الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأفراح تعم إمارات الدولة في ثاني أيام عطلة العيد

الأفراح تعم إمارات الدولة في ثاني أيام عطلة العيد
22 سبتمبر 2009 01:44
شهدت الحدائق والمراكز التجارية في أبوظبي أمس إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين الذين اصطحبوا عائلاتهم لقضاء ثاني أيام العيد في هذه الأماكن، والاستمتاع بالجو الأسري احتفالاًَ بالمناسبة. فقد شهدت حدائق العاصمة والمشرف والخالدية ومتنزه خليفة وحديقة بني ياس وغيرها من الحدائق والمتنزهات الخضراء إقبالاً كبيراً من الجمهور على قضاء ثاني أيام العيد وسط المسطحات الخضراء. وقال علياء خالد على أنها اصطحبت بناتها إلى حديقة العاصمة بين شارعي حمدان وخليفة، حيث وجدت في هذه الحديقة كل وسائل الترفيه وقضت يوماً جميلاً أمس مع بناتها وصديقاتهن في تلك الحديقة. وأوضح عيد إبراهيم أنه اصطحب عائلته إلى متنزه خليفة، وهناك قضى اليوم كاملاً في اللعب في أولاده وتبادل الأحاديث والسمر فيما بينهم. وقالت موزة ربيع إنها عادة ما تخصص اليوم الأول للعيد لزيارة الأهل والأصدقاء، وتعليم أولادها الطقوس الخاصة باستقبال الضيوف في هذا اليوم، وأيضاً تلك المرتبطة بزيارة الأقارب. وفي اليوم الثاني عادة ما تخرج إلى الحديقة خاصة وأن أولادها الأربعة لا يزالون دون سن التاسعة، وهو ما يتيح لها الاقتراب منهم أكثر واكسابهم القيم الخاصة بالحفاظ على الزهور، والتعامل الواعي مع الحديقة، والألعاب الموجودة بها. وأوضح قصي خالد أنه على الرغم من وجود حرارة في الجو في اليوم الثاني للعيد إلاّ أن الأولاد أصروا على الذهاب إلى الحديقة الموازية لكورنيش أبوظبي، وهناك تلتقي كثير من العائلات ويجتمعون في الجو من الألفة والمحبة، ويجهزون طعامهم من اللحوم والدجاج المشوي. وأشار إلى أنّ هذه التجربة تعتبر جديدة بالنسبة لأبنائه القادمين من كندا، حيث أنها المرة الأولى التي يقضون فيها عيد الفطر المبارك في دولة عربية إسلامية، وبالتالي فإن ما تعلموه بالأمس سيظل محفوراً في ذاكرتهم. ويؤكد عبدالله المهيري على أن عيد الفطر المبارك وباعتباره يأتي بعد شهر كريم هو شهر رمضان الذي اجتهد فيه المسلمون في العبادة والصلاة والصوم، فإن العائلة تكون بحاجة إلى ما يشبه «جمع الشمل»، ومن هنا فإن الفرصة الوحيدة هي في أيام العيد، حيث اصطحب فيها الأبناء والبنات لزيارة الأقارب في مدينتي العين والغربية، وعادة ما نخصص ثاني أيام العيد لزيارة الأقارب في الغربية، وثالث أيام العيد لزيارة الجانب الآخر منهم في مدينة العين. وتقول أسماء عبدالله، إن زيادة أعداد المراكز التجارية في الدولة غيرت من مفاهيم قضاء إجازة العيد التي عادة ما كانت تتم في الحدائق ووسط المتنزهات الخضراء، وفي بعض الشواطئ. واضافت منذ سنوات قليلة ومع وجود هذه الأعداد الكبيرة من المراكز التجارية المتميزة التي تضم كل وسائل الترفيه وخاصة وأنها مكيفة الهواء، فإن العائلات تجد في هذه المراكز ملاذاً مناسباً لقضاء إجازة العيد، والخروج من الروتين اليومي لأجواء البيت، وما يستتبعها من استقبال، وتوديع للضيوف. ويرى أكرم عبدالفتاح أنّ المولات الموجودة في مدينة أبوظبي هي التي تحمل بهجة العيد من خلال ما تقدمه للأطفال من ترفيه ومتعة حقيقية في الألعاب المخصصة لهم، وأيضاً بوجود بيئة مناسبة تتيح للوالدين والأطفال قضاء وقت طويل دون تعب أو كلل، أو معاناة من أشعة الشمس أو غيرها، فاليوم المراكز التجارية هي المقصد الأول للجميع، خاصة الذين لديهم أطفال مثل عائلتي يلتقون فيها ويجتمعون على بهجة العيد. من ناحية أخرى، فقد قصد كثير من الشباب بعض المناطق الشاطئية في أبوظبي وخاصة عند شاطئ الراحة، والرأس الأخضر، وكذلك في التوسعات المحيطة بميناء زايد، إذ عادة ما يجتمع هؤلاء الشباب في مجموعات كبيرة ويقضون يومهم على الشاطئ. ويقول أمجد سعيد، نحرص على الذهاب للشاطئ في الإجازات الأسبوعية، وإجازات الأعياد إذ عادة لا تكون هناك فرصة مناسبة للاستمتاع بالشواطئ خلال أيام الدوام وسط الأسبوع.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©