«الثقافة» تطلق الدورة الخامسة من جائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب

أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمس في مقرها بأبوظبي عن مجالات الترشح لجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب في دورتها الخامسة لعام 2010. وشملت المجالات الخمسة المحددة للجائزة فروعاً جديدة وهي مجال العلوم فرع الطاقة ومجال الآداب فرع الكتابة الدرامية ومجال الفنون التشكيلية فرع التصوير الفوتغرافي ومجال فنون الأداء فرع الموسيقى ومجال الدراسات والبحوث فرع الدراسات البيئية. وتم تخصيص مليون درهم قيمة مادية للجائزة، يمنح الفائزون في كل فرع 200 ألف درهم إضافة إلى ميدالية ذهبية تحمل بيانات الفوز وشهادة تقدير، وحدد اليوم الأربعاء موعداً لافتتاح الترشح للجائزة حتى 31 أغسطس المقبل موعداً نهائياً لقبول الترشح، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في نهاية أكتوبر المقبل وستوزع الجوائز في احتفالات اليوم الوطني للدولة كما جرت العادة في كل عام. واشترطت الجائزة أن يكون المرشح من مواطني دولة الإمارات ويمكن للشخص أن يتقدم بطلب ترشيح نفسه إلى إدارة الجائزة بصورة مباشرة، كما يمكن للجهات الثقافية والعلمية أن ترشح للجائزة من تراه مناسباً لنيلها كل في مجاله، على أن يكون المرشح على دراية بترشيحه. وشكلت الوزارة لجنة عليا للجائزة في دورتها الخامسة يترأسها معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعضوية بلال ربيع البدور المدير التنفيذي للثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والدكتورة لميس محمد حمدان والدكتور محمد إبراهيم المعلا والدكتور علي صالح بن تميم وأحمد زكريا الجسمي وظاعن شاهين ظاعن. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الوزارة في أبوظبي تحت رعاية معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وحضره بلال البدور المدير التنفيذي للثقافة والفنون في الوزارة. واستهل بلال البدور المؤتمر الصحفي بالترحيب بالصحفيين وبالإشادة بدور الصحافة في التعريف بالجائزة وأهدافها وتاريخها الذي امتد على مدى الأعوام الأربعة الماضية. وقال “أريد أن أؤكد فرحنا في هذا اللقاء، هذا الفرح الذي يحمل خصوصية وتميزاً وذلك لأنه يركز على العطاء المتبادل بين القيادة الرشيدة وأبناء المجتمع، ويتجلى ذلك من خلال الصور التي رأيناها خلال الأيام الماضية عندما تفضل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتكريم نخبة من أبناء هذا الوطن الذين فازوا بجائزة الإمارات التقديرية في دورتها السابقة” وأضاف “لقد كان مقرراً أن يقام حفل التكريم في العيد الوطني، لكنه تأخر، إلا أن رعاية صاحب السمو رئيس الدولة هي أهم ما شعر به المكرمون عندما قام من مجلسه وصافح جميع المكرمين مراعاة وتقديراً للفنان عبد الله المناعي حيث انحنى صاحب السمو رئيس الدولة وصافح المناعي، مما أشعرنا بعمق الترابط بين القائد وأبنائه المبدعين، وما يكنه صاحب السمو رئيس الدولة من تقدير للإبداع والثقافة”. واستعرض البدور مجالات الجائزة الخمسة وفروعها الجديدة وهي العلوم “فرع الطاقة”، والآداب “فرع الكتابة الدرامية”، والفنون التشكيلية “فرع التصوير الفوتغرافي” والفنون الأدائية “فرع الموسيقى” والدراسات والبحوث “فرع الدراسات البيئية”. وحول ما يعنيه فرع الموسيقى أشار البدور إلى التأليف الموسيقي والتوزيع الموسيقي وفي فرع الطاقة خصص الطاقة البديلة والتقليدية. وشدد البدور على أن تغير فروع الجائزة في دوراتها المتعاقبة يخلق حراكاً شاملاً لكل المبدعين الإماراتيين، وأكد أن اللجنة المشرفة على الجائزة ارتأت أن يكون اختيار العضو فيها قريباً من المجالات المعلن عنها. وعن قيمة الجائزة قال البدور “منذ اطلاق الدورة الأولى للجائزة تم تخصيص مليون درهم قيمة مادية لها، بحيث يمنح الفائزون في كل فرع 200 ألف درهم إضافة إلى ميدالية ذهبية تحمل بيانات الفوز وشهادة تقدير، مما يمثل إضافة كبيرة للقيمة المعنوية التي تمثلها الجائزة المتمثلة في قيام صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله ورعاه بتسليم الجائزة بنفسه للفائزين وذلك في حفل رسمي يحضره أصحاب السمو حكام الإمارات وأولياء العهود والوزراء وكبار المسؤولين وفي مناسبة عزيزة هي العيد الوطني”.