طوني نصّار يخدر مريضاته بـ «دبيب النمل»

بمناسبة افتتاحه الفرع الثالث للعيادات البرازيلية للتجميل، أقام جرّاح التجميل اللبناني د. طوني نصّار محاضرة حول أحدث التقنيات الجراحية والعلاجات الطبيّة الأكثر تطوّراً، مثل نحت الأنف من دون جراحة، إزالة البقع الداكنة والتجاعيد من الأصابع واليدين، شدّ الصدر من دون إضافة السيليكون، وشدّ الرقبة من دون جراحة، وسواها من الوسائل التي تشكّل البديل الأمثل عن الجراحات الكبيرة. تفرّدت «دنيا الاتحاد» بهذا الحوار الطبّي الخاص مع الاختصاصي في الجراحة التجميلية الدكتور طوني نصّار. ما هي أكثر العلاجات الطبيّة التي تتهافت عليها السيدات حالياً؟ - أستقبل المريضات في عياداتي الثلاث لإجراء تدخل طبّي بسيط مثل حُقن البوتوكس، الميزوثيرابي وملء الأخاديد، وغيرها من التدخلات التجميلية التي لا تحتاج إلى مخدّر عامّ ولا إلى غرفة عمليات. وثمّة إقبال كبير على رفع الحاجبين بواسطة غرز الإبر بتقنية حديثة، وعلى تجميل الخدود لناحية تكبيرها بالحشو لتكون ملائمة بحجمها مع شكل الوجه. • ما هي تقنية التخدير الحديثة المعتمدة في عياداتك؟ - إنها آلة خاصة بالتخدير الموضعي المؤقت، اسمها «تقنية هوليوود»، تقوم بنثر الأوكسيجين بمعدّل معيّن على الوجه، فيحصل دبيب نمل في المكان، وذلك لفترة 10 دقائق فقط، كي يتسنى للطبيب خلال هذا الوقت، أن ينهي التدخل الطبي بالوخز، أكان حقنة بوتوكس أو تعبئة للأخاديد، أو تكبير الذقن وتعريضه. • تحدثتَ عن تقنية تتيح الحصول على وجه شديد لمدّة 24 ساعة فقط. ما هو هذا التدخل الطبي؟ - ثمّة سيدات يحتجن إلى طلّة ساحرة لمناسبة محدّدة فقط، مثل العروس أو المذيعة التي تطلّ على الشاشة. «الوجه الجديد لمدة 24 ساعة فقط» هو تقنية تقوم على حقن خفيفة من الفيتامينات التي تزوّد البشرة بالنضارة المؤقتة. فيوحي ذلك بأنّ السيدة مرتاحة الوجه، وتتمتّع بالحيوية. ويمكن كذلك حقن الشفاه لجعلها أجمل، والخدود كي تبدو منتفخة قليلاً. يمكن أن تقوم المرأة بهذه التقنية كل يوم لو أرادت، ولكن بعد 24 ساعة يزول كل شيء، ويعود وجهها إلى سابق عهده. • بعيداً عن العملية الجراحية، هل بالإمكان ترميم العنق المترهّل؟ - قبل الوصول إلى الحاجة الماسّة لعملية شدّ، يمكن حقن العنق بالبوتوكس من دون ألم يذكر، ومن دون جرح، وذلك في عدّة أماكن لإزالة التجاعيد التي ترتسم على كامل الرقبة من الأمام. هذه الحقن يجب أن تتكرّر كل 6 أشهر، وهي تُغني عن الليفتينغ أو تؤخّر الحاجة إليه. ما هي الوسيلة لاستعادة نضارة اليدين؟ - أكثر ما يفضح عمر المرأة هو يداها وأصابعها التي تدبّ فيها التجاعيد الصغيرة، فتبدو اليد متعبة ومترّهلة. ثمّة وسيلتان لاستعادة نضارة اليدين وشبابهما: الوسيلة الأولى هي الحقن بواسطة الدهن الطبيعي المستخرج من جسم المرأة، والذي يتمّ إدخاله تدريجياً وبطريقة طبية تحت الجلد عند الأصابع أوّلاً، ثمّ في ظهر اليد. الدهن المحقون يبقى في الجلد مدة سنتين كاملتين قبل تجديد الحقن ثانية. والوسيلة الثانية تكون بالحقن بالدواء، والنتيجة تدوم 6 أشهر فقط. هذا التدخل الطبي نقوم به للنساء والرجال على حدّ سواء لاسترجاع مظهر شاب ونضر لليد والأصابع. • كيف يتمّ نحت الأنف من دون جراحة؟ - إنها تقنية حديثة مخصّصة للحالات البسيطة التي تقوم على تحسينات طفيفة في الأنف، لرفعه أو تقويمه قليلاً، أو للاستقطاع من حجمه. التدخل يكون بواسطة الإبرة، من دون تخدير، وفي غضون دقائق فقط. أمّا الأنوف التي تحتاج إلى تقصير عبر تكسير العظم، فلا تناسبها هذه التقنية بالتأكيد. • نسمع عن تقنية جديدة لشدّ الصدر من دون حشوه بالسيليكون. كيف يتمّ ذلك؟ - نتعامل مع كل حالة على حدة، بحسب سنّ السيدة، ووضع صدرها المترهّل. في بعض الحالات تحتاج المريضة إلى تجميع الغدد والطبقة الدهنية في داخل الصدر وتعبئتها وكأننا نشكّل بها حشوة من السيليكون. فنستغني في هذه الحال عن إضافة جسم غريب إلى الصدر، ونعتمد على هذه التقنية الخاصة. • هل الميزوثيرابي مفيدة للشعر أيضاً؟ - الميزوثيرابي هي تقنية الفيتامينات التي ننثرها بالآلة داخل بصيلات الشعر. ومن شأنها أن تفتح المسامات الضيّقة وتغذيها. وهي مفيدة حتماً لإيقاف تساقط الشعر لدى النساء والرجال، ولكنها لا تساعد على إعادة النموّ. في هذه الحالة ننصح المريضة باللجوء إلى عملية زرع الشعر بتقنياتنا الحديثة وغير المؤلمة.