أبوظبي (الاتحاد)
أكدت المعارضة القطرية أنه تم ليلة الاثنين - الثلاثاء الماضية تدشين مكتب التنسيق الإعلامي المرئي في لبنان بين «الجزيرة» وقناة إيران في لبنان «الميادين» وقناة معلم تميم «التلفزيون العربي»، مؤكدة أن هدف هذا المشروع القطري الإيراني الجديد تحشيد الأرض، وتزييف الوقائع من خلال هذه التنظيمات الثلاثة الإرهابية، والتحويل إلى المحطات الثلاثة لجعلها مادة تحريضية يومية ضد الأشقاء في المجتمعات الخليجية والعربية.
وقالت المعارضة القطرية، في سلسلة تغريدات على حسابها بموقع «تويتر»: «لم يعد خفياً على أحد حجم التواصل بين أجهزة النظام القطري وميليشيات إيران في لبنان (حزب الله). بل إن مسؤولي هذا الحزب أصبحوا يتحدثون عن الأمر علناً، ولا يستطيعون نفي ذلك نظراً لمعرفة الجميع بالعلاقة العميقة بين الطرفين». وأضافت «التنسيق بين الأجهزة الأمنية والإعلامية والسياسية التابعة لتميم و(حزب الله) هي طبعاً بدأت منذ عقود، وقد بين ائتلاف المعارضة القطرية أكثر من مرة بالوقائع الحسية هذا التنسيق والترابط الاستراتيجي بينهما».
وأوضحت «لا حدث ضمن هذا الإطار، وحصل تحديداً ليلة الاثنين - الثلاثاء الماضية، تدشين مكتب التنسيق الإعلامي المرئي في لبنان بين قناة الحقد والعنصرية (الجزيرة) وقناة إيران في لبنان (الميادين) وقناة معلم تميم (التلفزيون العربي)».
وأشارت إلى أن «المكتب موقعه في منطقة بئر حسن بالقرب من السفارة الإيرانية، وعقد الاجتماع الأول فيه لممثلي المحطات الثلاث، بحضور 4 شخصيات تمثل: تنظيم الإخوان الإرهابي - المعارضة البحرينية العميلة لنظام الملالي - الحوثيين. أما الشخصية الرابعة فهي ممثلة للنظام القطري، وتحديداً المؤسسة «القطرية للإعلام».
وأكدت أن «هذه الشخصية كان معها الأموال المخصصة لعمل المكتب وللشخصيات الثلاث، والهدف الأساسي: تحشيد الأرض وتزييف الوقائع من خلال هذه التنظيمات الثلاثة الإرهابية والتحويل إلى المحطات الثلاث، لجعلها مادة تحريضية يومية ضد الأشقاء في المجتمعات الخليجية والعربية».
عدد اليوم
