أعدم تنظيم "داعش" الإرهابي أربعة لاعبين في معقلة بمدينة الرقة السورية بعد أن زعم أن تشجيع كرة القدم سلوك مخالف للدين الإسلامي، بحسب صحيفة "ميرور".
وكان المتطرفون قد منعوا ممارسة الأنشطة الرياضية بعد استيلائهم على مدينة الرقة في سوريا قبل أكثر من عامين.
واعتاد المشجعون على التوجه إلى ملعب المدينة لمشاهدة مباريات نادي "الشباب".
لكن في وقت سابق هذا الأسبوع، تفرجت الجماهير على إعدام أربعة من لاعبي الفريق من قبل جلادين من التنظيم المتشدد بتهمة التجسس لصالح وحدات حماية الشعب الكردية.
ونشرت حملة "الرقة تذبح بصمت"، على صفحتها على موقع "تويتر"، صورا من المذبحة المروعة.
وذكرت الحملة أن اللاعبين هم: أسامة أبوكويت وإحسان الشويخ ونهاد الحسين وأحمد أهواخ.
وجاء في إحدى التغريدات: "أسامة أبو كويت، لاعب نادي الشباب في الرقة الذي قطعت رأسه من قبل داعش".
وقالت تغريدة أخرى: "صورة لإحسان الشويخ لاعب نادي الشباب لكرة القدم في الرقة الذي قطعت رأسه من قبل داعش".
وأضافت حملة "الرقة تذبح بصمت": "اتهموهم بالتجسس لصالح الأكراد".
وليست هذه أول مرة يستهدف فيها تنظيم "داعش" المتطرف كرة القدم.
فخلال السنة الماضية، أعدم التنظيم 13 مراهقا لمجرد أنهم تفرجوا على مباراة بين الأردن والعراق ضمن كأس آسيا لكرة القدم.
وقد ضبط المشجعون وهم يتابعون المباراة في مدينة الموصل العراقية الخاضعة للتنظيم.
عدد اليوم
