الشارقة (الاتحاد) - أقام المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أمس الأول، احتفالاً بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإطلاقه جائزة اتصالات لكتاب الطفل، وذلك خلال مشاركته في معرض بولونيا لكتب الأطفال، الذي انطلق الاثنين الماضي في مدينة بولونيا الإيطالية، ويختتم اليوم.
وحسب بيان صحفي صادر، أمس، عن المجلس، أن الاحتفال بالذكرى السنوية لانطلاق الجائزة جاء خلال حفل استقبال أقيم في بولونيا، بحضور الشيخة بدور بنت سلـطان القــاسمي الرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتـب اليافعين، وأحمد رضا رئيس المجلس الدولي لكتب اليافعين، وأحمد بن ركــاض العامري مدير معرض الشارقة الدولي للكــتاب، ومروة عبيد العقروبي رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين والمنسق العام لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، كما انضم إلى الحفل ممثلو عدد من دور النشر العربية والعالمية، للاحتفال بالجائزة التي باتت الأهم والأبرز في عالم كتاب الطفل العربي في المنطقة والعالم.
وتم خلال الفعالية استعراض مسيرة الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2009 وحتى الآن، والتطورات التي شهدتها، كما استعرض المشاركون في الحفل أهداف الجائزة العامة، وما تم تحقيقه في هذا الصدد على الصعيدين المهني والمجتمعي.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في كلمة خلال الحفل “نحتفل في معرض بولونيا لكتب الأطفال بمرور خمسة أعوام من التميز والنجاح لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، وكنا منذ انطلاقة الجائزة قد وضعنا أهدافها المتمثلة في تطوير كتاب الطفل العربي، وتشكيل حافز قوي للناشـرين والمؤلفــين والرسامين لإنتاج كتب أطــفال نوعية وذات جودة عالية ووثيقة الصلة بواقـع الأطفال في الوطن العربي.
وأضافت الشيخة بدور “نحن فخورون اليوم بأن نرى هذا الهدف يتحقق، وأود بهذه المناسبة التوجه بالشكر للمعنيين كافة على دعمهم المتواصل، والذي كان له الدور الأبرز في تحويل الكثير من الرؤى من هذه الجائزة إلى واقع ملموس”.
وأكدت الشيخة بدور التزام المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بتطوير الجائزة ودعمها، والسعي نحو استقطاب أكبر للمؤلفين والرسامين والناشرين من أنحاء العالم كافة للمشاركة، في محاولة لرفع مساهمة الجائزة في تطوير صناعة كتب الأطفال في أرجاء الوطن العربي والمنطقة كافة”.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع دور النشر على تبني كتب الأطفال، وتحفيز المؤلفين والرسامين على العمل، وتطوير مهاراتهم وأدواتهم لصناعة ثقافية راقية، تخدم أدب الأطفال. ويأمل منظمو الجائزة أن تُساهم هذه المبادرة في تشكيل الوعي ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقا للطفل في العالم العربي.
وكانت لجنة تحكيم الجائزة قد منحت في دورتها الأولى الجائزة لدار الحدائق للنشر من لبنان عن كتاب “أنا أحب” لمؤلفته نبيهة محيدلي، ورسوم نادين صيداني، فيما فاز في الدورة الثانية 2010 دار الشروق من مصر عن كتاب “النقطة السوداء” للمؤلف والرسام وليد طاهر، وحصد كتاب “طيري يا طيارة” الصادر عن دار نهضة مصر للمؤلفة أماني العشماوي ورسومات هنادي سليط جائزة الدورة الثالثة 2011، وعادت دار الحدائق للفوز بلقب الدورة الرابعة عن كتابها “كائنات سقف الغرفة” للمؤلفة نبيهة محيدلي والرسام حسان زهر الدين.
عدد اليوم
