تشانجوون (الاتحاد)
يبدأ منتخبنا الوطني لرماية الأطباق من الحفرة «التراب» في الرابعة فجر اليوم بتوقيت الإمارات مشواره ببطولة كأس العالم للرماية بمختلف الأسلحة على ميادين مدينة تشانجوون الكورية وبمشاركة 876 رامياً ورامية يمثلون 70 لجنة أولمبية وطنية يتنافسون في 15 مسابقة أولمبية، بينهم رماة منتخباتنا الوطنية الذين يشاركون في رماية الأطباق من الحفرة «التراب» ورماية الأطباق من الأبراج «الأسكيت».
وسيمثل منتخبنا اليوم كل من حمد بن مجرن الكندي، وهو يجمع بين الخبرة والشباب، وقد سبق له الفوز بذهبية بطولة آسيا في كازاخستان عام 2013، إلى جانب المخضرمين سيف بن مانع الشامسي وعبد الله بن مجرن الكندي، ولديهما من الخبرة والنتائج ما قد يسعفهما في هذه البطولة، فالأول لديه نتائج مبهرة في مسابقة الدبل تراب، والثاني حقق المركز الرابع في مسابقة التراب في بطولة العالم بروما عام 2003.
ويولي الجميع كأس العالم الحالية في تشانجوون اهتماماً كبيراً كونها تسبق دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا من جهة وبطولة العالم لجميع الأسلحة والمزمع إقامتها هنا في تشانجوون على نفس الميادين خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 15 سبتمبر المقبلين، وهي التي تمثل الأمل لكل رماة العالم، لأنها سوف تحظى بأربع بطاقات تأهل أولمبي في كل مسابقة.
ويشارك للمرة الأولى بكؤوس العالم في الفردي لرماية الأطباق من الحفرة «التراب» الرامي الصاعد مشعل البناي.
كما يمثلنا في البطولة وتحديداً في مسابقة رماية الأطباق من الأبراج «الأسكيت» مع 86 رامياً ورامية يمثلون 38 لجنة أولمبية وطنية، كل من الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم ومحمد حسن وسيف فطيس، أما على صعيد رماية الزوجي المختلط الذي استحدث بديلاً لمسابقة الدبل تراب، فإننا نغيب عن المشاركة بسبب العنصر النسائي.
وكان التدريب الرسمي على مدى اليومين الماضيين، والذي يطبق للمرة الأولى قد شهد أداء طيباً لرماتنا، وهو ما يدعو إلى التفاؤل في أن يكون لمنتخبنا فرصة في بلوغ النهائيات إذا ما سارت الظروف على نفس المنوال، لأن الطقس يشير هنا إلى إمكانية هطول أمطار غزيرة مصحوبة بالرياح التي قد تؤثر سلباً على سرعة واتجاه الأطباق على عكس اليومين الماضيين اللذين شهدا ارتفاع الحرارة.
عدد اليوم
