الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«شبح الأمتار الأخيرة» متى يختفي في الجزيرة؟

«شبح الأمتار الأخيرة» متى يختفي في الجزيرة؟
25 مايو 2010 23:14
لم يحمل الموسم الأخير أي جديد بالنسبة لفريق الجزيرة في دوري المحترفين لكرة القدم، فقد ظل ينافس حتى الأمتار الأخيرة، ويقدم نفسه على أنه البطل، حتى سقط في الوقت المعتاد، والأسوأ من ذلك أنه لم يكن مقنعاً مثلما كان في الموسم الماضي، فقد ابتعد عن المتصدر الوحداوي هذه المرة بفارق بسبع نقاط، بعد أن كان الفرق بينه وبين الأهلي نقطة واحدة في الموسم الماضي، وترك الوحدة المتأخر عنه بأربع نقاط في الدور الأول يتقدم ويتصدر بهذا الفرق الكبير، ولكن على الرغم من أن العنكبوت لم يحقق بطولة الدوري هذا الموسم، إلا أنه ظل يساهم في توفير المتعة لعشاق الكرة، بأداء جيد، قياساً بمردود الفرق الأخرى، ولم يخسر سوى مباراة واحدة على مدار الموسم، وكانت حصيلته مع الفريق البطل متساوية، وهي الفوز مرة والخسارة مرة أخرى، وفضلاً عن أنه أنهى مشاركاته بلقب كأس رابطة المحترفين، لينهي المشهد هذا العام ببعض الرضا والاستحسان، وبشيء أفضل مما كان عليه في الموسم الماضي، حيث صعد على منصة التتويج، وحقق بطولة لم يحققها الموسم الماضي. وبحساب نتائج الفريق في كافة البطولات التي شارك فيها يتضح أنه خرج من نصف النهائي في بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والدور التمهيدي لبطولة دوري أبطال آسيا، وكانت مشاركته أقل قوة من الموسم الماضي الذي لم يخسر فيه سوى مباراة واحدة، وجاء في المركز الثاني للعام الرابع على التوالي في الدوري، وفاز بلقب كأس رابطة المحترفين. الإجابة واضحة أما إذا كان السؤال لماذا فشل الجزيرة في الفوز بدوري المحترفين هذا الموسم؟ فإن الإجابة واضحة ومعروفة، فالفريق لم يستفد من أجانبه، ولم يصنعوا له الفارق، فريكاردو أوليفييرا بدأ ضعيفاً، ثم تحسن مردوده، ثم أصيب واستبعد من القائمة في الدور الثاني، وبالنسبة لسوبيس فإنه تم قيده في بداية الدور الثاني، بعد تماثله للشفاء، ولكن عودته كانت ضعيفة، ولم يقدم أي جديد، خصوصاً أنه لم يكن يوماً مهاجماً صريحاً، ولم ينجح في تعويض غياب القناص بيانو الذي غادر إلى الوحدة، وتوني كانت إصاباته كثيرة، واستبعد من القائمة لفترة ثم عاد، ولم يقدم هذا الموسم المستوي المعهود، أما الأسترالي مايكل بيوشامب الذي أختير كلاعب آسيوي، فلم تتح له الفرصة للمشاركة كثيراً، ولم يترك أي بصمة تذكر. والسبب الثاني الذي كان وراء ضياع الدوري من الجزيرة، فهو عدم استفادة المدرب من دروس العام الماضي، حيث أنه لم يحافظ على التعادل مع الوحدة هذا الموسم على ملعب الوحدة في الدور الثاني بعدما أدركه، مثلما كان عليه المشهد مع الأهلي في الموسم الماضي، ولم ينجح في الفوز بالعديد من المباريات السهلة التي أهدرت نقاطاً مهمة أمام الظفرة وعجمان والشارقة، والوصل، وكان صاحب القرار الأول والأخير بالنسبة للفريق الأول. ومن ضمن الأسباب التي ساهمت في ضياع الحلم الجزراوي أيضاً غياب “روح البطولة” عند اللاعبين في الأوقات الحساسة، وتراجع عطاؤهم إذا لعبوا تحت ضغط، وأبرز الأمثلة على ذلك المشهد الذي كان عليه الفريق أمام الشارقة، وهو متعادل، ويدرك كل اللاعبين أن التعادل قد يكون بمثابة نهاية الحلم. فضلاً عن الإصابات التي توالت على الفريق في الدور الثاني كانت مؤثرة، لأن البديل لم يكن على مستوى اللاعب الأساسي، فقد كان غياب راشد عبد الرحمن وصالح عبيد، وإيقاف روزاريو، وإصابة خالد سبيل، وابتعاد عبد الله موسى عن مستواه أحياناً من الأمور المؤثرة للغاية على فريق اعتاد على الاستقرار. معسكر نمساوي وودية أقام الجزيرة معسكراً خارجياً ناجحاً معظمه في النمسا، و3 أيام فقط في ألمانيا، وخاض خلاله 6 مباريات أهمها مع رابيد فيينا، وانتهت بفوز فيينا بستة أهداف مقابل هدف، وميونيخ 1860 وانتهت لصالح الأخير بثلاثة أهداف مقابل هدف، ثم عاد الجزيرة إلى أبوظبي لينظم دورة ودية دولية بمشاركة ثلاثة أندية خليجية هي الاتفاق السعودي، والكويت الكويتي، والنهضة العُماني، بنظام الدوري من دور واحد، ويفوز الجزيرة بها بمجموع النقاط، على الرغم من خسارته في المباراة الأخيرة بركلات الترجيح أمام الكويت، وكانت ظاهرة سوء الحظ بالنسبة للأجانب واضحة من بداية الموسم، حيث غاب البرازيلي ريكاردو أوليفييرا، لأنه تعرض لإصابة في المعسكر الخارجي، ولم يشارك ريكاردو حتى في المباراة التي تلتها مع الشعب على ملعب الجزيرة، والتي انتهت لصالح العنكبوت بهدفين مقابل هدف، في نفس الوقت الذي لم يشارك فيه سوبيس، لأنه لم يكن مقيداً ضمن قائمة الدور الأول، وكذلك روزاريو الذي أصيب هو الآخر، ولم يكن توني في أفضل حالاته لأنه كان عائداً لتوه من الإصابة. وأقل ما يمكن قوله على معسكر الإعداد الجزراوي أنه كان بروفة حقيقية، وكان تجسيداً أيضاً لكل إيجابيات وسلبيات الموسم، فقد عانى الفريق فيه من النقص العددي الناتج عن إصابات الأجانب، ولم يكن أجانب الفريق لهم التأثير في تلك المشاركات، وكان المواطنون دائماً هم أصحاب الكلمة العليا، وهو ما تجسد بعد ذلك في باقي مباريات الموسم التي برز فيها المواطنون، ولم يصنع الأجانب الفارق للعنكبوت، ولم يقدموا ما جاءوا من أجله. «النهاية السعيدة» وشهدت التصريحات الجزراوية تفاؤلاً كبيراً في بداية الموسم اعتماداً على إمكانات الفريق الفنية الكبيرة، وكان العنوان الأبرز قبل انطلاق المنافسات وفي مراحلها الأولى هو “عام الحصاد”، وتكررت الوعود التي كانت واقعية، قياساً للدعم الكبير من كل مسؤولي النادي، بأن الجزيرة سوف ينافس على كل البطولات، ويطمح إلى تحقيق بطولتين، على أن يكون الدوري إحداهما، وظلت التصريحات في هذا الإطار حتى الأسابيع الأخيرة عندما خرج الفريق من الكأس والآسيوية، فتحولت للحديث عن الدوري، إلا أنها توارت وخفت بعد الخسارة من الوحدة في الدور الثاني، لأنها كانت اللحظة التي تنازل فيها الفريق عن الصدارة للوحدة، وباتت تدعو للتمسك بالأمل، وتحولت بعد ذلك إلى الحديث عن النهاية المشرفة بعد الفوز بكأس اتصالات. صفقات الملايين وكعادته كان الجزيرة صاحب النصيب الأكبر من صفقات اللاعبين، ومن سوق الانتقالات المحلي والأجنبي، فبعد انتهاء الموسم الماضي مباشرة بدأت توفر إدارة النادي كل متطلبات المدرب على مستوى اللاعبين المحليين حيث تعاقدت مع ياسر مطر من الظفرة، وإبراهيم عيد من الخليج، وجمعة عبد الله من العين، ثم محمد سرور في الدور الثاني من الأهلي لدعم الهجوم، وطارق أحمد الذي انتقل من الشارقة، ويعد ياسر مطر هو الأكثر تأثيراً بينهم جميعاً، أما بالنسبة للاعبين الأجانب فقد تعاقد النادي مع أغلى صفقات الموسم والمنطقة وهو ريكاردو أوليفييرا. وعند حساب عطاء تلك التعاقدات يمكن أن نقول إنها لم تصنع الفارق على الرغم من أنه تم إنفاق مبالغ كبيرة عليها، ولكن أوليفييرا لم يحصل على فرصته الكاملة، لأنه أصيب وأستبعد من القائمة في الدور الثاني، ولم يشارك إبراهيم عيد تقريباً، وكذلك لم يشارك جمعة عبد الله بشكل مؤثر إلا في مباراة العين، ولم تتح الفرصة لطارق أحمد. حمد الحر السويدي: موسم جيد للنادي أبوظبي (الاتحاد) - أكد حمد الحر السويدي أن الموسم الأخير يعد جيداً بالنسبة للجزيرة باستثناء عدم الحصول على درع الدوري، وأن النادي كإدارة ولاعبين وجهاز فني بذلوا كل ما لديهم من جهد، وتوجت تلك الجهود بالحصول على كأس رابطة المحترفين، إلا أنها اصطدمت في الدوري ببعض الظروف التي أجبرته في الكثير من الأحيان على اللعب بدون خط هجوم في ظل إصابات الأجانب التي أتاحت الفرصة أمام بروز علي مبخوت، وأحيانا أخرى بدون الأساسيين في خط الدفاع لإصابة الأجنبي والمواطنين، وهذه أمور تؤثر على أي فريق، ولست مع الكلام المتداول عن ضعف مستوى الأجانب حتى ولو كانوا موجودين، وللتأكيد من ذلك عليك أن تحسب عدد أهداف ريكاردو بالنسبة لعدد المباريات التي لعبها، ولكن الجزيرة تأثر بعدم وجود الأجانب بصفة مستمرة في الملعب. وقال: بشكل واضح أن برمجة الدوري لم تؤثر على مستوانا في الدوري، ولكنها أثرت على مستوانا في الآسيوية، ولم تؤثر توقفات الدوري علينا هي الأخرى لأننا مثل غيرنا من الفرق. خصيف يتصدر قائمة المشاركات بـ2730 دقيقة خسارة واحدة في الدوري ومثلها في الكأس و4 في «الآسيوية» أبوظبي (الاتحاد) - لعب الجزيرة هذا الموسم 22 مباراة في الدوري، فاز في 15، وتعادل في 6 لقاءات، وخسر مرة واحدة، وكانت أكبر نتيجة حققها هذا الموسم، الفوز على النصر بخماسية مقابل هدف في الدور الأول، الذي شهد نجاحا في الحصول على 29 نقطة، تصدر بها المسابقة، حيث حقق الفوز في كل المباريات باستثناء التعادل مع العين وعجمان، أما في الدور الثاني فلم يحصل “العنكبوت”، إلا على 22 نقطة، حيث خسر في مباراة وتعادل في 4، وفاز في 7 مواجهات، وأنهى الموسم برصيد 51 نقطة، محتلاً المركز الثاني، وسجل في الدور الأول 27 هدفاً، وفي الدور الثاني 21 هدفاً. وبالنسبة لمشاركات اللاعبين، فقد تصدر الحارس علي خصيف القائمة، حيث شارك في 2730 دقيقة في كل البطولات، منها 1620 دقيقة في الدوري، وتساوى معه إبراهيما دياكيه بنفس عدد الدقائق في الدوري، وجاء سبيت خاطر في المركز الثالث وشارك في 1431 دقيقة، وعبد الله موسى “1423 دقيقة”، وسالم مسعود “1315 دقيقة”، وراشد عبد الرحمن “1260 دقيقة”، وروزاريو “1242 دقيقة”، وعبد السلام جمعة “1215 دقيقة”. ولم يتعرض أي لاعب بالفريق للطرد باستثناء علي سالم العامري الذي حصل على البطاقة الحمراء في إحدى مباريات الدور الثاني. وفي كأس رئيس الدولة لعب الجزيرة 3 مباريات، حقق الفوز في مباراتين، وخسر في نصف النهائي أمام الشباب بركلات الترجيح، وسجل 6 أهداف، وخسر صفر- 3 بركلات الترجيح أمام الشباب، وفي البطولة لعب راشد عبد الرحمن وصالح بشير وسالم مسعود 300 دقيقة، وجاء بعدهم عبد السلام جمعة، حيث شارك في “285 دقيقة”، ثم ريكاردو أوليفييرا “254 دقيقة”، وعلي مبخوت “235 دقيقة”. أما في بطولة كأس اتصالات لعب الفريق 9 مباريات، فاز في مباريات بالدور الأول ، وتعادل في واحدة مع النصر في دور الذهاب، ثم خسر في واحدة فقط أمام النصر بعد أن ضمن التأهل، وفي الدور نصف النهائي تجاوز تعادل الجزيرة مع الوحدة في لقاء الذهاب على ملعب الوحدة 1 - 1 ، ثم فاز عليه 3 - صفر في لقاء العودة، وتجاوز عجمان في النهائي 2 - صفر، ويتصدر خالد سبيل كل زملائه في عدد دقائق المشاركات برصيد 629 دقيقة، ويأتي بعده صالح بشير برصيد 585 دقيقة، وياسر مطر برصيد 440 نقطة، وإبراهيما دياكيه 430 دقيقة. أما في بطولة دوري أبطال آسيا فقد لعب الفريق 6 مباريات خسر في 4 وتعادل في واحدة، وفاز في واحدة، وهو الفوز الأول له على المستوى الآسيوي، منذ بداية مشاركاته في العام الماضي، وسجل الفريق 6 أهداف، فيما استقبلت شباكه 14 هدفاً، ويتصدر علي خصيف كل اللاعبين في عدد دقائق المشاركات برصيد 360 دقيقة، ويأتي بعده عبد السلام جمعة برصيد 315 دقيقة، وروزاريو “294 دقيقة”، وسبيت خاطر “270 دقيقة”، وعلي مبخوت “267 دقيقة”، وسالم مسعود “263 دقيقة”، وصالح بشير في المركز “246 دقيقة”. أما عن هداف الفريق في كل المسابقات، فهو توني برصيد 14 هدفاً، وريكاردو أوليفييرا “13 هدفاً”، وإبراهيما دياكيه “9 أهداف”، ثم سبيت خاطر “8 أهداف”. سبيت خاطر: اللاعب الأجنبي «مرفوع من الخدمة» أبوظبي (الاتحاد) - في الجزيرة يصعب أن نتحدث عن أبرز الأجانب هذا الموسم، لأنه لا يوجد لاعب واحد له التأثير الكبير على الفريق، كما أوردنا سالفا، وبالتالي فلابد أن نقول إنه لا يوجد لاعب بارز بين الأجانب، وفي الوقت الذي كان فيه ريكاردو أوليفييرا قاب قوسين أو أدنى من البروز أصيب واستبعد، ولم نشعر في نفس الوقت بعودة توني، ولم يكن سوبيس له الأثر الواضح على الفريق، ولم يلعب بيوشامب حتى يثبت كفاءته، وظهر جلياً أن غياب المهاجم فرناندو بيانو لم يجد من يعوضه، على الرغم من المبالغ الكبيرة التي أنفقت للتعاقد مع ريكاردو أوليفييرا. أما على المستوى المحلي، فقد تبدو الاختيارات صعبة، نظراً لوجود عدد كبير من اللاعبين المتميزين، على رأسهم دياكيه، وعبد السلام جمعة صاحب المستوى الثابت والرصين،، وهلال سعيد صاحب المستوى المتميز دائما، كلما أتيحت له الفرصة، إلا أن أكثر اللاعبين المواطنين تأثيراً على أداء ونتائج العنكبوت في هذا الموسم، هو سبيت خاطر الذي سجل 8 أهداف مهمة لفريقه في مسيرة الدوري، وتسبب في إضافة ما يقرب من 14 نقطة لرصيد الجزيرة في المباريات التي حسمها بتسديداته، وظل يقوم بدور مهم مع الفريق لاستثارة همتهم والتمسك بالأمل حتى اللحظات الأخيرة، وعاد وفرض نفسه من جديد على قائمة المنتخب كلاعب وسط متميز يصعب تعويضه. وبالطبع لا يجب أن ننسى سالم مسعود، الذي حافظ على تميزه في شغل مركزه كظهير أيمن، وانضم للمنتخب، وظل يكسب ثقة الجهاز الفني على حساب منافسين عنيدين، هما أحمد دادا وخالد سبيل، ويكفي أنه من أفضل اللاعبين المواطنين أفضل لاعب مواطن في رأي نجم المنتخب إسماعيل مطر. أحمد سعيد: 3 دروس مستفادة أبوظبي (الاتحاد) -أكد أحمد سعيد المشرف العام على الفريق أن الموسم الأخير قدم دروساً مستفادة كبيرة للاعبي الجزيرة، على رأسها ضرورة التركيز على المباريات مع فرق القاع، ومنحها نفس الاهتمام الذي نمنحه لفرق المقدمة، لأننا تفوقنا في المواجهات المباشرة مع كل فرق المقدمة، ولكننا تعثرنا مع فرق القاع، وكلفنا ذلك نقاطاً كثيرة ومهمة، مشيراً إلى أن الدرس الثاني الذي استفدناه من هذا الموسم، هو ضرورة تحقيق “العلامة كاملة” في كل المباريات المقامة على ملعبنا، وأن هذه النقاط تحديداً، هي التي صنعت الفارق مع الوحدة، حيث أنه حقق فيها نسبة 100 % . وفي رده على أسباب تراجع الفريق عن الموسم الماضي في النقاط، ومستوى الأداء قال: ذبحتنا برمجة الدوري، وتداخله مع المسابقات الخارجية، والجزيرة كان يلعب بجدية في كل البطولات، ولم يمنح أولوية لواحدة على حساب الأخرى، مثلما فعل الآخرون، والحقيقة أن التركيز في كل البطولات أرهق لاعبينا، وتعرضنا لإصابات ذبحتنا في الأوقات الحساسة، ويكفي أننا لعبنا بفريق دون العمود الفقري في الكثير من المباريات. وصيف الدوري وبطل الرابطة أبوظبي (الاتحاد) - لعب الجزيرة هذا الموسم في 4 بطولات، هي دوري المحترفين، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودوري أبطال آسيا، وكأس رابطة المحترفين، ومثلما قلنا فقد أنهى بطولة دوري المحترفين في المركز الثاني، وخرج من بطولة دوري أبطال آسيا من الدور الأول برصيد 4 نقاط، حصل عليها جميعاً من فريق الاستقلال الإيراني عندما تعادل معه في طهران صفر - صفر، وفاز عليه في أبوظبي 2 -1 فيما خسر الفريق من باقي فرق المجموعة ذهاباً وإياباً، أمام الغرافة 1 - 2 ، و2 - 4 ، وأهلي جدة 5 - 1 ، و2 - صفر. وفي بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة لعب الجزيرة في دور الـ16 مع الشعب وتغلب عليه 3 - صفر، وفي الدور ربع النهائي فاز الجزيرة على الظفرة بنفس النتيجة، وخرج العنكبوت من نصف النهائي أمام الشباب بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي. وفي بطولة كأس اتصالات للمحترفين وقع الجزيرة في مجموعة تضم أندية النصر والوصل والإمارات، وحصل على المركز الأول، ليتأهل ويلتقي مع الوحدة متصدر المجموعة الثانية في نصف النهائي، ويتعادل على ملعب الوحدة 1-1 ، ويكسب بثلاثية في الإياب ثم يلتقي مع عجمان في المباراة النهائية، ويحقق الفوز بثنائية. سهيل: أجانب الجزيرة لم يساعدوه أبوظبي (الاتحاد) -أكد حسين سهيل اللاعب السابق والهداف التاريخي بنادي الجزيرة، أنّ أجانب الفريق هذا الموسم لم يحققوا الإضافة في العام الأخير، وأنّ اللاعبين المواطنين حملوا على عاتقهم المسؤولية كاملة وأدوا ما عليهم على أكمل وجه. وقال: الفريق لم يستفد من سوبيس نظراً لإصابته في الموسم الماضي التي أثرت على عودته، فكانت ضعيفة ولم يصنع الفارق عندما عاد وتم تسجيله بديلاً لريكاردو أوليفييرا. أما أوليفييرا نفسه ففي الوقت الذي كان قد بدأ ينسجم فيه مع الفريق الجزراوي تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، فضلاً عن أن توني لم يقدم مستواه المعهود لأنه ظل عرضة للإصابات على مدار العام. وأضاف: لو أن أجانب الجزيرة هذا الموسم على نفس مستوى الموسم الماضي على الأقل، لكان الوضع اختلف كثيراً، ولو أنّ هناك مهاجماً مؤثراً من الأجانب لقام بدوره مع اللاعبين المواطنين، وحسم العديد من المباريات المهمة لصالح الجزيرة. أما بخصوص اللاعب الآسيوي مايكل بيوشامب فلم يستفد منه الفريق على الإطلاق بقرار المدرب، منذ أن جاء ببداية الدور الثاني حتى رحل عن الفريق في نهاية الموسم، وأيضاً المدافع روزاريو تم إيقافه في مرحلة حساسة من عمر الموسم. من خارج الدائرة حسين سهيل: المواطنون لم يقصروا أبوظبي (الاتحاد) - أكد حسين سهيل اللاعب السابق والهداف التاريخي بنادي الجزيرة، أنّ أجانب الفريق هذا الموسم لم يحققوا الإضافة في العام الأخير، وأنّ اللاعبين المواطنين حملوا على عاتقهم المسؤولية كاملة وأدوا ما عليهم على أكمل وجه. وقال: الفريق لم يستفد من سوبيس نظراً لإصابته في الموسم الماضي التي أثرت على عودته، فكانت ضعيفة ولم يصنع الفارق عندما عاد وتم تسجيله بديلاً لريكاردو أوليفييرا. أما أوليفييرا نفسه ففي الوقت الذي كان قد بدأ ينسجم فيه مع الفريق الجزراوي تعرض لإصابة أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، فضلاً عن أن توني لم يقدم مستواه المعهود لأنه ظل عرضة للإصابات على مدار العام. وأضاف: لو أن أجانب الجزيرة هذا الموسم على نفس مستوى الموسم الماضي على الأقل، لكان الوضع اختلف كثيراً، ولو أنّ هناك مهاجماً مؤثراً من الأجانب لقام بدوره مع اللاعبين المواطنين، وحسم العديد من المباريات المهمة لصالح الجزيرة. أما بخصوص اللاعب الآسيوي مايكل بيوشامب فلم يستفد منه الفريق على الإطلاق بقرار المدرب، منذ أن جاء ببداية الدور الثاني حتى رحل عن الفريق في نهاية الموسم، وأيضاً المدافع روزاريو تم إيقافه في مرحلة حساسة من عمر الموسم. المدرب «مغامر» أم «مقامر»؟ أبوظبي (الاتحاد) - على الرغم من أنه حصل على كل الإمكانات، والفرص التي لم يحصل عليها مدرب آخر في الدولة، لم يحقق البرازيلي براجا اللقب المأمول، والحلم الذي طال انتظاره، إلا أنه يبقى مدرباً بدرجة كفء يثق فيه اللاعبون، والإدارة، نظراً لتاريخه المشرف مع كرة القدم، وعلاقته الرائعة مع اللاعبين، وضرب هذا المدرب المثل في أن المدرب الكفء، لابد أن يحالفه الحظ والتوفيق في بعض المناسبات، حتى يحصل على ما يتمناه، ويحسب لهذا المدرب أنه حول استراتيجية لعب الجزيرة التي اعتاد عليها في كل مراحله والمتمثلة في تأمين الدفاع، والتحول السريع للهجوم بالاعتماد على مهارات لاعبي الوسط والهجوم، إلى استراتيجية تقوم في الأساس على الهجوم وتنوعه من العمق والأطراف، وفرض أسلوب اللعب على كل الفرق التي تلعب معه، وتحت قيادته أصبح الجزيرة المنافس الأصعب، لكل فرق الدوري، ومعه أيضاً نال الفريق الاحترام من كل المنافسين على العطاء الرائع، خصوصاً في المباريات القوية فلم يخسر هذا المدرب سوى 3 مباريات في دوري المحترفين على مدار عامين، إثنتان أمام الأهلي في الموسم الماضي، وواحدة أمام الوحدة هذا الموسم، ومعه يحقق الجزيرة لأول مرة في تاريخه الفوز على العين ذهاباً وإياباً في الموسم الماضي، وإياباً على ملعب العين هذا الموسم 1 - صفر. أما إذا سألنا عن عقدة براجا فإنها بلا شك الفرق الصغيرة التي تغلق الملعب، وتدافع بـ9 لاعبين وهي الفرق التي أضاعت منه بطولة الدوري في الموسمين السابق والأخير فقد تعادل مع عجمان والشعب في الموسم الماضي، وكان الفوز على أي فريق منهما يكفيه للفوز بالدوري، وسقط في فخ التعادلات هذا الموسم 6 مرات أمام عجمان والظفرة وبني ياس والشارقة والعين والوصل، ولو أن الجزيرة كان قد حقق الفوز على الأقل في 4 مباريات أمام الظفرة والشارقة وعجمان وهذا لم يكن صعباً لكانت كافية لفوزه بدرع الدوري الموسم الأخير. أما عن شخصية براجا فهو مغامر وشجاع قد تصل مغامرته إلى درجة “المقامرة”، ويلعب مهاجماً في كل المباريات، ويجيد تغيير الخطة في الملعب كيفما يريد وقارئ جيد لمجريات اللعب، بدليل أنه يدفع بتغيير بعد 15 دقيقة في الشوط الثاني يغير مجرى المباراة طوال الدور الأول. براجا: واجهتنا ظروف صعبة ونحن الأفضل في الـ «ديربيات» أبوظبي (الاتحاد) - أكد آبل براجا مدرب الجزيرة أن الفريق لم يوفق هذا الموسم في الفوز باللقب نتيجة للظروف الصعبة التي واجهته، وعلى رأسها إصابات الأجانب، ولاعبي خط الدفاع، مشيراً إلى أن الجزيرة يجد نفسه دائماً في المباريات المهمة، فلم يخسر إلا مباراة واحدة من إجمالي 10 مباريات أمام الفرق الكبيرة التي تنافس على اللقب. وقال: الأرقام تؤكد أن الجزيرة ما زال في بؤرة الاهتمام بالنسبة للدوري، فقد حافظ على المركز الثاني، وتقدم للأفضل في كأس رئيس الدولة، حيث خرج هذا العام من نصف النهائي، بعد أن كان قد خرج الموسم الماضي من ربع النهائي، وتأهل الفريق الجزراوي هذا العام إلى نهائي كأس رابطة المحترفين، وأحرز اللقب على حساب عجمان في المباراة النهائية التي جرت بملعب نادي النصر، بعد أن كان قد خرج الموسم الماضي من نصف النهائي أمام العين، وحقق الفوز الأول له في بطولة دوري أبطال آسيا بعد أن أخفق في تحقيقه الموسم الماضي. وأضاف: لعبنا بعض المباريات في الموسم الحالي بدون أي لاعب أساسي في الدفاع نتيجة للإصابات التي جعلتنا نخوض معظم المباريات، ونحن غير مكتملي الصفوف، ونتيجة إصابات المهاجمين دفعنا بتوني ليلعب كمهاجم صريح، على الرغم من أنه يجيد أكثر في طرف الملعب، كما أن عودة سوبيس لم تصنع الفارق، لأنه لم يكن قد استرد عافيته بشكل كامل، والكرة لا تستجيب دائماً للأفضل، بدليل أن برشلونة الذي يقدم أفضل كرة في العالم تم تقويض كل أسلحته في 180 دقيقة، وخرج من دوري أبطال أوروبا، والتراجع في الأمتار الأخيرة نتيجة للظروف والإصابات لم يحدث لنا وحدنا، فقد حدث لفريق بوردو في الدوري الفرنسي الذي كان متقدماً في الدور الأول بفارق كبير “11 نقطة” ، ثم تراجع للمركز الثاني بفارق 7 نقاط عن مرسيليا في الدور الثاني، وفي النهاية أقول إننا لم نكن محظوظين في تلك الظروف التي واجهتنا، ونتج عنها أننا خسرنا نقاطاً صعبة في أوقات حساسة. ولكننا أنهينا الموسم بشكل جيد عندما حققنا بطولة كأس المحترفين، وبحساب الأرقام فإن موسم 2010 أفضل من موسم 2009 ، لأننا حصلنا على كأس الرابطة، وتأهلنا لنصف نهائي كأس رئيس الدولة الذي كنا قد خرجنا فيه العام الماضي من ربع النهائي، وأبقينا على موقعنا في المركز الثاني في الدوري، وحققنا أول فوز في البطولة الآسيوية التي خرجنا منها في الدور التمهيدي بعد أن كان عصياً علينا في الموسم الماضي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©