسبوع الشرق الأوسط للكيمياء “بتروكيم العربي”، الذي سيتناول التحديات الراهنة التي تواجهها دول الخليج لتطوير قطاع البتروكيماويات، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة. وبحسب بيان صحفي امس، سيعقد الأسبوع”، الذي يستمر 4 أيام، وتنظمه شركة “تبادل الطاقة، جنباً إلى جنب مع أسبوع الأوسط للنفط والغاز 2013 الأمر الذي يعكس توجهاً واضحاً نحو تكامل أكبر بين قطاعي التكرير والبتروكيماويات على حد سواء. وتهدف هذه الخطوة أيضاً إلى توفير أكثر من 15 ساعة للأخصائيين والمهتمين بقطاعي البتروكيماويات والصناعات التحويلية من التواصل والتفاعل وتبادل الآراء مع صنّاع القرار، والحصول على نظرة شاملة حول خطط الشركات، والتعرف على قصص النجاح والتحديات التي واجهتها خلال عملها. وبحسب تقرير صدر مؤخراً عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” الذي يتخذ من دبي مقراً له، فإن إجمالي استثمارات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي في البتروكيماويات سيبلغ 918 مليار درهم 250 مليار دولار بحلول عام 2015. وأشار التقرير إلى أن هذه الاستثمارات يجب أن تعزز النظم التكنولوجية بهدف إطلاق التوجه نحو المنتجات البتروكيماوية - الأوليفينات - وضمان نجاحها عالمياً، إضافة إلى ترسيخ مكانة الشرق الأوسط كمحرك رئيسي لعجلة إنتاج الأوليفينات على المستوى العالمي. وسيشهد اليوم الأول تقييم القيادات العاملة في مجال البتروكيماويات لعمليات البحوث والتطوير والاستثمار في العلوم التكنولوجية الجارية حالياً في المنطقة ومقارنتها مع أسواق التصدير العالمية الأخرى؛ وعرض أحدث التقنيات والمنتجات التي تمكّن من تعزيز الأوليفينات والاستفادة منها على الشكل الأمثل؛ إضافة إلى استعراض كيفية الاستفادة من الاستثمارات التكنولوجية لضمان توفير فرص عمل في المنطقة وتسهيل عملية التعلم ونقل المعرفة للكوادر البشرية، وتقديم استراتيجيات تهدف إلى جسر الهوّة في المهارات لإنشاء مركز تكنولوجي رائد في منطقة الخليج. وسيستعرض الخبراء المسائل المتعلقة بتوافر المواد الخام والأولية ونقص الغاز في المنطقة، ومقارنتها مع التأثير الذي أحدثته مصادر إنتاج الغاز الصخري في الولايات المتحدة والصين على دينامية صناعة البتروكيماويات العالمية. وقالت جيناندا شيث، مديرة الاستثمارات في الرابطة العالمية للتكرير: “بناءً على النجاح الذي حققته دورات أسبوع الشرق الأوسط للكيمياء “بتروكيم العربي” على مدى السنوات الثماني الماضية، سيتناول المؤتمر هذا العام بعضاً من أهم التحديات التي يواجهها قطاع البتروكيماويات وعلى رأسها مسألة تنويع موارد الطاقة العالمية، والتكنولوجيا والمحفزات التي توجه إنتاج الأوليفينات. كما سيقدم مسؤولو المؤسسات المنتجة للبتروكيماويات، والهيئات المانحة للرخص والامتيازات، وشركات التكنولوجيا رؤيتهم حول الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، وفرص النمو والنجاح لمساعدة الحضور على أخذ قرارات مدروسة بخصوص الأعمال في هذا القطاع”. وسيتضمن اليوم الثاني تقديم أفكار مهمة حول كيفية الاستفادة من النظم التكنولوجية، والحوافز المتقدمة والعمليات – عملية أولفينات (MTO) - لدفع إنتاج الأوليفينات نحو مزيد من التطور. وسيقوم خبراء من الهند والصين ومصر باستعراض المكانة التي باتت تحتلها دولهم على المستوى العالمي في صناعة البتروكيماويات، فضلاً على قيام مشاريع مشتركة محتملة مع مؤسسات في دول الخليج. وسيركز على موضوع رأس المال البشري والمهارات والقدرات والمعارف المهنية، وسيتضمن العديد من حلقات النقاش بما في ذلك جلسة مخصصة لتحديد الأسباب وراء نقص الكفاءات والحلول الممكنة لمعالجتها؛ وبناء كوادر وطنية أو إقليمية لدفع عجلة النمو في قطاع البتروكيماويات والتكرير؛ وسبل تعزيز إسهام النظم التعليمية في دول الخليج في بناء مستقبل أمن الكوادر البشرية في المنطقة؛ واستعراض كيفية تحديد الكفاءات التي تمتلك المهارات الإدارية اللازمة للنمو في الأسواق التنافسية والاحتفاظ بها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©