أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مؤخراً في أبوظبي، لعبة “سباق البداير” للتوعية الإلكترونية؛ على سوقي”آبل ستور” و” جوجل بلاي”، وذلك ضمن الأنشطة والفعاليات التي ينظمها برنامج خليفة لتمكين الطلاب، التابع لديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وتسلم سموه من الشيخة خلود صقر القاسمي، رئيسة اللجنة العلمية لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، الوثيقة العلمية للبرنامج، والتي تعدّ الإطار العام للمناهج الخاصة بالبرنامج.
وثمّن سموه جهود الفرق العاملة في برنامج خليفة لتمكين الطلاب، والتي تضم نحو 50 وزارة وهيئة اتحادية ومحلية، مؤكداً سموه أن الألعاب المشار إليها من أكثر الوسائل جذباً وتأثيراً على الناشئة، وتحتوي مضامين تربوية ووطنية متعددة، وبارك سموه الوثيقة العلمية للبرنامج، وما تتضمنه من محاور وأفكار؛ يمكن تضمينها بالمناهج الدراسية.
حضر إطلاق اللعبة، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، رئيس ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، واللواء خميس مطر المزينة، نائب القائد العام لشرطة دبي رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، واللواء طارش عيد المنصوري مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بشرطة دبي؛ المشرف العام على مركز التدريب الافتراضي، وعدد من المسؤولين.
وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، إن إطلاق الألعاب الإلكترونية، بحضور سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يؤكد مدى ما حققته هذه الألعاب الإلكترونية من اهتمام لدى سموه، خاصة أنها لبت حاجة ضرورية لوجود ألعاب إلكترونية محلية.
وأضاف: “تم وضع لعبة تجريبية (سباق البداير) على موقع شركة (آبل ستور) كمرحلة تجريبية لدراسة التغذية الراجعة لها، ومدى قدرتها على الاستجابة للتحديات من الألعاب المماثلة لها، في إطار دراسة مدى جدوى هذه الألعاب وتجاوبها مع تطلعات أفراد المجتمع، لاسيما الشريحة الطلابية، لافتاً إلى أن ما حققته اللعبة فاق التوقعات دون أن يكون هناك إعلان لها؛ أو نشر أو توزيع.
وذكر أنه سوف يتم وضع دراسة تفصيلية منفردة حول هذه الفترة التجريبية التي لم تتجاوز أسبوعين، حيث حصلت اللعبة على المركز الأول في 32 دولة في سوق الآيباد، وكذلك المركز الأول في 23 في سوق الآيفون في فئة الألعاب التعليمية المجانية.
وقال، إن هذا الإنجاز يعبّر عن مدى الحاجة الفعلية إلى ألعاب تثقيفية وتعليمية تهدف إلى خدمة الطلاب، وتحتوي مضامين تربوية جيدة، ومن هذا المنطلق جاء تصميم الألعاب الإلكترونية لبرنامج “خليفة لتمكين الطلاب”، على النحو الذي يضمن وصول الأهداف التربوية والقيمية والأخلاقية التي تعمل على تعزيز حب الوطن، من خلال التعرف إلى تاريخه ومؤسساته ومنجزاته ومقدراته، وكيفية الحفاظ على هذه المكتسبات.
وأشار إلى أن فكرة برنامج خليفة لتمكين الطلاب جاءت بمبادرة من ديوان سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لإعداد برنامج وطني للتوعية الطلابية، يغطي جميع المراحل الدراسية، ويعالج المشكلات التي يعانيها الطلاب، وتشارك فيه جميع مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والخاصة، من خلال التنسيق مع برامجها التوعوية القائمة حالياً.
وأوضح الدكتور إبراهيم الدبل، المنسق العام لبرنامج خليفة لتمكين الطلاب، أن المجموعة الأولى للألعاب تتضمن لعبة مدينة المعرفة، ولعبة رياضة الدراجات والسيارات، ولعبة مدينة الملاهي، ولعبة سباق الهجن، وتتضمن عدداً من المعارف والمعلومات والمهارات التي تؤطرها مضامين تربوية عدة، تعمل على تعزيز الوعي الوطني، والوقاية من الجريمة، مثل الجرائم الإلكترونية، والوقاية من التحرش الجنسي، وأضرار المخدرات، ومخاطر الألعاب النارية، إضافة إلى تنمية المهارات الشخصية، والمعارف الصحية مثل: أهمية النظافة، ومعلومات عن أمراض منها السرطان، والإسعافات الأولية، والحماية في المنزل، كما تعمل الألعاب على تعزيز مهارات المعرفة والانتباه والتركيز، والتعامل الإيجابي الفاعل مع الوسائل المرئية، وتنمية الذات ومهارات التفاعل والتواصل الاجتماعي، والتفوق الدراسي والبيئة وفن إدارة الوقت.
عدد اليوم
