تحرير الأمير (دبي)
قال معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة، أصبحت نموذجاً يحتذى به في صناعة الأمن بكافة أنواعه وأنظمته وتقنياته حيث تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات، والأمن السيبراني، والبرمجة التقنية في ظل المتغيرات والمستجدات في مجال الأمن بشكل عام، موضحا أن الأمن يدار في الوقت الراهن من خلال غرف المراقبة والأجهزة المحمولة كالهواتف والحواسيب، والنظم التي تعمل على ضمان المعلومات، وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية للناس، واتخاذ جميع التدابير الأمنية اللازمة بقصد الحفاظ على أمن واستقرار المجتمعات من أي مصادر قد تهدد أمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه اجتماع أمن المواصلات الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وتنظمه إدارة أمن المواصلات في شرطة دبي، لمدة ثلاثة أيام في الفترة من 22 - 24 أبريل.
وأكد معاليه أن الاهتمام بهذا الجانب أصبح ضرورة ملحة، في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع النقل والمواصلات في العالم بشكل عام، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص، ومثل هذه الاجتماعات تشكل فرصة للاستفادة من الخبرات والتجارب والأفكار العالمية ونقل المعارف بين الدول، للوصول إلى أحدث الأنظمة والتقنيات في مجال تأمين وسائل النقل والمواصلات وفق المعايير الأمنية العالية التي تضمن سلامة هذا القطاع بشكل دائم.
بدوره أشار العقيد عبيد الحثبور، مدير إدارة أمن المواصلات، بالإدارة العامة لأمن المواصلات بشرطة دبي، إلى أنه تم تحقيق صفر جريمة لكل مليون مستخدم في مؤشر الجريمة لسنة 2017م. منوها بأن إدارة أمن المواصلات تطبق أفضل الممارسات للوصول إلى أعلى المعايير الدولية التي تعتمدها المؤسسات في تأمين قطاع النقل والمواصلات وفي ظل التحديات تم رفع نسبة الجاهزية والقوة الأمنية إلى 100% للكوارث المحتملة، حيث يتم تأمين نصف مليون راكب في المترو والترام يومياً، معلنا عن إطلاق مبادرة مركز تدريب عالمي لتأهيل 1800 عنصر في قطاع أمن المواصلات من بينهم 20 % عنصر نسائي ومنحهم دورات تخصصية وقد تم تجهيز 7 قاعات.
وأوضح أن عدد العناصر كاف حيث إن الاعتماد في 2020 سيكون على تطوير العمل التكنولوجي والذكاء الاصطناعي منوها بتطوير منظومة (الكاميرات) بحيث تعطي إشارات وتنبيها في حال ترك أحدهم حقيبة أو ما شابه.
عدد اليوم
