قال نزار بركة وزير الشؤون الاقتصادية المغربي في مقابلة أمس الأول إن المغرب لا يزال على المسار لتحقيق نمو مستهدف يبلغ خمسة في المئة هذا العام على الرغم من التأثير المتوقع للاضطرابات في شمال أفريقيا على السياحة والاستثمار الأجنبي.
وأضاف أن هناك تغييرات تحدث في المنطقة وسيكون لها تأثير على بعض المجالات مثل الاستثمار الأجنبي أولا ثم السياحة ثانيا.
وأطاحت حركات احتجاجية في تونس ومصر برئيسيهما وأطلقت صراعا مسلحا وتدخلا عسكريا دوليا في ليبيا. وشهد المغرب وجارته الجزائر تظاهرات على الرغم من إعلان ملك المغرب عن إصلاح دستوري لمنح البرلمان مزيدا من السلطة ودعم السلطة القضائية. وفي استجابة للاحتجاجات زادت الرباط أيضا الدعم لسلع ومواد مثل القمح والسكر والغاز والنفط 15 مليار درهم (1,84 مليار دولار) إضافة إلى 17 مليار درهم مخصصة بالفعل في ميزانية 2011.
وقال بركة إنه من الأهمية بمكان الحفاظ على القدرات الشرائية للمواطنين مضيفا أن الحكومة تبذل مزيدا من الجهود لمساعدة الفقراء ايضا.