الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«عازفو الألحان» يقودون «إبداع الفرسان» في «ستار الخليج العربي»

«عازفو الألحان» يقودون «إبداع الفرسان» في «ستار الخليج العربي»
8 ابريل 2014 01:08
أمين الدوبلي (أبوظبي) نجحت مباراة الجزيرة والأهلي، في ختام الجولة الثانية والعشرين لدوري الخليج العربي لكرة القدم، في أن تقدم لنا «لحظة كاشفة» يمكن من خلالها الخروج بنتائج عدة مهمة عن طرفيها، وبقية أندية الدوري في الموسم الحالي، والخلاصة الأولى مفادها أن الأهلي وحده في وادٍ، وبقية أندية الدوري في وادٍ آخر، لأسباب عدة، أهمها أن «الفرسان» نجح في بناء فريق قوي بشكل تراكمي على مدار 3 سنوات من العمل في جمع الكفاءات، والثاني يكمن في «دكة بدلائه»، فهو الوحيد الذي يحارب على كل الجبهات، ويحافظ على ثبات مستواه في كل الاستحقاقات؛ لأنه يملك 18 لاعباً متجانساً في «كتيبة» واحدة يمكن الاختيار من بينهم بمنتهى السهولة لكل مباراة دون أن يتأثر مستوى الفريق كثيراً، وأنه يملك كل الحلول في كل المباريات، في حين أن بقية الفرق تملك حلين أو ثلاثة فقط في كل مباراة، ولو تعطل أحدهما أو كلاهما، فالكل لا يعمل، وفي الأهلي تأتي الخطورة من الأطراف هيكل وصنقور ووليد عباس، ومن قلب دفاعه الهداف بقيادة بشير سعيد، ومن العمق المتمثل في ماجد حسن وخمينيز، وهجومه بقيادة جرافيتي وخليل والحمادي و«الداهية» سياو، وبناءً عليه لا يجد أي صعوبة في تسجيل الأهداف في أصعب الظروف. أما الجزيرة فهو فريق مجتهد، يضم بعض الكفاءات، يفقد التركيز عندما يتعرض لضغط الظروف، ولا يملك الكفاءة المطلوبة للتعامل مع ظرف الإجهاد من كثرة المباريات، وتأثر «الفورمولا» كثيراً ببدايته الضعيفة للموسم الحالي. وبناءً عليه، وبعيداً عن التحليل الفني للمباراة التي جمعت بين الجزيرة والأهلي، فإن الضيف انتزع النقاط بسهولة، وبخبرة استغلال الفرص وأنصافها، وتحويلها إلى أهداف، مع الخبرة أيضاً في استثمار أخطاء أي منافس، بما فيها غياب التركيز في لحظة، فهو يستغل تلك اللحظة ويحقق الاختراق المطلوب وهز الشباك، وهذا ما حدث بالضبط مع الجزيرة الذي كان الأفضل في أول نصف ساعة، لكنه ومع أول خطأ في التمركز نجح خليل في وضع الدفاع خلف ظهره، وتسجيل الهدف الأول، ولأنه كان يريد أن يؤكد الفوز ويضمن اللقاء فقد استغل ارتباك الجزيرة بعد الهدف الأول، وسجل الثاني بعد 3 دقائق فقط، في حين أن الجزيرة أهدر أكثر من 3 فرص للتسجيل هلال النصف ساعة الأول. من ناحيته، قال كاتلين مساعد مدرب الأهلي، إن فريقه قدم مباراة كبيرة، أمام منافس كبير، وأن مستوى الأهلي هو نتاج طبيعي للعمل بنجاح على مدار الموسم، مشيراً إلى أن «الفرسان» يستحق اللقب؛ لأنه الأفضل، وأنه رغم أفضليته إلا أنه كان محظوظاً بعدم استقبال أهداف من الجزيرة في الشوط الأول، خصوصاً من كرة علي مبخوت التي ارتدت من القائم. وقال كاتلين: بعد الهدف الأول كل شيء أصبح سهلاً أمامنا، ولكن يجب أن نعترف بأننا واجهنا فريقاً صعباً، له شخصية قوية، يملك لاعبين لديهم مهارات كبيرة، ونحن حتى الآن لم ولن نحتفل، لأننا لم نتوج رسمياً، وتبقى لنا نقطة، وحينها سوف نفرح ونحتفل باللقب، ونتمنى أن نحتفل أمام الوصل في الجولة المقبلة. وأضاف: نحن في الجهاز الفني نعرف كيف يلعب الجزيرة، بالتالي فلم نفاجأ بشيء، وربما كان «الفورمولا» أفضل في نصف الساعة الأول، لأن الأهلي مثله مثل الجزيرة يعاني الإجهاد لكثرة المباريات، وفي كرة القدم أحياناً يتحقق الفوز، ونحن لسنا في أفضل أحوالنا، وأحياناً يخسر الفريق، وهو في أحسن أحواله. وعما إذا كان للمباراة أي تأثير على لقاء الفريقين في نهائي كأس الخليج العربي، قال: النهائي قصة أخرى، ليس لها أي علاقة بمباراة الدوري، ونتوقع أن يكون الجزيرة أفضل، وأن يكون أكثر تركيزاً، فالبطولة مختلفة، والظروف كذلك، ولا بد أن نستعد لتلك المباراة من الآن؛ لأننا نرغب في تحقيق كل الأحلام خلال الموسم الحالي، وسوف نكون أمام تحد أكبر في تلك المباراة، وسوف تكون المهمة صعبة على الطرفين. وعن سر قوة الأهلي في الدوري في الوقت نفسه الذي يقدم فيه أداءً متوسطاً في آسيا، قال: البطولة القارية أقوى من الدوري؛ لأننا نواجه أبطال الدول الأخرى، وهذا أمر طبيعي، ومعنا في المجموعة بطل السعودية، وبطل قطر، وواحد من أهم فرق إيران، وبالتالي فإن الوضع يختلف كثيراً. وعما إذا كان يعتمد على الصف الثاني أمام الوصل في المباراة المقبلة حتى يريح لاعبيه من الإجهاد للآسيوية، قال: بالتأكيد نفكر في هذا الأمر، وسوف نتوصل للتشكيلة المناسبة، في إطار سياسة التدوير التي نتبعها؛ لأننا عملياً ما زلنا بحاجة لنقطة من أجل حسم المنافسة على لقب الدوري. وفي تعليقه على نجاح أولاريو كوزمين في الفوز للمرة الأولى في تاريخ الدوري الإماراتي بـ 3 ألقاب متتالية، قال: كوزمين وكل أعضاء جهازه يعترفون بالفوز فقط، ويقنعنا النصر أيضاً، والرسالة تصل بهذا المعنى إلى اللاعبين الذين من جانبهم لا يفرحون إلا بعد الفوز، ولا يشعرون بأنهم حققوا ما يريدونه إلا بعد الفوز، وهذا هو السر في حصوله على لقب الدوري 3 مرات متتالية، وهذا أمر يسعدنا. ماجد حسن: الإصابة عاودتني عبر ماجد حسن لاعب وسط الأهلي عن سعادته بحصد النقاط الثلاث من ملعب الجزيرة، والاقتراب من حمل درع دوري الخليج العربي، وأهدى الفوز إلى جماهير النادي التي حضرت خلف الفريق وآزرته ومنحته الدافع لكي يحقق هذا الانتصار الكبير. وقال: تقريباً الدوري حُسم لمصلحتنا، لأن نقطة واحدة تكفينا في المباريات الأربع المقبلة، ومع ذلك لابد أن نعطيها كل الاهتمام، ونتعامل معها بمنتهى الجدية، لأن الأهلي هدفه إنهاء الموسم بشكل جيد كما بدأه بصورة رائعة. وعن سبب تغييره قبل نهاية الشوط الثاني، قال: تعرضت في التدريب الأخير لإصابة خفيفة في «أنكل القدم»، وعاودتني الآلام الخاصة بها في الشوط الثاني، في الوقت نفسه الذي أراد المدرب الروماني كوزمين أن يريحني فيه خوفاً عليّ من الإرهاق، ونحن في هذه المرحلة المهمة من عمر المسابقات. وعن فوز الأهلي المستحق على الجزيرة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهل يعتقد أن صاحب الأرض لم يقدم المستوى المعروف عنه؟، قال: «الفورمولا» فريق كبير، ونحن نحترمه، وأرى أن الإرهاق أثر على لاعبيه أكثر منا، ونحن نتشابه معاً في ضغط المباريات على المستويين المحلي والآسيوي، لكنهم تأثروا كثيرا بالإجهاد، ونحن أكثر من نلتمس لهم العذر في ذلك، ونشعر بما هم فيه. (أبوظبي - الاتحاد) بشير سعيد: أفراح مؤجلة وأحلم بكل الألقاب أشار بشير سعيد مدافع الأهلي إلى أن «الأحمر» حصل على ما يريده من المباراة، وأن الهدف كان واضحاً من البداية وهو الفوز، وأوضح أن الفوز جاء بفضل التركيز والهدوء، وأن الجزيرة يبقى فريقاً مهماً، يملك لاعبين متميزين في كل المراكز، ومدربا كبيرا. وقال: لن نحتفل الآن، ويجب أن نؤجل كل شيء حتى الجولة المقبلة عندما نحصل على النقطة التي نريدها، لأننا نحترم المنافسة والمتنافسين فيها، فكل شيء وارد في الكرة، ومن يدري، ومن جهتي أطالب كل زملائي بوضع هذا الفوز خلف ظهورنا، والتفكير فيما هو قادم، لأننا عملياً ما زلنا لم نفز باللقب. وعن طموحات «الفرسان» في الموسم الحالي، قال بشير: «من حق الأهلي أن يحلم بكل البطولات، ومن حقنا أن نتفاءل، لأننا نقدم مستوى كبيراً في كل المنافسات، ولدينا فريق رائع وجهاز فني متميز، ولدينا ثقة كبيرة بأنفسنا. (أبوظبي - الاتحاد) كوزمين مع بدلاء الجزيرة حرص الروماني أولاريو كوزمين مدرب الأهلي على الذهاب إلى «دكة» بدلاء الجزيرة، فور دخوله إلى أرض الملعب بعد المباراة، حيث صافح الجهاز الفني للجزيرة بقيادة والتر زنجا، وكل أعضاء الجهاز المساعد له والجهاز الإداري، وهنأ زنجا على جهوده الكبيرة مع الفريق منذ تولى المسؤولية، كما صافح محمد سالم العنزي، ودار حوار ودي بينهما. وبعد المباراة حرص كوزمين على تكرار المشهد نفسه مع الجهازين الفني والمعاون، في حين لم يحضر كوزمين المؤتمر الصحفي الرسمي الخاص بالمباراة وأناب عنه مساعده كاتلين، لكنه حمله رسالة شكر وتقدير للاعبين على أدائهم في الموسم كامل، وليس أمام الجزيرة فحسب. (أبوظبي - الاتحاد) أحمد خليل: لم أحصل على فرصتي الكاملة ظهر أحمد خليل مبتسماً وسعيداً بعد المباراة، وعند الخروج من المنطقة المختلطة، رغم أنه تم تغييره في الشوط الثاني، حيث حل سياو محله، وسجل خليل هدف فريقه الأول في الدقيقة 36، وقال: قدمنا مباراة كبيرة أمام منافس قوي، وإذا كنا حققنا الفوز بالثلاثة فإن الفضل يعود إلى زملائي الذين ساعدوني في تسجيل الهدف الأول، ثم نجحوا بعد ذلك في مواصلة خطورتهم وتسجيل هدفين آخرين، مشيراً إلى أنه سعيد بنتائج «الفرسان» في الموسم الحالي، وأن الفريق يستحق كل البطولات، وفي الوقت نفسه أكد خليل أنه لم يحصل على فرصته الكاملة مع الأهلي هذا الموسم، نظراً لوفرة النجوم، وقال: « بكل أمانة لم أحصل على فرصتي، وأنا موجود، وأضع نفسي دائماً تحت أمر الفريق، وهذا دور اللاعب المحترف». وعن المباراة، قال: الفريقان قدما مباراة قوية، وجاءت أفضليتنا في استغلال الفرص، وترجمتها إلى أهداف، وبذلك حققنا الهدف المنشود الذي حضرنا من أجله، وهو الحصول على النقاط الثلاث، وأصبحنا على أعتاب حمل درع الدوري، وأكد أن «الفرسان» يمشي على طريق واحد، ويتعامل مع كل مباراة على حدة، وأن حسم الدوري يفرغه للتركيز في دوري أبطال آسيا. ونفى أحمد خليل أن الفوز يمنحهم الأفضلية على الجزيرة عندما يتقابلان في نهائي كأس الخليج العربي، مشيراً إلى أن الوضع سيكون مختلفاً، وأن الإعداد الجيد، والإصرار على الفوز عوامل مساعدة في المواجهة الثانية، لأنها مختلفة تماماً عن اللقاء الأخير، وقال: رغم أن الإرهاق أثر على الأهلي بشكل واضح، إلا أننا وبفضل تعليمات وذكاء الجهاز الفني نجحنا في عبور تلك المرحلة الخطيرة بأقل الخسائر. ( أبوظبي - الاتحاد) حسن أمين: الحظ لم يحالفنا عبرت وجوه لاعبي الجزيرة عن حالتي الحزن والغضب إزاء الهزيمة الثقيلة من الأهلي بثلاثة أهداف، البعض رفض الإدلاء بتصريحات صحفية، والبعض لم يخرج من المنطقة المختلطة، ولم ننجح إلا في الحصول على تصريح من حسن أمين ظهير أيسر الفريق الذي قدم فيه تفسيراً مختصراً للخسارة، قال فيه: «الحظ لم يحالفنا في الشوط الأول، والمباراة كلها كان بالإمكان أن يتغير السيناريو الخاص بها لو سجلنا في البداية، وأنا أعتبر أن مبخوت فعل كل شيء بالكرة، وقدم واحدة من أروع المباريات، لكنه لم يهز الشباك، وعندما هز شباك الأهلي لم يحتسب الهدف بداعي التسلل، وبناء عليه فقد فرطنا في الفوز بإهدارنا الفرص، خصوصاً في شوط المباراة الأول». وأضاف: «لم نكن الطرف الأسوأ في المباراة، لكن إضاعتنا الفرص وعدم استغلالها هو الشيء الذي غيّر مسار المواجهة، ومن جهتي فأنا لا أشعر بالقلق على فريقي، لأننا قادرون على العودة لسكة الانتصارات، وعلى التأهل للأدوار النهائية في دوري أبطال آسيا، كما أننا نملك فرصة كبيرة في إنهاء الموسم بالحصول على لقب كأس المحترفين». ( أبوظبي - الاتحاد) مدرب الجزيرة مبتسماً: أقيلوا المدير الفني! عندما توجه الصحفيون بسؤال، عن غياب الفوز في الجولات الأخيرة، وقبل أن يتعرض بالتفصيل للإجابة، وخلال سماعه للسؤال، وفي أول رد فعل سريع، قال زنجا مبتسماً: لا فوز، إذاً أقيلوا المدرب، وكان أداء زنجا في المؤتمر بين المبتسم أحياناً والساخط أحياناً أخرى، وغضب المدرب عند سؤاله عن موقف إصابة عبدالله موسى وآخر المستجدات الخاصة بها، قال: أرجوكم أنا لست الطبيب، اسألوا الإدارة، اسألوا الطبيب، وأنا لست معنياً بتوزيع المعلومات الطبية، كما أنه رفض الرد على السؤال الخاص بما إذا كان سيلعب مباراة الإمارات المقبلة بالفريق الأساسي أم بالصف الثاني لإراحة الفريق قبل مباراة الريان المهمة في دوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أنه يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب. (أبوظبي - الاتحاد) مسلم فايز: خسرنا بالثلاثة بأقل من فرصتين! أكد مسلم فايز لاعب الجزيرة، أن فريقه لم ينجح في الفرص التي أتيحت له في الشوط الأول، والفريق حاول أن يحقق الاختراق في المباراة من بدايتها ثم يسيرها كيفما يريد، لكنه اصطدم بسوء الحظ، وعندما لم تسجل الفرص التي تتهيأ لك، فمن المؤكد سوف تكون عرضة لتلقي الأهداف، وهذا ما حدث معنا، وفي الوقت الذي كنا فيه الأفضل في اللقاء، استغل الأهلي فرصة في تسجيل الهدف الأول، و«نصف فرصة» في تسجيل الثاني من ضربة ركنية، و«ربع فرصة» من تسجيل الثالث من ضربة جزاء. وقال مسلم فايز: الجزيرة فريق كبير، وسوف يخرج من كبوته، لأنه يملك لاعبين كباراً، وجهازاً فنياً متميزاً، وربما يكون من مصلحتنا أننا سوف نلعب قريباً مع الإمارات، ومن بعده مباشرة سوف نلعب مع الريان في آسيا، لأن توالي المباريات يدفعنا للتخلص من الإحباط سريعاً. (أبوظبي - الاتحاد) زنجا: «الفورمولا» ظروفه صعبة ومهمتي إخراجه من الإحباط هنأ الإيطالي والتر زنجا مدرب الجزيرة، فريق الأهلي على الفوز، واقترابه من التتويج بلقب الدوري، مشيراً إلى أن سر نتائج «الأحمر» الإيجابية أنه يبني فريقاً منذ سنوات عدة، ثم جاء كوزمين في الموسم الحالي، ليضع بصمته على قدرات هذا الفريق المتكامل. وأكد زنجا في المؤتمر الصحفي أن الجزيرة كان الأفضل في البداية، بدليل أن مبخوت سجل هدفاً لم يحتسب، وسدد في القائم كرة أخرى، وله ضربة جزاء أكيدة لم تحتسب، كل هذا قبل أن يسجل الأهلي في مرمانا من أول هجمة منظمة. وقال: سيناريو المباراة هو الذي فرض علينا الخسارة، وفي الوقت الذي كنا فيه الأفضل تلقينا الهدف الأول، وقبل أن نعود تلقينا الثاني، ومع بداية الشوط الثاني تلقينا الثالث من ضربة جزاء لا داعي لاحتسابها، وأنني ومنذ توليت المسؤولية مع الجزيرة في أكتوبر وحتى الآن لم ينصفنا أي حكم، وبالعودة إلى المباراة، فإن الفرص المهدرة والأهداف التي تلقيناها أسهمت في تحقيق الإحباط عند اللاعبين. وعن حالة فريقه بعد النتائج السيئة، وصعوبة مهمته بعد 6 مباريات دون فوز، قال: نعم أعترف بأن مهمتي ليست سهلة، ولكن لا يجب أن ننسى أننا، وبعد التعادل مع الظفرة تأهلنا إلى نهائي كأس الخليج العربي، ثم إننا تعادلنا مع الاستقلال الإيراني في طهران من ضمن هذه المباريات الست، وأعرف أن المهمة صعبة، لكن الحياة بها صعوبات لأي شخص، وكمدرب مهمتي أن أجد الحلول للخروج من هذا الموقف الصعب، مثلما حضرت إلى الجزيرة، وكان يمر بظروف صعبة، ثم خرجنا من الأزمة، وحققنا نتائج جيدة. أما عن سر النتائج غير الإيجابية في المرحلة الأخيرة، أكد زنجا أن التعادل مع الوحدة بعد التقدم عليه بـ 3 أهداف في الشوط الأول، ربما ترك أثراً سلبياً على الفريق، لأن الجزيرة قدم أروع أشواطه، ثم وجد أن المباراة ضاعت منه، ومن هنا فقد تعرض لصدمة لم تكن متوقعة بأي حال من الأحوال، ومهمتي هنا أن أنتشله من حالة الإحباط التي يمر بها. وحول تراجع مستوى برادة في اللقاء، تحفظ المدرب على السؤال، وقال: عفواً برادة مستواه جيد، بدليل أنه أسهم في صناعة الفرص الثلاث التي أتيحت لنا قبل أن يسجل الأهلي، وحتى اللحظات الأخيرة كانت محاولات برادة مستمرة، ثم إننا لا يجب أن ننسى أن برادة قدم واحدة من أروع مبارياته أمام الاستقلال في لقاء الذهاب وسجل هدفين، ثم عدنا لنلعب مع النصر في الدوري، ويصاب اللاعب بعد أول 10 دقائق، وبذل الجهاز الطبي واللاعب أقصى جهد ليلحق بلقاء الإياب مع الاستقلال، وشارك أمام الأهلي لمدة 90 دقيقة، هل هو ماكينة؟ أم أنه إنسان طبيعي مثلنا. (أبوظبي - الاتحاد) النابودة يهنئ اللاعبين والجهاز الفني ويؤكد: الدوري انتهى واقعياً وليس حسابياً حرص عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، على النزول إلى أرض الملعب بعد المباراة، حيث صافح كل اللاعبين في أرض الملعب، وعانقهم لتهنئتهم على الأداء والفوز، وكان النابودة تابع اللقاء من المنصة الرئيسية، وتفاعل مع الأهداف التي تم تسجيلها على مدار الشوطين. وأشاد النابودة بأداء ونتائج «القلعة الحمراء» خلال الموسم الجاري، وثمن الدور الكبير الذي بذله الجهاز الفني في مساعدة الفريق على تحقيق طموحاته، ووصفه بأنه عمل كبير يستحق التقدير، وقال: نتائج الأهلي مشرفة، فهو على أعتاب حصد بطولة دوري الخليج العربي بعد غياب 5 سنوات، وقبل نهاية المباريات الرسمية بـ 4 جولات. وأضاف: الدوري حُسم لمصلحتنا واقعياً، لكنه ليس كذلك حسابياً، ونحن على بُعد خطوة واحدة، وما زالت هناك أربع مباريات، وتبقى لنا نقطة، وعلينا إبداء الاحترام اللازم للمنافسين. وعن طموحات «الفرسان» في البطولات التي يخوض غمارها، قال: نتعامل مع كل بطولة على حدة، ويراودنا حلم تحقيق نتائج إيجابية والذهاب بعيداً في دوري أبطال آسيا، بالإضافة إلى كأس الخليج العربي، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، والفوز بدرع الدوري يمهد الطريق لنا لحصد كل هذه الألقاب، وفي الفترة المقبلة سوف نضع كل تركيزنا في دوري أبطال آسيا، لأن طموحنا هذا الموسم هو كل البطولات، لأننا نملك «فريق الأحلام»، ولن نحقق هذه الطموحات، إلا بعزمية وإصرار اللاعبين والجهاز الفني، وهذا هو أقل شيء نقدمه للجمهور الرائع الذي ساند الفريق بكل ما يملك، ويجب أن نعترف بأن «الأحمر» يقدم موسماً استثنائياً، وحقق الفوز على كل المنافسين، وبالتالي فإن نتائجه كلها تحققت عن جدارة واستحقاق، لأن الحظ لا يحالف إلا المجتهدين. (أبوظبي - الاتحاد) الرقص على «أنغام الفرح» توجه لاعبو الأهلي عقب نهاية المباراة إلى الجماهير التي تابعت اللقاء من المدرجات على يمين المنصة الرئيسية، وظل اللاعبون يرقصون ويحتفلون مع الجمهور لمدة لا تقل عن نصف ساعة بعد اللقاء، وظلت الجماهير تغني لهم وسط فرحة غامرة، احتفالاً مع «الفرسان»، ليس بالفوز وحده، ولكن باللقب الغالي، ثم خلع اللاعبون أقمصتهم، وألقوها على الجماهير في المدرجات وفاءً لوقفتها القوية معهم على مدار الموسم. وبعد خروج الفريق من الملعب، وجدوا الجماهير في انتظارهم عند الحافلة لاستكمال الاحتفالات، ثم رافقوا حافلة الأهلي من ملعب الجزيرة إلى دبي، حيث ستاد راشد، يرددون الأغاني والأهازيج، احتفالاً باللقب. (أبوظبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©