السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«تدوير»: حملات لضبط الحيوانات السائبة في أبوظبي

«تدوير»: حملات لضبط الحيوانات السائبة في أبوظبي
23 ابريل 2018 01:22
ناصر الجابري (أبوظبي) نفذ مركز إدارة النفايات في أبوظبي «تدوير» حملات موسعة في جميع مناطق الإمارة للتعامل مع الحيوانات السائبة، تم خلالها حجز 945 قطاً و415 كلباً و45 جملاً خلال الربع الأول من العام الجاري. وأكد المركز أنه يتم التعامل في عملية حجز الحيوانات السائبة مع الحيوانات الكبيرة والتي تشمل الجمال والأبقار وما في حكمها، والحيوانات الصغيرة مثل القطط والكلاب والثعالب وما في حكمها، كما يتم اتباع أفضل المعايير والتوصيات من جمعيات الرفق بالحيوان المحلية والعالمية المعتمدة وعدم التعريض للأذى. وأشار إلى أنه يتم التعامل مع الحيوانات الكبيرة من خلال فنيين مدربين، ويتم الفحص من قبل أطباء بيطريين للتأكد من سلامتها، أو علاجها في حال كانت مصابة، ومن ثم ترحيلها لحظائر مجهزة ومخصصة يتم فيها تقديم المأكل والمشرب لها طيلة فترة الحجز، لافتاً إلى أن الصيد هو الأسلوب الوحيد الثابت للسيطرة على النمو المتزايد لأعداد القطط، والكلاب السائبة في المناطق السكنية والتجارية، فيما يتم الاعتماد على صيد الحيوانات السائبة بطرق علمية حديثة لا تحتوي على مخاطر للحيوان. وأوضح المركز أنه يتم التعامل مع الحيوانات الصغيرة ضمن المعايير العالمية التي تراعي الرفق بالحيوان، وعدم تعريضه للأذى باتباع ما يعرف بسياسة منع التكاثر والإرجاع، حيث تتلخص هذه العملية بالقيام بصيد الحيوان دون إلحاق الأذى به من خلال استخدام أقفاص مخصصة ذات معايير عالمية، ومن ثم حجزه في غرف مجهزة ضمن المعايير العالمية وتقديم المأكل والمشرب له، ويتم نقله إلى العيادات البيطرية في مركبات مجهزة ومكيفة وذلك لفحص الحيوان طبياً، وإجراء عملية تعقيم له لمنع تكاثره وإعطائه علامة مميزة على الأذن ومن ثم يتم إرجاع الحيوان للبيئة التي تم اصطياده منها. ولفت المركز إلى أنه ينفذ برنامجاً بيئياً وصحياً هادفاً إلى تقنين أعداد الحيوانات السائبة، ومحاولة السيطرة عليها واحتوائها والحد من المصابة منها بالأمراض المعدية والخطيرة على صحة الإنسان والبيئة معاً، عبر القيام بمختلف الإجراءات للسيطرة عليها وتقديم العلاجات البيطرية اللازمة للكلاب المصابة، وتوفير الرعاية الكاملة لهذه الحيوانات في العيادات المتخصصة. وبين المركز أن هذا البرنامج هو مساهمة حضارية جادة هدفها التخلص من كل أشكال الملوثات والعوامل الناقلة للأمراض والأوبئة، حفاظاً على صحة الإنسان وحياته الآمنة، إضافة إلى أن البرنامج لم يغفل إطلاقاً البعد الإنساني الرحيم في التعامل مع الحيوانات السائبة، سواء في عمليات اصطيادها أو تعقيمها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©