الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الوفد السياحي الصيني يرفع إشغال فنادق في دبي 100%

الوفد السياحي الصيني يرفع إشغال فنادق في دبي 100%
8 ابريل 2014 14:43
مصطفى عبدالعظيم (دبي) قفزت نسب إشغال فنادق في دبي إلى مستوياتها القصوى مع استقبال مجموعات الوفد السياحي الصيني التابع لشركة “نوسكين” المؤلف من 14500 سائح، بحسب مصادر فندقية، توقعت تضاعف حصة سياحة الحوافز من الإشغال الفندقي بالإمارة لتصل إلى نحو 50% بحلول 2020. وقدر عاملون في قطاع الضيافة بدبي عدد الليالي الفندقية التي سيمضيها الوفد السياحي الصيني في الدولة بأكثر من 40 ألف ليلة فندقية، من خلال إقامتهم في نحو 40 فندقاً منها 25 فندقا في دبي و15 فندقاً في أبوظبي. ووصلت إلى مطار دبي أمس المجموعة الثانية من الوفد الصيني على رحلات متعددة استمرت طوال اليوم ضمن 77 رحلة طيران تنقل الوفد إلى مطاري دبي وأبوظبي ذهاباً وعودة لمدة 11 يومياً. وتعكف دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي من خلال مكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات، لترسيخ جاذبية دبي في قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات والذي يتوقع أن يلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية دبي السياحية 2020 التي تهدف إلى جذب 20 مليون سائح إلى الإمارة بحلول عام 2020، بحسب حمد بن مجرن المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال، في الدائرة. وكشف بن مجرن لـ “الاتحاد” عن فوز دبي مؤخرا باستضافة ثلاثة مؤتمرات عالمية ضخمة تضم أكثر من 6500 مشارك، منها مؤتمر سيقام العام المقبل يحضره 5000 مشارك، فيما سيقام المؤتمران الأخيران في عام 2017، مشيراً إلى أن الفوز بهذين المؤتمرين جاء كنتيجة غير مباشرة لأصداء فوز الإمارة باستضافة وفد الشركة الصينية الذي يعد الأضخم في مجال سياحة الحوافز، ونجاح الجهود التي تبذلها كافة الجهات لتنظيم الزيارة بأفضل صورة، والمردود الإيجابي لهذه الزيارة. وأكد بن مجرن أن الإمارات بشكل عام ودبي على وجه الخصوص، مهيأة لاستقطاب أعداد أكبر من سياحة الحوافز والمؤتمرات خلال السنوات المقبلة، لما تتمتع به من بنية تحتية عالمية مميزة في مجال الضيافة ووجود أكثر من 80 ألف غرفة فندقية، فضلا عن البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتنظيم المعارض الضخمة والمؤتمرات، ووجود شبكة طيران عالمية تربط العالم تقودها طيران الإمارات. وأفاد أن مكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات نجح خلال 10 سنوات من تأسيسه في الفوز بالعديد من المؤتمرات العالمية، مشيراً إلى أن العمل على استقطاب سياحة الحوافز والمؤتمرات يستغرق وجهود كبيرين في ظل المنافسة العالمية الواسعة. وأشار إلى أن المكتب يسعى إلى تأسيس قطاع سياحة مؤتمرات نشط ومستدام في دبي من خلال مفهوم المؤتمرات الدائمة، وذلك بهدف نمو أعداد السياح في هذا القطاع مستقبلا وجذب العديد من المؤتمرات الأخرى للإمارة. وأكد بن مجرن أهمية السوق الصيني بالنسبة لدبي في المستقبل، موضحاً أن هذه الأهمية انعكست في وجود 4 مكاتب سياحية لدبي في الصين، فضلا عن وجود مكتبين خاصين بسياحة الحوافز والمؤتمرات، متوقعاً أن ترتقى الصين إلى المراتب الخمس الأولى على قائمة أكبر الوجهات المصدرة للسياحة لدبي خلال السنوات الخمس المقبلة مقارنة مع المرتبة العاشرة حالياً. وقال المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، إن قطاع سياحة الأعمال والمؤتمرات يعد أحد أنشط أقسام القطاع السياحي في دبي، حيث تعد سياحة الحوافز والمؤتمرات إحدى الروافد المهمة للقطاع في الإمارة، إذ يأتي هؤلاء الأشخاص بغرض حضور المؤتمرات أو البحث عن فرص لإنشاء أعمال في دبي. وأضاف إن غالبية القادمين إلى دبي بغرض حضور المؤتمرات والمعارض أو إنشاء الأعمال يقومون بتمديد الليالي الفندقية التي يقضونها في فنادق الإمارة بسبب إعجابهم بالخدمات المميزة التي تقدمها فنادق دبي، بالإضافة إلى البنية التحتية المتميزة في المدينة، والكم الهائل من التقدم والخدمات الموجودة فيها. وأشار إلى أن المعارض المتميزة والفعاليات البارزة التي تقدمها دبي والتي تشهد نمواً كبيراً على مدار السنوات الماضية، تجتذب الكثير من الزوار القادمين بغرض حضورها، لافتاً إلى أنه مع نمو هذه المعارض والمؤتمرات وتوسعها ووصولها إلى المزيد من المناطق في العالم، فإن عدد زوارها سوف يشهد زيادة مطردة خلال العام الجاري وخلال الأعوام القادمة. ولفت إلى أن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تبذل جهوداً ملحوظة للترويج لسياحة الحوافز والأعمال في دبي، حيث تشارك الدائرة في المعارض المتخصصة بهذا القطاع كافة، والتي تقام في مناطق عدة من العالم لاسيما في الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن الدائرة تمتلك استراتيجيات قوية تؤهلها لأن تسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة دبي كوجهة لسياحة الحوافز والمؤتمرات عن طريق اجتذاب أعداد متزايدة من السائحين القادمين لحضور تلك الفعاليات في دبي. وأشار بن مجرن إلى أن سياحة الأعمال تمتلك عوائد مرتفعة وضخمة، ولذلك فإنها تستحق كل الجهد الذي تبذله الدائرة في الترويج لها في العواصم والبلدان العالمية كافة بغرض جلب المعارض والمؤتمرات الضخمة إلى دبي، إذ إنه كلما زاد عدد تلك المؤتمرات، فسوف نشهد نمواً كبيراً في هذا النوع من السياحة، لافتاً إلى أن سياحة الحوافز والمؤتمرات تعد أحد أنواع السياحة الواعدة التي من الصعب على بعض الدول الأخرى تحقيق نمو فيها، فيما نجحت دبي بما توليه لهذا القطاع من أهمية في تحقيق النمو باستمرار في هذا القطاع. وأكد على أن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تكرس كل جهودها المبذولة للعمل فيما يصب بالنهاية في مصلحة دبي ومصلحة القطاع السياحي فيها، وتغتنم الفرص كافة للترويج السياحي لها، بغرض تحقيق النمو في أنواع السياحة الموجودة في دبي كافة سواء سياحة التسلية والترفيه أو سياحة التسوق أو السياحة العلاجية أو سياحة الحوافز والمؤتمرات. من جهة أخرى أكد خبراء في قطاع الضيافة أهمية السوق الصيني بالنسبة للسياحة الإماراتية والعالمية على حد سواء، نظرا للإمكانيات الضخمة التي يتمتع بها هذا السوق، مؤكدين ضرورة تقديم الفنادق العاملة في الدولة عروضا خاصة للمجموعات السياحية القادمة من الصين لتشجيع سياحة الحوافز التي ما زالت تمتلك مقومات هائلة للنمو في السنوات المقبلة. وأجمع مدراء فنادق على أن غالبية القادمين إلى دبي بغرض حضور المؤتمرات والمعارض أو إنشاء الأعمال يقومون بتمديد الليالي الفندقية التي يقضونها في فنادق الإمارة بسبب إعجابهم بالخدمات المميزة التي تقدمها فنادق دبي، بالإضافة إلى البنية التحتية المتميزة في المدينة، والكم الهائل من التقدم والخدمات الموجودة فيها. وتوقع هؤلاء أن تشهد سياحة الحوافز والمؤتمرات نمواً ملحوظاً خلال العام الجاري، معتمدين على البيانات والإحصائيات التي وصلتهم في الربع الأول من العام الجاري، حيث أكدوا على نمو ذلك القطاع بنسبة كبيرة تتراوح بين 10? إلى 20? خلال العام الجاري، لا سيما مع نمو المعارض والمؤتمرات بصفة مستمرة في دبي. وقال محمد عوض الله رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق “تايم” إن قطاع سياحة الحوافز في دبي أمامه فرص واعدة للنمو، مشيراً إلى أن دبي لم تأخذ نصيبها الكافي من هذا السوق الضخم الذي تزيد إيراداته العالمية على 300 مليار دولار سنوياً، وذلك بالنظر إلى الإمكانيات الضخمة التي تمتلكها الإمارة في هذا القطاع، وعزا ذلك إلى عدة عوامل أبرزها ارتفاع أسعار الغرف الفندقية بما يدفع الشركات المنظمة للبحث عن أسواق أخرى. وأوضح أنه وإن كانت دبي تتصدر مدن المنطقة في سياحة الحوافز والمؤتمرات حالياً إلا أن فرص النمو ما زالت أوسع، خاصة لما تمتلكه من مقومات سياحية متنوعة من شواطئ، ومنتجعات، وصحراء، ومطارات، وطيران، وبنية تحتية عالمية في استضافة وتنظيم المعارض الدولية الضخمة والتي توجت بالفوز باستضافة إكسبو 2020. وقدر عوض الله حصة نزلاء الحوافز والمؤتمرات من إشغال فنادق دبي حالياً بما يتراوح بين 10 إلى 15%، متوقعاً أن تتضاعف خلال السنوات المقبلة لتصل إلى نحو 50% بالتزامن مع تحقيق رؤية سياحة دبي 2020 لاستقطاب 20 مليون سائح، مشدداً على أهمية السوق الصيني في هذا القطاع. وقال إن القطاع الفندقي يشهد تدفقات واسعة من السياحة الصينية على مدار الفترة من سبتمبر وحتى شهر أبريل من كل عام وهو موسم السفر للخارج بالنسبة للصينيين، موضحاً أن فنادق بالمجموعة لديها حجوزات لمجموعات صينية بمعدل مجموعة كل شهر. من جهته قال وليد العوا مدير عام فندق تماني مارينا، إن قطاع سياحة الحوافز في دبي يشهد معدلات نمو متزايدة من عام لآخر، فضلا عن تنوع الأسواق المصدرة لهذا القطاع، لافتاً بأن فندقه استقبل مؤخرا وفدا لسياحة الحوافز من كازخستان، الأمر الذي يعكس جاذبية الإمارة من الأسواق كافة. وأشار إلى 3 عوامل رئيسية تسهم في ترسيخ هذه الجاذبية، أبرزها العدد الواسع من الطاقة الاستيعابية للفنادق بكل الشرائح والدرجات التي تلائم متطلبات شرائح الشركات كافة، والتنوع الفريد في المنتج السياحي والأنشطة المصاحبة، وتوفير المناخ الملائم للزوار، وتقديم منتج مختلف عما يرونه في بلدانهم من وجود بيئة سياحية تقليدية وعصرية على حد سواء. وقدر العوا حصة إشغال الفنادق من سياحة الحوافز في دبي بنحو 10 إلى 15%، متوقعاً نموا قوياً في هذه النسبة في المستقبل خلال السنوات المقبلة في ظل الاهتمام الواسع من مكتب دبي للمؤتمرات والفعاليات وجهود دائرة السياحة. المغامرات العربية تنظم برنامج زيارة أكبر مجموعة لسياحة الحوافز في دبي بدأت «المغامرات العربية»، بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، صباح أمس في استقبال أكبر مجموعة سياحية في دبي. وتتكون هذه المجموعة من 14500 زائر، جاءوا من الصين وهونج كونج وتايوان. وعملت «المغامرات العربية»، التي تعتبر الشريك اللوجستي لهذه الرحلة، على حجز جميع الغرف الفندقية والمواصلات والجولات السياحية لشركاء نيو سكين التجاريين وكبار الشخصيات المهمة. كما قامت المغامرات العربية بإجراء حجوزات على 77 رحلة طيران، بما فيها رحلتان مستأجرتان من طيران الإمارات (تشارتر) غادرت إحداهما من بكين والأخرى من هونج كونج. ومن أجل استيعاب جميع أعضاء الوفد السياحي، قامت الشركة بحجز 40 ألف غرفة فندقية في دبي وأبوظبي. وتشمل زيارات أعضاء الوفد، الذين سيصلون إلى دبي على 7 دفعات، كلاً من دبي والشارقة وأبوظبي خلال فترة تواجدهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم ترتيب جولات خاصة لهم للاطلاع على أبرز معالم كل إمارة على حدة. ولتسهيل التنقلات، توفر المغامرات العربية أكثر من 400 حافلة كبيرة لتنظيم الجولات السياحية للوفد داخل دبي، وإلى جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، فضلاً عن جولات في متحف الشارقة الإسلامي والسوق المركزي، وقام موظفو المغامرات العربية بترتيب وحجز جميع هذه الجولات. وبالإضافة إلى هذه الجولات الثقافية، ستقوم المغامرات العربية بتوفير تنقلات 8 آلاف من أفراد الوفد السياحي عند زيارتهم لمركز دبي التجاري العالمي، ومنتجع ميدان باب الشمس، وياس مارينا. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©