دبي (الاتحاد) - حظي الرامي سيف بن فطيس صاحب الميدالية البرونزية في رماية الاسكيت بكأس العالم الأخيرة في المكسيك، باستقبال حافل في مطار دبي الدولي، وكان في استقباله، الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية، والرامي الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية، وعبد العزيز الحصان رئيس قسم الأندية والرياضة للجميع بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وعبد الله سالم بن يعقوب أمين عام اتحاد الرماية، وسعيد هاشل الخاطري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وحسن الرمسي مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة. وتأتي برونزية ابن فطيس لتكون الأولى للعرب وآسيا بعد التعديلات الجديدة التي طرأت على قانون اللعبة من قبل الاتحاد الدولي للرماية، ولم يحقق أي رام من المشاركين من قارة آسيا ما حققه ابن فطيس وهو ما جعل أسرة اتحاد الرماية تبادر باستقباله وتطويق عنقه بالورود، تقديراً لما حققه ومنحه دفعة معنوية للأمام في البطولات المقبلة.
وأكد ابن فطيس أنه يتطلع إلى تحقيق أفضل النتائج، خاصة وأنه تجاوز عقبات عدة في تلك البطولة، حيث واجه ظروفاً قاسية تتمثل في بعد المسافة والطقس، وقوة المنافسة والمنافسين، وقال: دخلت التصفيات والأدوار النهائية وكل منها يمثل في النظام الجديد بطولة قائمة بذاتها، وقد وجدت تعاوناً ودعماً كبيرين من فريق فزاع للرماية خلال وجودي في المكسيك، وهو الشي الذي أسهم في زيادة ثقتي بنفسي وكانت وراء تحقيق الميدالية.
وتابع: سأمنح نفسي أسبوعاً كاملاً للراحة، ثم أستأنف تدريباتي استعدادا لبطولة كأس العالم بالعين منتصف أبريل المقبل، ومن بعدها كأس العالم في قبرص ثم إسبانيا.
وأشاد الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بالإنجاز الذي حققه بطلنا ووصفه بأنه يسير على خطاه، وهو الرامي الوحيد الذي حقق هذا العام ثلاثة إنجازات متتالية، تمثلت في الفوز بفضيتي آسيا والعرب وبرونزية العالم، مبدياً إعجابه بجدية ابن فطيس وقال: كلما عاد من بطولة دون إنجاز، فإنه يشعر بألم شديد لأنه يرى أنه لا توجد لديه مبررات ولا أعذار، وحينما سألوني قبل أولمبياد لندن من هو الرامي الأقرب للتأهل، قلت ابن فطيس لأنه أقوى رام في الشوزن، وأكثرهم مشاركة، وهذا لا يقلل من موهبة كل من الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، أو الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، أو سيف الشامسي.
أضاف: في رأيي الشخصي أنه لا يزال الأقرب إلى التأهل لأولمبياد ريودي جانيرو 2016 لأنه يتقبل النصح وكل تصرفاته تتسم بالجدية والاحترافية، رغم أن الجميع لديهم حظوظهم في التأهل، ونتمنى للجميع تحقيق حلمهم وحقهم المشروع. من جانبه، بارك الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم رئيس فريق فزاع للرماية لبطلنا ولرياضة الإمارات الإنجاز الرائع، وقال: ابن فطيس اجتهد وتحمل الكثير من الضغوط خلال السنوات الماضية، فقد ظل يقترب من منصة التتويج وكاد يفعلها في الصين، وها هو يجني ثمار جهده ومثابرته.
ووجه عبد الله سالم بن يعقوب التهنئة إلى أسرة رماية الأطباق وإلى البطل العالمي سيف خليفة بن فطيس، وقال إنه لاعب مجتهد، وسبق له تحقيق العديد من الإنجازات التي يشار إليها بالبنان، وهو بحق رام موهوب يستحق الإشادة والدعم والتكريم اللائق تثميناً لإنجازه وشحذاً لهمم أقرانه من الرماة.
ونقل عبد العزيز الحصان رئيس قسم الأندية والرياضة للجميع تحيات وتهنئة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وإبراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لأسرة رماية الإمارات وللبطل العالمي سيف خليفة بن فطيس، مثمناً إنجاز ابن فطيس، مشيراً إلى أن رماية الإمارات عودتنا دائما على تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز سيكون حافزاً ويشكل قوة دفع لبقية الرماة في المستقبل القريب.
عدد اليوم
