العين (الاتحاد)
رفع غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين ومجلس الشرف العيناوي، وإلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين، وإلى سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، النائب الثاني لرئيس النادي، النائب الثاني لرئيس مجلس الشرف العيناوي، بمناسبة حصول العين على لقب الدوري للمرة الـ13 في تاريخه.
وأعرب الهاجري عن تهانيه الخالصة إلى أعضاء مجلس إدارة نادي العين، وأعضاء مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، والجهازين الفني والإداري واللاعبين، والجماهير العيناوية الوفية على تتويج الجهود الكبيرة خلال موسم كامل، بإنجاز تاريخي مستحق.
وقال: إن الإنجاز الذي حققه «الزعيم» بحصوله على اللقب، جاء بفضل الرعاية السامية والاهتمام اللافت والدعم السخي الذي ظل يحظى به النادي من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مؤسس استراتيجية نجاح هذا الصرح الشامخ، مشيراً إلى أن التتويج بلقب الدوري له خصوصية بالنسبة للجيل الحالي، لأنه الرابع في عصر المحترفين ما يعني أن النادي يمتلكه نهائياً، وفقاً للائحة المسابقة، والتي تنص على أن النادي يمتلك الدرع نهائياً، في حال حصوله على اللقب ثلاث مرات متتالية أو أربع مرات متفرقة، ليحفر «عموري» ورفاقه من اللاعبين أسماءهم في سجل الأجيال الذهبية التي تعاقبت في الدفاع عن شعار العين على مر تاريخه الناصع والمدجج بالإنجازات.
وأضاف: الجهاز الفني واللاعبون والجماهير يدركون جيداً أن سقف طموحات «الزعيم» في الموسم الحالي لا حدود له، كما ندرك جميعاً أهمية كأس صاحب السمو رئيس الدولة، البطولة الأغلى، لذلك فرحتنا بحسم لقب بطولة الدوري «مؤجلة» مؤقتاً إلى حين لحظة التتويج في أفخم وأروع وأجمل ملاعب كرة القدم على مستوى العالم يوم 29 أبريل الجاري، كما أنه لا سقف لطموحات الفريق في دوري أبطال آسيا، بعد المردود المشرف الذي بدا عليه في آخر مباراة خاضها بمرحلة المجموعات وتأهله إلى ثمن النهائي.
رغبة الأبطال
وحول سبب التراجع الذي بدا على الفريق في الدور الأول من المسابقة، على عكس مردوده في الدور الثاني، قال: أعتقد أن الفريق البطل في عالم كرة القدم، مطالب خلال مشوار المنافسة بتجاوز كل التحديات التي تواجهه من غيابات وإصابات وأجانب وضغط المباريات، ما يؤدي إلى انخفاض المستوى، كما أنه مطالب أيضاً بالتعامل بالذكاء المطلوب لتحقيق النتائج الإيجابية مهما كانت الظروف، والعين في الدور الأول نجح في إحراز أفضل النتائج رغم الظروف بتوفيق من الله العلي القدير، ورغبة أبطال «الزعيم» والقراءة الجيدة للمدرب الكرواتي القدير زوران ماميتش، والمتابعة اللصيقة من الجهاز الإداري، ولا أنسى جهود الجهاز الطبي والجماهير وكل منتسب إلى هذا الصرح.
وأضاف: النادي الذي يملك نجوماً في قيمة لاعبي العين لديه المقدرة على تحقيق طموحات قيادته وإسعاد جماهيره الوفية داخل الدولة وخارجها، والتي تمثل أكبر قاعدة جماهيرية على مستوى الأندية الإماراتية، ونحن نقدر عالياً الدور المهم الذي ظل يضطلع به الجمهور في دعم طموحات «الزعيم» ومساهمته اللافتة في إحراز لقب بطولة الدوري.
وبشأن منافسة العين على 10 جوائز من لجنة دوري المحترفين، قال: أعتقد أن حصول النادي على لقب الدوري دليل قاطع على أنه يضم ألمع نجوم دورينا، بداية بالقائد زوران ماميتش، الذي تفوق على نفسه قبل الآخرين، وكذلك أفضل لاعب في آسيا، قائد فريق العين «عموري» صانع الفرحة والمتعة، والحارس الأمين خالد عيسى الذي ينافس على جائزة القفاز الذهبي للسنة الرابعة على التوالي، وقلبي دفاع «الزعيم» إسماعيل أحمد ومهند العنزي.
وأوضح الهاجري أن العين قدم في الموسم الحالي نجماً جديداً لكرة القدم الإماراتية، وهو «الدولي» ريان يسلم، وعلى مستوى الأجانب، أعتقد أن ماركوس بيرج الذي اعتلى صدارة الهدافين أمس الأول ومحارب الساموراي تسوكاسا شيوتاني وورقة «الزعيم» الرابحة في الدور الثاني حسين الشحات، والبرازيلي الأنيق كايو لوكاس، أكدوا جميعهم جدارتهم في دخول سباق المنافسة على الجوائز، رغم عدم دخول اثنين منهم في المنافسة على الجوائز.
وقال: أعتقد أن خروج اللاعب محمد عبدالرحمن من سباق المنافسة على الجوائز كان قراراً غير موفق، قياساً بالمستوى الرائع الذي ظل يقدمه في الموسم الحالي، وشخصياً أعتبره أحد أفضل نجوم الموسم، وتفوق حتى على أجانب بعض الأندية بمردوده المتميز، وكذلك أحمد برمان، ومن وجهة نظري الشخصية أرى جميع لاعبي العين «غير»، ولقب الدوري أنصف نجوميتهم، كونهم الأفضل بلا تحيز مع الاحترام لمنافسي «الزعيم».
وعن أبرز الظواهر التي شهدها دوري الخليج العربي في الموسم الحالي، قال: أعتقد أن أبرز المكاسب ولن أعتبرها ظاهرة، تتمثل في عودة الوحدة إلى سباق المنافسة على لقب الدوري والمستوى المتميز الذي ظهر عليه أشعل المسابقة، وعزز من المتعة والإثارة في دورينا، واستحق الحصول على كأس السوبر وكأس الخليج العربي.
الصهباني: «العين» على الكأس والآسيوية
هنأ مطر الصهباني مدير فريق العين قيادة النادي بمناسبة التتويج بـ«الدرع 13»، مشيراً إلى أن «الزعيم» مقبل على تحدٍّ مهم، في نصف نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة أمام شباب الأهلي دبي بعد غد، ومن بعدها اللقاء الآسيوي، متمنياً أن تحتشد الجماهير العيناوية لمؤازرة اللاعبين في تحقيق الطموحات المرجوة.
وقال: المؤكد أن كلمات الشكر قليلة في حق اللاعبين الذين تعاهدوا منذ بداية الموسم على إحراز لقب الدوري، والذي تحقق على أيديهم عن جدارة واستحقاق، لأنهم أبطال بمعنى الكلمة.
وأشار الصهباني إلى أن الحارس خالد عيسى كان نجماً فوق العادة في حصول «البنفسج» على اللقب، كما أن الدفاع بالكامل بدا سداً منيعاً انهارت أمامه محاولات هجومية محققة، واللاعب الدولي أحمد برمان كان في قمة مستواه، وبدا عامر عبدالرحمن مؤثراً، وقام بدور بارز خصوصاً بعد عودته من الإصابة، بينما نجح محمد عبدالرحمن، في صناعة الفرق ويستحق لقب أفضل لاعبي الموسم الحالي بلا منازع، وأتمنى أن يستمر على نفس المستوى، وأرى أن ريان يسلم يستحق أيضاً أن يتوج بلقب أفضل لاعب في الموسم الحالي، بعد أن نجح في استثمار الفرصة التي تسنت له بالصورة المثلى، مؤكداً جدارته بالتواجد أساسياً ضمن قائمة الفريق.
واعتبر الصهباني، أن عمر عبدالرحمن، القائد الملهم لزملائه اللاعبين، وهو يقوم بدور المدرب على المستطيل الأخضر، لما يتمتع به من عقلية احترافية وشخصية قوية وذكاء مطلق في التعامل مع كل الظروف.
ووصف مدير فريق العين صفقة المهاجم الدولي أحمد خليل بالناجحة بكل المقاييس، مؤكداً أن اللاعب قدم مستوى رائعاً وتميز تعامله بالرقي والأخلاق العالية، ولا ينسى الأجانب الأربعة ماركوس بيرج وكايو لوكاس وتسوكاسا شيوتاني وحسين الشحات الذين أسهموا في تحقيق الإنجاز.
عصام عبدالله: شعرت بالتتويج في 4 مناسبات!
شدد عصام عبدالله، إداري العين، على أن المنافسة على عشر جوائز قليلة في حق نجوم العين، لأن «الزعيم» غير بمعنى الكلمة، وجسد مفهوم المنظومة متكاملة الأدوار، بداية بالإدارة والجهاز الفني واللاعبين، مواطنين وأجانب، والجماهير، وكل منتسب لهذا الصرح الشامخ.
وهنأ إدارة النادي والجهاز الفني والطاقم الطبي واللاعبين الذين أكدوا أحقيتهم بتتويج جهودهم مع نهاية الموسم بأول البطولات، وكذلك الجماهير العيناوية الوفية للدور المؤثر في دعم معنويات الفريق والمساهمة الفاعلة في تحقيق الإنجاز.
وأضاف: المؤكد أن رغبة اللاعبين كبيرة في متابعة العطاء والتضحية، من أجل الدفاع عن الشعار، لأن الموسم لم ينته بعد وهناك استحقاقات مهمة على الصعيدين المحلي والقاري تنتظر «الزعيم»، بداية بمواجهة فريق نادي شباب الأهلي دبي ضمن نصف نهائي بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
وقال: أعتقد أن أكبر التحديات التي واجهها العين في مشوار تحدي الموسم الحالي تمثلت في الإصابات، وتحديداً غياب قائد الفريق عمر عبدالرحمن، في أكثر من سبع مباريات، ولكن رغم ذلك كان الفريق منافساً بقوة ويحقق المطلوب، وبدا «البنفسج» ثابتاً بينما التغيير تجده في المنافسين، ورغم كل الظروف التي واجهها العين في الدور الأول من الدوري، إلا أن شخصية «الزعيم» حاضرة، بقوة والفريق ظل منافساً ومتصدراً لجدول ترتيب المسابقة المحلية الأقوى.
وأضاف: الحقيقة ساورني الشعور باعتلاء منصة التتويج في أربع مناسبات، الأولى الفوز على الوحدة على ملعب آل نهيان في الدور الأول، وكذلك على الوصل في زعبيل، وخسارتنا أمام الشارقة في الدور الثاني، وكذلك الفوز على الوحدة في استاد هزاع بن زايد، ووقتها شعرت بأن الدوري أصبح عيناوياً.
عدد اليوم
