سامي عبدالعظيم (رأس الخيمة)
أثبت العين «علو كعبه» على الجميع في المنافسة على الألقاب، والوجود المستمر ضمن دائرة الصدارة، انطلاقاً من استراتيجية النادي الرامية لترسيخ قيمة الفريق وحصد البطولات، وبلوغ منصات التتويج في جميع الأوقات والمناسبات، الأمر الذي جعله أكثر الفرق تتويجاً بالألقاب المختلفة على المستويين المحلي والخارجي، إلى جانب أنه يحتفظ بإنجازه القاري المشرف في التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى بتاريخ الكرة الإماراتية.
وقال سعيد جمعة حارس العين السابق، إن «الزعيم» يؤكد في كل موسم القيمة الفنية العالية للاعبيه المواطنين والأجانب، ويعزز رصيده المشرف بالانتصارات التي تضعه في المقدمة، وتقوده إلى الواجهة على نحو يؤدي لتعاظم الآمال، في وصوله إلى المنافسة على الألقاب، مشيراً إلى أن الجماهير العيناوية من العناصر المهمة التي تمنح الفريق الدافع المعنوي، بسبب التميز في التشجيع الذي لا يوجد في الأندية الأخرى بالدرجة نفسها.
وأشار وليد سالم حارس العين السابق، إلى أن العين محظوظ بالرؤية الاستراتيجية لقيادة النادي التي تسعى لتوفير الأجواء التي تعزز الطموحات في نفوس اللاعبين، وتقودهم إلى خوض التحدي الذي ينتظرهم بالقوة المعنوية العالية والرغبة في بلوغ منصات التتويج، ونوه إلى وجود الكثير من الفوارق الجيدة على مستوى المواطنين والأجانب، الأمر الذي يجعل اللاعب صاحب قيمة كبيرة في صناعة الفارق لمصلحة الفريق، للوصول إلى منصة التتويج.
وأضاف: لاعبو العين يضعون في اعتبارهم تنفيذ أهداف إدارة النادي، ويتعاهدون على المضي في المنافسة على الألقاب، ويكون التحدي كبيراً والدوافع تتعاظم مع الوقت، ولا يوجد أي تراجع، حتى لو كانت هناك مشاركات عدة على مستوى البطولات، وهذا الشيء لا نجده في الأندية الأخرى، والدليل على ذلك قدرة الفريق على الوصول إلى المراحل المتقدمة في دوري أبطال آسيا، من دون أي تأثيرات بسبب البرنامج المضغوط على مستوى المباريات المحلية والقارية.
وأكد خليل غانم المحلل الفني أن العين يختلف عن غيره بمنظومة العمل المتكاملة من المراحل السنية إلى الفريق، بوجود أصحاب الخبرة في إدارة الشؤون الإدارية والفنية، حيث نشاهد أسماء رائعة من اللاعبين القدامى، وهم سلطان راشد وعبدالله علي وفيصل علي وعلي مسري وشهاب أحمد في أكاديمية الكرة، لتأسيس جيل متطور من اللاعبين الذين يمكن أن يعول عليهم في المستقبل، للوصول إلى الألقاب، إلى جانب الأسماء الرنانة في الفريق الأول، مثل محمد عبيد حماد ومطر الصهباني وعصام عبدالله.
وأوضح خليل غانم أن نوعية العناصر الموجودة من لاعبي العين مختلفة تماماً عن الفرق الأخرى، من خلال الموهبة والأداء الراقي ضمن منظومة العمل لمصلحة الفريق وليس بطابع فردي، وذلك طوال مسيرة الفريق في المنافسة على الألقاب، وبلوغ منصات التتويج.
عدد اليوم
