الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قائد الجيش الإسرائيلي لا يتوقع حرباً وشيكة مع «حزب الله»

قائد الجيش الإسرائيلي لا يتوقع حرباً وشيكة مع «حزب الله»
22 سبتمبر 2009 01:49
قال قائد الجيش الاسرائيلي أمس إن اسرائيل لا تتوقع اشتباكات جديدة في المستقبل القريب مع «حزب الله» اللبناني وأرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى قوة الردع التي حققتها بلاده في حرب عام 2006. وخاضت اسرائيل حربا مع «حزب الله» عام 2006 استمرت 34 يوما لكن الجبهة الشمالية للدولة اليهودية مع لبنان ظلت هادئة بدرجة كبيرة منذ ذلك الحين. وقال اللفتنانت جنرال جابي اشكينازي في حديث اذاعي نادر «منذ الحرب اللبنانية الثانية ساد الهدوء...وذلك يرجع إلى نجاح قوات الدفاع الاسرائيلية في تحقيق ردع فعال في الشمال». وأضاف «أعتقد ان حزب الله لا يريد، في الوقت الراهن على الأقل، تجديد العمليات. لكن في الوقت نفسه نحن لا نركن إلى ذلك ونتابع الاحداث». وقال اشكينازي «حقيقي ان حزب الله يتسلح... لكن اعتقد ان قوات الدفاع الاسرائيلية لديها الاجابة وفي النهاية نحن مستعدون وانا أعرف ان بوسعي الاعتماد على الجيش. نحن قوة قوية عالية المستوى». وأطلق «حزب الله» 4000 صاروخ على اسرائيل خلال الحرب وأجبر مليون اسرائيلي على اللجوء الى المخابئ ووجه ضربة الى الجيش الذي يفخر بأنه أقوى جيش في الشرق الاوسط. ودفعت اسرائيل بطائراتها لقصف معاقل «حزب الله» في جنوب بيروت. وقتلت صواريخ «حزب الله» 158 اسرائيلياً من بينهم 41 مدنياً كما قتل نحو 1200 شخص في لبنان من بينهم نحو 900 مدني. عالى صعيد آخر ، اكد مصدر امني لبناني امس ان سجينين لبنانيين غير سياسيين ولا تتعلق جرائمهم بالارهاب ، نجحا في الفرار من مستشفى مخصص للسجناء في بيروت ، موضحا ان الاجهزة المختصة تعمل على تعقبهم. وقال هذا المصدر ان «هشام وهبي وعلي الساحلي كانا في سجن رومية المركزي (شمال شرق بيروت) حيث ينفذان عقوبات بالسجن لجرائم عادية نقلا الى مستشفى نوفل (في بيروت) للمعالجة وتمكنا من الفرار من المستشفى». وقام السجينان بنشر حديد نافذة غرفتهما الموجودة في الطابق الرابع ونزلا باستخدام البطانيات كحبال ، وفق المصدر نفسه الذي اوضح ان «الاجهزة المختصة تقوم بملاحقتهما وعممت صورهما على الدوريات والحواجز الامنية كافة في بيروت والمناطق». ومن ابرز التهم التي ينفذ السجينان عقوبتها سرقة سيارات ومحاولات قتل واطلاق نار باتجاه رجال الامن ومحاولة خطف اشخاص وهما «ليسا من الاسلاميين وليس لجرائمهما علاقة بالارهاب» ، وفق المصدر الامني نفسه. وفر الشهر الماضي عنصر من تنظيم فتح الاسلام الاصولي من سجن روميه وتم اعتقاله في اليوم التالي. كما احبطت محاولة فرار سبعة اصوليين اخرين كانوا ينوون الهروب معه. وافادت معطيات التحقيق الاولي ان هناك «ثغرات اجرائية» و«اهمالا» قد تكون ساهمت في حصول عملية الفرار. وتعاني السجون في لبنان وخصوصا السجن المركزي في رومية من اكتظاظ المساجين ومن غياب مجالات التأهيل ومن تردي الخدمات. ويبلغ مثلا عدد نزلاء سجن روميه، الاكبر الذي يضم 65 في المائة من سجناء لبنان, اكثر من 4 الاف وهو مخصص لاستقبال حوالى 1500 سجين. ولدى الدولة خطط لبناء سجن جديد بمعايير عالية ولانشاء ادارة متخصصة في اطار خطة خمسية بدأ تطبيقها, لكن الامر يستغرق وقتا لا سيما بعد عقود من الاهمال.
المصدر: القدس المحتلة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©