دبي (الاتحاد)
شكلت «الأمة العيناوية» حالة مستمرة من التميز والإبهار والتحفيز المستمر لـ«الزعيم» البطل، ولعبت دوراً كبيراً في الوصول إلى اللقب الثالث عشر، في أحد أصعب المواسم وأقواها على الإطلاق، وكان حضورها وتواجدها خلف الفريق في جميع مبارياته ومؤازرتها للاعبين والجهاز الفني الداعم الكبير في الإنجاز، وعودة إلى عرينه بعد غياب لمدة موسمين قضاهما بعيدا عن «دار الزين».
وتشهد جميع ستادات الدولة على الحضور الرائع والمكثف من «الأمة العيناوية» في كل مباريات الفريق، وليس فقط التي أقيمت على استاد هزاع بن زايد، ولكن جميع المباريات شهدت تدافعاً قوياً ومؤثراً ولافتاً للنظر، ومحفزاً للاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، ودأبت الجماهير الوفية على ابتكار كل ما هو جديد ومن شأنه أن يدعم حظوظ الفريق، ويساند لاعبيه في بلوغ طموحاته.
وكعادته كسر جمهور العين الأرقام القياسية في أعداد الحضور بجميع مباريات دوري الخليج العربي، ورغم عدم صدور العدد الرسمي المعتمد من لجنة دوري المحترفين، نظراً لعدم انتهاء الموسم، ولكن يكفي أن أكبر عدد حضور جماهيري في تاريخ دوري المحترفين من نصيب جماهير العين في مباراته مع الوحدة على استاد هزاع بن زايد، ضمن «الجولة 18» وبلغ 20176 متفرجاً.
وتواصلت إبداعات «الأمة العيناوية» وحضورها القوي في ليلة «النصر»، التي شهدت الإعلان رسمياً عن عودة اللقب إلى «دار الزين»، وامتدت المسيرات الضخمة والصاخبة احتفالاً باللقب الثالث عشر في تاريخ «الزعيم» من دبي حيث أقيمت المباراة على استاد نادي شباب الأهلي، حتى مدينة العين، في احتفالات امتزجت بلون «البنفسج».
ولم يقتصر الحضور والاحتفالات الجماهيرية على الفترة التي أعقبت انتهاء المباراة بالفوز العيناوي الكبير برباعية، ولكنها بدأت قبل المباراة بأيام، حيث كانت التجهيزات تجري على قدم وساق، من أجل الليلة الكبيرة التي جهزتها الجماهير، للاحتفال بحسم اللقب مبكراً قبل النهاية بجولة، في حال الفوز على النصر.
وكانت الدقيقة 13 «فألاً حسناً» على الفريق، حيث رتبت الجماهير إلى تأجيل الكشف عن «التيفو» عن موعده المعتاد قبل انطلاق المباراة إلى الدقيقة 13، والتي تمثل رقم اللقب المنتظر، وأخرجت الجماهير لوحة كبيرة عليها صورة اللقب الغالي، في هذه الدقيقة تحديداً وكتبت الرقم تعبيراً عن ثقتها بأن اللقب قادم لا محالة.
وتواصلت ابتكارات واحتفالات الجماهير العيناوية طوال المباراة وبعد نهايتها، وحرصت على توجيه رسائل ذات مغزى لمعظم لاعبيها وجهازها الفني بقيادة الكرواتي زوران، ونجومه عموري وأحمد خليل وحسين الشحات و«عريس» اللقاء السويدي ماركوس بيرج، والبرازيلي كايو، ومحمد عبد الرحمن، وحامي عرين «الزعيم» خالد عيسى، وأحمد برمان وغيرهم من النجوم.
عدد اليوم
