الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض الشاب» يحمل لواء «القارة الصفراء» في كأس العالم

«الأبيض الشاب» يحمل لواء «القارة الصفراء» في كأس العالم
22 سبتمبر 2009 02:03
يحمل منتخبنا الوطني للشباب لكرة القدم لواء آسيا في كأس العالم التي تنطلق بمصر يوم الخميس المقبل، والتي من المقرر أن يستهل مشواره بها بمواجهة المنتخب الجنوب أفريقي في السابع والعشرين من الشهر الجاري ضمن مباريات المجموعة السادسة التي تجرى مبارياتها بالإسكندرية، وهي المجموعة التي وضعت القرعة (الأبيض الشاب) على رأسها بوصفه بطل القارة الصفراء، حيث حصل منتخبنا على لقب كأس الأمم الآسيوية العام الماضي والتي أقيمت نهائياتها بالخُبر والدمام في المملكة السعودية. وكان منتخبنا قد استحق اللقب الآسيوي عن جدارة وبعد عروض أذهلت كافة المتابعين، سواء في الأدوار الأولى التي جرت بمدينة الخُبر أو في الدمام حيث جرت الأدوار النهائية للبطولة التي أنهاها منتخبنا وهو في القمة، قمة آسيا، وكانت قمة مستحقة، بعد عروض، ومسيرة لم تعرف سوى الفوز من البداية وحتى النهاية، بدأناها بالعراق، واختتمناها بأوزبكستان، وما بين المباراتين، كانت المسيرة مدعاة لفخر كل عشاق الأبيض الشاب، الذين شاهدوه، وهو يسطر في الخُبر والدمام، ملاحم كروية حقيقية، ما بينهما قهرنا (شمشون) الكوري الجنوبي، وهزمنا الشقيق السوري، ثم عبرنا الأخضر السعودي على أرضه وبين جماهيره التي لم تصدق نفسها، وتحولت إلى مساندة الأبيض الممتع والرهيب الذي أعلن تأهله رسمياً في هذه الليلة إلى كأس العالم، ثم روضنا الكنجارو الأسترالي بثلاثية رائعة، وجاء الختام أمام الأوزبكي، وأثبت لاعبونا أنهم لا يعرفون سوى الفوز، ولا يطمحون إلا للقمة. وفي قرعة بطولة كأس العالم للشباب، والتي جرت بمدينة الأقصر المصرية، ابتسم الحظ للأبيض الشاب، بعد أن وضعه على رأس المجموعة السادسة، والتي صُنفت من قبل المراقبين بأنها الأسهل بين المجموعات، حيث ضمت المجموعة إلى جانبه، منتخبات جنوب أفريقيا وهندوراس والمجر. ويلعب منتخبنا ضربة البداية أمام منتخب جنوب أفريقيا يوم 27 سبتمبر باستاد الإسكندرية، وبعدها يلعب مع هندوراس يوم 30 سبتمبر، ثم مع المجر يوم الثالث من أكتوبر وذلك في دور المجموعات. وفور انتهاء القرعة، تم الإعلان عن برنامج إعداد الفريق والذي جاء متكاملاً من كافة الوجوه وصنف على أنه من فئة الخمسة نجوم، حيث دخل الفريق في معسكر داخلي بدبي استمر أكثر من أسبوع، وتحديداً من 29 ديسمبر الماضي إلى السابع من يناير، وبعدها شارك في دورة الصداقة الدولية للشباب والتي أقيمت بقطر خلال الفترة من 10 إلى 20 يناير الماضي. ثم عاد الفريق للدخول في معسكر داخلي وخاض مباراة ودية، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 26 فبراير الماضي، ثم دخل في معسكر داخلي آخر وخاض مباراة ودية مع منتخب السنغال، وذلك من 21 إلى 24 مارس الماضي، وكان الموعد مع معسكر داخلي ثالث ومباراة ودية مع ترينداد وتوباجو من 27 إلى 29 أبريل الماضي، قبل أن يسافر إلى معسكر خارجي في فرنسا ويشارك في دورة دولية أقيمت بتولون، واستمرت هذه المرحلة عشرة أيام وامتدت تحديدا من 28 مايو إلى الثامن من يونيو الماضيين. وخلال الدورة الدولية بفرنسا احتك الأبيض الشاب بمدارس كروية متنوعة وقدم عروضا طيبة، حيث فاز على المنتخب المصري وتعادل مع الأرجنتين بطل العالم وخسر من هولندا بفارق هدف، وتأهل الهولنديون لنهائيات الدورة بديلاً عنه بفارق الأهداف. وعاد المنتخب ليدخل في معسكر مثمر بمدينة العين، حيث تم إجراء الكشف الطبي على جميع اللاعبين والقياسات البدنية، قبل أن يغادر الفريق إلى معسكره الخارجي في سويسرا، والذي كان الأطول في معسكره الإعدادي وامتد أكثر من 35 يوماً، وعاد منه إلى معسكر داخلي سريع مع بدايات شهر رمضان الكريم، غادره إلى معسكره الأخير في تركيا، والذي لعب خلاله أيضاً عدداً من التجارب الجيدة، مع الكاميرون وكوت ديفوار ومونتنيجرو، وبرغم الخسارة من الكاميرون وكوت ديفوار إلا أن الأبيض قدم عروضاً طيبة، وكان المعسكر فرصة ليجرب مهدي علي المدرب الوطني للفريق عدداً من التكتيكات الأخيرة قبل انطلاقة البطولة. وكان كلا من مهدي علي مدرب الأبيض الشاب ومترف الشامسي مدير الفريق قد اتفقا بعد الكشف عن المجموعات على أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الإماراتي متوازنة، وأن الحذر واجب في كل الأوقات، مؤكدين أنه لا يمكن وصف فريق تأهل إلى كأس العالم بالسهل، وإن كانت مجموعة الأبيض تبدو أفضل نسبيا من مجموعات أخرى. كما أعربا عن ارتياحهما للعب مباريات الفريق بمدينة الإسكندرية، حيث كانا يتخوفان من اللعب باستاد الإنتاج الحربي، كون أرضيته من النجيل الصناعي، وهو أمر قد يكون مؤثراً، وأكدا أن المنتخب يعول كثيراً على الجماهير المصرية في البطولة العالمية، خاصة وأنه المنتخب العربي الثاني مع مصر في هذه البطولة، وهو ما يعني أن الجماهير ستكون معه، وسيكون الأبيض بين جماهيره وعلى ملعبه عندما تبدأ البطولة. كما زار الوفد الإماراتي الذي حضر قرعة مونديال الشباب مدينة الأسكندرية، لتفقد ملاعب التدريب وملعب المباريات المقررة في البطولة، وفي الوقت الذي كان من المقرر سلفاً أن يؤدي الأبيض الشاب تدريباته على ملعب سموحة، فإن كلا من مترف الشامسي مدير الفريق ومهدي علي المدرب، أبلغا المسؤولين هناك بالرغبة الإماراتية في أن يكون ستاد حرس الحدود هو الملعب المعتمد لتدريبات الأبيض، كونه أفضل كثيرا من ملعب سموحة. ويأتي السبب في رغبة الجهاز الفني والإداري في نقل تدريباتهم من ملعب سموحة إلى كون عمليات الصيانة والتجديدات لم تنته بعد داخل الملعب، كما أن ستاد حرس الحدود يوفر للمنتخب الكثير من الخصوصية. ويضم الجهاز الفني للأبيض المونديالي، كلا من مهدي علي مدرباً، ومترف الشامسي مديرا للفريق، ومعهما حسن إسماعيل مدرب حراس المرمى، ورابح بن عربي مدرب اللياقة البدنية، والدكتور جلال الغالي- طبيب المنتخب، والدكتور محمد بلحوز- أخصائي التغذية، واختصاصي العلاج الطبيعي يوسف سحنون، إلى جانب المدلكين جونيوس وتتيريو، ومسؤول المهمات عبدالمنعم كيلاني. أما القائمة النهائية لمنتخبنا الوطني للشباب والتي اعتمدتها لجنة الشؤون الفنية والتطوير لاتحاد الكرة قبل أيام، فتضم واحداً وعشرين لاعباً طبقاً للائحة البطولة التي تنص على تسجيل هذا العدد فقط، واللاعبون هم: وسف عبدالرحمن علي، سعد سرور مسعود، سعود سعيد سهيل، محمد مرزوق عبدالله، عامر عبدالرحمن عبدالله، محمد جمال عتيق، علي أحمد مبخوت، حمدان الكمالي، أحمد علي سالم، ذياب عوانه أحمد، أحمد خليل سبيت، حبيب فردان عبدالله، أحمد محمود محمد، عبدالعزيز محمد صنقور، ماهر جاسم غلوم، محمد فايز سبيت، سيف يوسف محمد، محمد فوزي جوهر، محمد أحمد علي، عبدالعزيز حسين مبارك، وسلطان صالح برغش. وتم استبعاد أربعة لاعبين، هم هزاع سالم وعدنان جميل وسالم صالح ومحمد سالم، وكان اللاعبون الأربعة قد غادروا المعسكر التركي، واصطحب الجهاز الفني اللاعب محمد جابر(احتياطياً) ضمن البعثة التي ستغادر إلى الاسكندرية يوم الخميس المقبل على بركة الله على متن طائرة خاصة. جنوب أفريقيا.. «أماجيتا» على خطى «بافانا» ليتسواكا: فرقة «الأولاد» تعتمد على المفاجأة والغموض محمد حامد، دبي - رغم تقدم كرة القدم في جنوب أفريقيا إلا ان ابتعادها عن المنافسات الدولية في الحقبة التي واجهت خلالها عقوبات دولية بسبب سياسة التفرقة العنصرية جعلت سجلها خالياً من الانجازات في فترة ما قبل بداية التسعينات من القرن الماضي، إلا انها دشنت عودتها إلى الساحة الدولية بانجازات تاريخية. فقد تمكن منتخبها الأول من الفوز بكأس الأمم الأفريقية عام 1996، والتأهل إلى كأس العالم للكبار عام 1998 ثم 2002، فضلاً عن تصدير عدد كبير من اللاعبين إلى أقوى بطولات الدوري بأوروبا. وسيكون منتخب الشباب الجنوب أفريقي الملقب بـ»أماجيتا» والذي يشارك في مونديال الشباب في مصر الواجهة الجديدة التي تؤكد تمتع جنوب أفريقيا بكرة قدم تستحق الاحترام. ويضاف إلى ذلك أن البلد الأفريقي الواقع في أقصى جنوب القارة السمراء سيكون المستضيف الأول في تاريخ القارة لمونديال الكبار، والذي تنطلق منافساته صيف العام القادم. ويراهن عدد كبير من نجوم منتخب الشباب على استغلال فرصة المشاركة في مونديال مصر لإثبات جدارتهم بالانضمام للمنتخب الأول والحصول على الفرصة الذهبية بالظهور في مونديال 2010. وجاء تأهل شباب جنوب أفريقيا إلى نهائيات مونديال مصر بالحصول على المركز الرابع في نهائيات بطولة أفريقيا للشباب التي أقيمت في رواندا مطلع 2009. حيث وقع في المجموعة الثانية بالنهائيات الأفريقية التي ضمت إلى جواره نيجيريا ومصر وكوت ديفوار، وتمكن من الحصول على المركز الثاني بالمجموعة خلف نيجيريا المتصدرة، محققاً الفوز على كوت ديفوار بهدف نظيف، ثم الفوز على نيجيريا بثنائية مقابل هدف، ثم الخسارة من مصر بالنتيجة ذاتها. وسجل شباب جنوب أفريقيا 4 أهداف ودخل مرماهم 3 أهداف، وفي نصف النهائي الذي كان التأهل إليه كافياً للحصول على بطاقة التأهل للمونديال الشبابي تلقت جنوب أفريقيا الهزيمة على يد غانا المتوجة باللقب برباعية مقابل ثلاثة أهداف، ثم الهزيمة أمام نيجيريا بثنائية مقابل هدف في مباراة تحديد المركز الثالث. ووفقاً للتقرير الفني الذي أعدته اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي عقب انتهاء البطولة فإن منتخب جنوب أفريقيا للشباب يتميز بالأداء السهل والانضباط التكتيكي. كما أن الأداء لا يميل إلى الخشونة التي يتسم بها أداء المنتخبات الأفريقية، وهو الأمر الذي جعل شباب جنوب أفريقيا يحصول على كأس اللعب النظيف في البطولة الأفريقية. وجاء تأهل شباب جنوب أفريقيا إلى نهائيات مونديال مصر للمرة الأولى منذ 12 عاماً. فقد كان الظهور الأخير لجنوب أفريقيا في كأس العالم للشباب عام 1997 وهي البطولة التي تألق خلالها بيندكت مكارثي الذي أكد على موهبته في العالم التالي 1998 بالحصول على لقب هداف أمم أفريقيا التي أقيمت في بوركينا فاسو، ثم واصل مكارثي تألقه في الملاعب الأوروبية وأصبح الهداف التاريخي لمنتخبات جنوب أفريقيا. وفي تصريحاته قال المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا سيرامي ليتسواكا: «نعتمد على المفاجأة والغموض، ونسعد كثيراً لعدم معرفة المنتخبات المنافسة الكثير من المعلومات عن منتخبنا، وقد كان ذلك من أسباب العروض الجيدة التي قدمناها في رواندا خلال نهائيات أمم أفريقيا للشباب. ولدينا عدد كبير من اللاعبين الجيدين الذين يطمحون إلى الاحتراف الأوروبي من نافذة مونديال الشباب، كما أنهم يحلمون بالانضمام لصفوف المنتخب الأول والمشاركة في مونديال الكبار الذي تستضيفه بلادنا في 2010». خاض شباب جنوب أفريقيا مجموعة من المباريات التحضيرية القوية استعداداً لمونديال الشباب، كان أهمها أمام شباب ألمانيا، ورغم الهزيمة بسداسية مقابل هدف. إلا أن مدرب الفريق ليتسواكا قلل من شأن الهزيمة مؤكداً انها مجرد مباراة ودية الهدف منها الوقوف على جاهزية فريقه، قبل الاختيار النهائي للقائمة التي ضمت في حراسة المرمى نجوبيي، دارين كييت، وفي الدفاع ماكسويانا، مفاليلي، بينجو، كومالو، هالتشوايو، شيتولو، زولو. وفي وسط الميدان اشتملت القائمة على كل من كلاسين (أياكس أمستردام الهولندي)، سيرينو، دوتي، ماسانجو، موكيتيجو (فينوورد الهولندي)، فيلاني كويلا (فينوورد الهولندي)، جالي. ويقود هجوم جنوب أفريقيا في البطولة كيرميت ايراسموس (فينوورد الهولندي)، وثولاني، ومالوليكا، ونودولفو. تحدٍ من نوع خاص لـ«لوس كاتراكوس» هدف هندوراس فك عقدة الدور الأول منتخب هندوراس للشباب سيكون أمام تحد من نوع خاص، فهو يسعى لفك عقدة عدم تجاوز الدور الأول لمونديال الشباب رغم مشاركته به 5 مرات. كما يسعى إلى محو الصورة السيئة التي تركها في أذهان جماهيره على إثر خروجه المهين من الدور الأول للبطولة الماضية في هولندا. فقد تلقي 3 هزائم ولم ينجح في تسجيل أي هدف، واستقبلت شباكه 15 هدفاً ليحتل المركز الأخير في البطولة بكل جدارة. وجاء تأهل هندوراس إلى نهائيات مونديال الشباب 2009 بحصوله على المركز الثالث في بطولة الكونكاكاف (أميركا الوسطى والشمالية والكاريبي) تحت 20 عاماً، والتي أقيمت في مارس الماضي، فقد احتل المركز الثاني في مجموعته في الدور الأول للبطولة بالفوز على جامايكا برباعية نظيفة، والتعادل مع السلفادور 2 - 2 ثم التعادل مع الولايات المتحدة سلبياً. وفي الدور قبل النهائي خرج على يد كوستاريكا بالتعادل السلبي ثم الهزيمة 2 - 4 بركلات الترجيح، وفاز في مباراة تحديد المركز الثالث على ترينداد وتوباجو بهدفين مقابل هدف، وحصل مهاجم الفريق روجير روخاس على لقب الهداف برصيد 3 أهداف. لدى منتخب هندوراس الملقب بـ «لوس كاتراكوس» سجل جيد على مستوى المشاركة في كأس العالم للشباب، فقد تأهل للنهائيات 5 مرات أعوام 1995 و 1997 و1999 و2005، ولكنه لم يتمكن من عبور الدور الأول في أي مناسبة. فقد خاض 12 مباراة، محققاً الفوز في مباراتين والهزيمة في 10، وأحرز 12 هدفاً ودخل مرماه 40 هدفاً، واكتفى بالحصول على 6 نقاط خلال 5 نهائيات لمونديال الشباب. كما تمتلك هندوراس بعض العناصر المميزة أبرزهم كريستسان مارتينيز وهو مهاجم محترف في صفوف ريو آفي البرتغالي، وسبق له خوض تجربة احتراف قصيرة مع كالياري الإيطالي. ويعد مارتينيز من المهاجمين الذين يعول عليهم المدرب أيميليو أمانزورو إلى جوار لاعب الوسط ماريو مارتينيز المحترف في النرويج، وزميله مايوركوين المحترف في الدوري النرويجي أيضاً. إيجيرفاري يراهن على قوة فريقه في غياب المعلومات المجر تعلق آمالها على «كتيبة المحترفين» تأهل شباب المجر إلى مونديال الشباب 2009 بعد الوصول إلى الدور قبل النهائي لكأس أوروبا تحت 19 عاماً التي استضافتها جمهورية التشيك في صيف 2008، وفي مبارياته بالمجموعة الأولى فاز على بلغاريا بهدف نظيف، وبالنتيجة ذاتها على إسبانيا، وتعرض لخسارة أمام ألمانيا 1 - 2 ليحصل الفريق على 6 نقاط وضعته في المركز الثاني في المجموعة، ليتأهل للدور قبل النهائي ويخسر على يد إيطاليا بهدف نظيف، ولكنه حصل على واحدة من البطاقات المؤهلة لمونديال الشباب. تاريخياً شاركت المجر في مونديال الشباب 4 مرات وكانت البداية في تونس عام 1977 ثم اليابان 1979 تلاها المشاركة في بطولة الاتحاد السوفيتي 1985 وكان الظهور الرابع لشباب المجر في ماليزيا 1997، وكانت النتائج مخيبة للآمال بالخروج من الدور الأول في جميع المشاركات المذكورة. ويمتلك المنتخب المجري عدد كبير من اللاعبين المحترفين في عدة أندية أوروبية، ورغم أنهم لا يشاركون مع الفريق الأول إلا أنهم يعيشون أجواء الاحتراف في ليفربول ونيوكاسل ووست هام وسامبدوريا، وقد تمت إعارة البعض منهم لأندية دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكي يكتسبوا أجواء المشاركات الأساسية. ويأتي على هؤلاء الحارس بيتر جولاسي المحترف في صفوف ليفربول والمعار هيريفورد يونايتد الإنجليزي، كما تضم التشكيلة فلاديمير كومان، وهو قائد المنتخب يلعب في مركز الوسط بفريق الشباب بسامبدوريا الإيطالي وأعير مؤخراً إلى صفوف نادي أفيلينو أحد أندية دوري الدرجة الثانية الإيطالي، وهناك المدافع تاماس كايدار المحترف في صفوف نيوكاسل، والمولود في 14 مارس 1990 ويبلغ طوله 188 سم وهو لا يشارك مع الفريق الأول لنيوكاسل. كما تضم تشكيلة المنتخب المجري للشباب مهاجم ليفربول كريستيان نيميث والمعار إلى آيك أثينا اليوناني، وقد سبق له الحصول على لقب أفضل لاعب شاب في ليفربول عام 2008، ومن المفارقات الطريفة ان نيميث يشارك في كأس العالم للشباب بفارق 4 أيام فقط عن العمر المقرر مشاركته في البطولة. وعلى خطى نيميث يسير لاعب مجري آخر وهو أندرياس سيمون الذي انتقل لليفربول منذ عام 2007، ولكنه لا يشارك مع الفريق الأول وأعير مؤخراً إلى كوردوبا الإسباني، وفي الدوري الإنجليزي أيضاً يتواجد بالينت بانير الذي لعب في صفوف وست هام منذ العام الماضي، وهو من مواليد 18 نوفمبر 1990، وقد سجل 3 أهداف خلال 4 مباريات مع منتخب بلاده. وقد انضم لصفوف المنتخب المجري الأول 5 لاعبين من منتخب الشباب، وهم أندرياس نيميث، وتاماس كادير وآدم دوداس وزولتان وروبرت. مدرب المنتخب المجري إيجيرفاري الذي يمتلك معرفة جيدة بالكرة الخليجية، لسابق عمله كمدرب مساعد مع المنتخب الكويتي الأول من 1986 حتى 1988، وفريق اتحاد جدة، والسالمية الكويتي أكد في آخر تصريحاته قبل انطلاق مونديال الشباب انه يعتمد على قوة فريقه بشكل أساسي لعدم توفر معلومات كافية لديه عن بقية المنتخبات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©