عبدالله السميري يقرأ للسلام والحب والإنسان

استضافت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول في المجمع الثقافي بأبوظبي الشاعر السعودي عبدالله السميري في أمسية شعرية قرأ فيها منتخبات من شعره التي ظلت راسخة في أذهان جمهور مسابقة شاعر المليون التي أكملت دورتها الثانية هذا العام· وقدم السميري للجمهور الناقد والأديب الدكتور محمد ولد عبدي الذي رحب بالشاعر السعودي واصفاً إياه بأنه علم في الشعر بما عرف عنه من اقتناصه للصور الغريبة والجديدة والبراعة في التصوير ونسج حبكة القصيد· وقد كان الحضور متميزاً من شعراء وإعلاميين ومحبي الشعر· عبدالله السميري أحد أهم شعراء مسابقة شاعر المليون وله بصمته الواضحة في القصيدة النبطية التي يجدد في ألفاظها وفي موضوعاتها حيث يطرق الموضوعات المحببة الى قلوب مستمعيه وقرائه· قرأ الشاعر قصائد متعددة وصلت الى أكثر من 17 قصيدة كانت أغراضه في مجملها الغزل والحب والوطن وقضايا الأمة· وقد استفاض في وصف خصال وأفعال الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومكرماته لشعبه وأمته ''وأقبل راس بوخالد محمد زايد نهيان'' حباً واحتراماً وقرباً من قلوب الشعراء والناس· لقد قرأ السميري ''سبحان من جابك يا عبدالله بدون مقدمات'' و''عادل إمام'' و''اللي عليك - ارسم على كل الشفاه ابتسامات'' وهي قصيدة في الغزل· كما قرأ ''أنا سهران ليلي أفكر وانت ما همك''·· و ''البارحة كلمتني بنت'' وهي قصيدة هائية فيها حوار بين الشاعر وفتاة عبر ''قال وقالت''· كما قرأ ''وسط المدينة ''حيث تمازج الشعر بالنص القصصي، إذ إن الشاعر يسأل وتجيبه فتاة التقاها· كما قرأ ''أمانة توصلي سلامي'' و''يا سيف أنا مالي وسيلة وغاية'' و''عيدك مبارك والصباح سعيد'' و''أقول يانوف'' أما عن الوطنية والوطن فقرأ ''يا جمهور اسمعكم قصيدة جديدة'' وهي عن فلسطين، ثم قرأ ''من اليوم ما انت بصاحبي'' حيث كان في خطابها مستنكراً ''راعي البلد صار أجنبي''، ثم قرأ ''يا مناي وغايتي من كل سكان الجزيرة'' وقرأ ''يا معذب الأحباب''