الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لاميتا فرنجية: دخلت التمثيل بموهبتي لا بجمالي

لاميتا فرنجية: دخلت التمثيل بموهبتي لا بجمالي
31 مارس 2011 20:29
لاميتا فرنجية عارضة أزياء ومقدمة برامج وممثلة وملكة جمال لبنان عام 2004 خاضت تجربتها التمثيلية الاولى في المسلسل اللبناني “عصر الحريم” بعدها شدت رحالها للقاهرة لتنطلق في السينما المصرية وكانت تجربتها الاولى مع رامز جلال في فيلم “حد سامع حاجة” ثم شاركت محمد رجب فيلم “محترم إلا ربع” عام 2010 ومؤخرا فيلم “365 يوم سعادة” مع أحمد عز. وتقول لاميتا: تجربتي السينمائية الثالثة في مصر “365 يوم سعادة” طرحت في دور العرض المصرية مع انطلاق ثورة 25 يناير مما اثر بالسلب على نسبة المشاهدة ورغم ذلك لست حزينة على ما حدث وأنا سعيدة بأن المصريين استطاعوا تحسين وضعهم ونالوا حقوقهم واظهروا للعالم انهم متحضرون وثورتهم قمة في الرقي وهي كفيلة بأن يتعلم منهم العالم والفيلم سيأخذ فرصته من المشاهدة حيث بدأت الأمور تعود لطبيعتها ويمارس الناس حياتهم، والعديد من الناس الذين دخلوا الفيلم أخبروني بأنه نال إعجابهم ودوري فيه كان جيدا وهو ما أسعدني. وأضافت: أؤدي دور مقدمة برامج لبنانية وهي فتاة غنية وجميلة يقع في غرامها أحمد عز، لكنه بحسب طبيعة دوره لا يكون صادقا في مشاعره نحوها، وهذه ليست أول مرة أشارك أحمد عز في عمل، حيث سبق أن قدمنا إعلانا، والفيلم يجمع بين الرومانسية والمواقف الكوميدية. وقالت لاميتا: كل الذين شاهدوا الفيلم عبرو عن إعجابهم بالصورة والكادرات وطريقة تحريك الممثلين والرومانسية المخلوطة بالمفارقات والكوميديا وهو يدور حول نفس قصة فيلم “الزوجة 13” وأقوم فيه بنفس دور الفنانة الكبيرة شويكار. أما دور شادية في الفيلم فتقوم به دنيا سمير غانم. وعن الصعوبات التي واجهتها عند قدومها لمصر والعمل وسط النجوم قالت: مصر هوليوود الشرق وعاصمة الفن العربي، والساحة مفتوحة لكل من لديه موهبة ويستطيع أن يثبت موهبته ويقدم أعمالا تسعد الجمهور، والعديد من الفنانين والفنانات الذين عملت معهم ساندوني ووقفوا بجانبي. وحول انتقاد البعض لها لأنها لا تتقن اللهجة المصرية في الفيلم قالت: أستغرب ذلك لأن الدور يتمحور حول فتاة تدعى “لما” والدتها لبنانية، وأمضت سنوات طويلة في لبنان قبل أن تأتي الى مصر، فكان منطقيا ألا تتكلم المصرية بإتقان واللهجة المصرية قريبة منا ونعيش معها طوال الوقت، علاوة على أن لي صديقة مصرية ساعدتني في إتقان اللهجة. واعترفت بأن وجودها في الساحة الفنية المصرية لم يرق للبعض، ولكن شجعها على تخطي ذلك كثير من الزملاء الذين وقفوا بجانبها. وعن استمرارها في الأعمال اللبنانية بعد انقطاعها عنها قالت: لا توجد مشكلة لدي في المشاركة بأعمال لبنانية سواء سينمائية أو درامية ووقعت على فيلمين وطلب مني التوقف عن المشاركة بأعمال أخرى لحين استكمال التصوير، ولكن لأسباب إنتاجية ومادية، تم إيقاف العملين، لذلك أفضل المشاركة في الأعمال المضمونة، كما أنني مكتفية حاليا من خلال الأعمال التي قدمتها ووصولي الى السينما المصرية. وقالت لاميتا ان السينما المصرية ستبقى الاولى في العالم العربي ولن يكون هناك منافس لها أما فيما يخص الدراما فإن الدراما السورية أو اللبنانية أو الخليجية تشهد نهضة ملحوظة، وهي قادرة على المنافسة. وعن تلقيها عروضا سورية للمشاركة في مسلسلات، أكدت أنها تلقت العديد من العروض لكنها رفضتها لأنها لم تناسبها. ونفت ان يكون جمالها هو الذي مهد لها طريق التمثيل وعالم السينما وقالت: هذه المقولة تتردد كثيرا عن عارضات الأزياء وملكات الجمال اللاتي يخضن تجربة التمثيل رغم امتلاكهن الموهبة وتركهن بصمة حقيقية في مجال التمثيل والفن، ولا أنكر أن جمالي خدمني في الحصول على لقب مهم في مسابقة ملكة جمال لبنان وكان عاملا أساسيا في نجاحي كعارضة أزياء، ولكن في مجال السينما والدراما تحديدا كان عاملا من بين مجموعة عوامل أخرى أهمها حبي الكبير للتمثيل وامتلاكي الموهبة، ولو اعتمدت على جمالي فقط ما واصلت حتى الآن في مجال التمثيل. ونفت ما يردده البعض من ان الفنانات اللبنانيات دخلن السينما المصرية بأجسادهن وليس من خلال الموهبة وقالت: أي فنانة ليس لديها الموهبة لا تستطيع الاستمرار وان استعان بها المخرج في عمل ولم تنجح فلن يكرر هذا وبالتالي فان هذا الادعاء لا أساس له ومصر هي عاصمة الفن العربي ومن خلالها يستطيع الفنان الانتشار عربيا وعالميا ايضا وهو ما نسعى اليه جميعا سواء كنا لبنانيات أو سوريات أو من أي بلد عربي آخر. وعن تقديمها الكوميديا في تجاربها السينمائية الثلاث التي قدمتها حتى الآن ومدى ميلها لتقديم مثل هذه الأنواع من الأعمال قالت: ما حدث هو محض مصادفة ليس أكثر ولا ينفي هذا أنني أحب الكوميديا ولكن عندما عرضت عليَّ الأدوار في الأفلام الثلاثة وجدتها جيدة وتناسبني تماما، لكنني في الفترة المقبلة سأسعى لأن أقدم أدوارا مختلفة سواء تراجيديا أو أكشن أو غيرها. وعن بدايتها التمثيلية قالت: بدايتي كانت مع المسلسل اللبناني “عصر الحريم” ثم تتابعت الأدوار بعد ذلك حتى قمت ببطولة المسلسل الأردني “جمر الغضا” الذي تدور احداثه حول الحياة البدوية وعرض على قناة دبي ومن خلاله شاهدني المخرج سامح عبدالعزيز فرشحني لدوري في فيلم “حد سامع حاجة” مع رامز جلال، ثم فيلم “محترم الأربع” وقبل أعمالي الدرامية قدمت بجانب عروض الأزياء عددا من الاعلانات والبرامج التليفزيونية. وعن الحب والزواج قالت: لا أفكر الآن سوى في الفن ومستقبلي فيه والتمثيل حلمي منذ كنت صغيرة وأسعى لأن أقدم أعمالا تنال رضا الجمهور العربي. وعن أعمالها المستقبلية قالت إنها تستعد للمشاركة في فيلم جديد من إنتاج شركة “ميلودي”. وقالت: أمامي عدة سيناريوهات لأعمال درامية أختار من بينها ولم أستقر على سيناريو بعد، لأنني حريصة على أن تكون بدايتي التليفزيونية في مصر من خلال عمل مميز.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©