14 ألف زائر من الإمارات إلى كينيا العام الماضي بنمو 18,5%

ارتفع عدد الزوار من الإمارات إلى كينيا خلال العام إلى أكثر من 14 ألف زائر، مقابل 11,8 ألف في 2009، بزيادة تزيد عن 18.6%، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات الى نمو مماثل خلال العام 2011، بحسب “جنيفر اوبوندو” مدير التسويق في هيئة سياحة كينيا. وأفادت جنيفر بأن منطقة الشرق الأوسط تمثل أهم الوجهات من حيث الزوار والسياح الى كينيا، وفي ازدياد مستمر، لافتة الى أن الشهور الـ 11 الأخيرة من العام 2010 سجلت نموا 20% في عدد الزوار من دولة الإمارات وحدها، عن الفترة نفسها من العام 2009، ليبلغ الزوار الى 12980 زائراً. وقالت جنيفر في مؤتمر صحفي بدبي أمس “عقدت هيئة سياحة كينيا ولأول مرة في دولة الإمارات سلسلة من الندوات وورش العمل الترويجية، بدأت في أبوظبي يوم 29 مارس الماضي، بمشاركة وفد من المسؤولين في الهيئة، إلى جانب عدد من الممثلين الرسميين لخدمات الحياة البرية في كينيا، وصناع القرار في قطاع السفر والسياحة، إلى جانب الشركات السياحية والأفراد المهتمين. وأضافت “تم إجراء سلسلة من الندوات وورش العمل والاجتماعات في الشارقة 30 مارس الماضي ، وانتهت الجولة بندوة في دبي أمس الخميس، واستهدفت هذه الاجتماعات والندوات كافة المهتمين بقطاع السفر والسياحة في دولة الإمارات لتسليط الضوء على أهم المواقع السياحية في كينيا باعتبارها وجهة سياحية مهمة لكافة المقيمين في دولة الإمارات. وبينت جنيفر بأن موضوعات الحياة البرية ورحلات السفاري في كينيا تصدرت محور العروض التعريفية، حيث تم تسليط الضوء على إجراءات الأمن والسلامة التي تحرص عليها الحكومة الكينية لتحفيز شركات السفر بالترويج لعطلات لجميع أفراد العائلة. وأضافت اوبوندو ترتبط منطقة الخليج والإمارات خاصة بخطوط رحلات مكثفة ومباشرة إلى كينيا تدعمها عدة شركات أهمها الخطوط الجوية الكينية، وطيران الإمارات، والعربية للطيران، والخطوط الجوية القطرية. وقالت إن الدعم المستمر من قبل شركات السفر والسياحة ساهم بشكل إيجابي في زيادة الطلب على كينيا كوجهـة سياحية مهمة من قبل الزوار في هذه المنطقة وخاصة من دولة الإمارات التي يعتبر سكانها الأكثر سفراً إلى كينيا، لذلك حرصنا على تكثيف نشاطنا بعقد ندوات وورش عمل تسلط الضوء على آخر المستجدات السياحية في كينيا “. وأفادت بأن هيئة سياحة كينيا تتطلع لزيادة عدد الزوار هذا العام من دولة الإمارات إلى كينيا خلال إجازات الصيف وعيد الفطر، حيث تتزامن تلك الفترة مع استضافة كينيا لأكبر عرض للطبيعة على الإطلاق عند دخول حيوانات البراري موسم الهجرة. وأوضحت أن هذا الحدث السنوي الكبير يستقطب الآلاف من العائلات والزوار من مختلف أنحاء العالم، كما يحرص كافة محبي الطبيعة زيارة محمية “ماساي مارا” الوطنية لمشاهدة الظاهرة الطبيعية التي تحدث بين شهري يوليو وأكتوبر من كل عام، بالتزامن مع رحلة هجرة الحيوانات البرية بحثاً عن المراعي الخضراء والمياه لمسافة 500 كيلومتر ذهاباً وإياباً من “سيرنجيتي” في جنوب كينيا إلى محمية “ ماساي مارا “ في الشمال. وأشارت إلى أن خدمات الضيافة في كينيا تطورت بشكل ملحوظ من حيث توفير الإقامة في فنادق 5 نجوم ذات خدمات رفيعة المستوى، مع توافر فنادق تقع في قلب المدينة أو بالقرب من الشاطئ أو تحيط به ملاعب الجولف أو منتجع بحري أو فلل خاصة ذات طابع فخـم أو المخيمات التي تقع بالقرب من المحميات الطبيعية والحدائق الوطنية. ونوهت الى أن الجولات والندوات التي نظمتها هيئة السياحة الكينية شملت التعريف بأوجه الثقافة الكينية المتنوعة، والتعريف بثقافة قبائل “ ماساي “ وغيرها من المواقع الثقافية القبلية، إلى جانب التعريف بجزيرة لامو التي صنفتها منظمة يونسكو ضمن إحدى المدن التراثية العالمية. وقالت جنيفر اوبوندو “تعتبر كينيا وجهة سياحية مثالية للعائلات، فهي تبعد بمسافة قدرها أربع ساعات ونصف بالطائرة من الإمارات، حيث يمكن للعائلات التوجه إلى كينيا لقضاء عطلة ممتدة خلال نهاية الأسبوع، كما أن معظم الجنسيات يمكنها الحصول على تأشيرة الدخول فور الوصول إلى كينيا.