الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الجامعة» وتركيا تطالبان المعارضة السورية بتوحيد الصفوف قبل اجتماع اسطنبول الأحد

«الجامعة» وتركيا تطالبان المعارضة السورية بتوحيد الصفوف قبل اجتماع اسطنبول الأحد
27 مارس 2012
اسطنبول (وكالات) - دعت الجامعة العربية وتركيا امس مجموعات المعارضة السورية إلى توحيد صفوفها تحت لواء المجلس الوطني السوري. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية للصحفيين”وجهنا رسالة حازمة وقوية بأنه يتعين عليهم أن يضموا كل المجموعات التي تمثل جميع أطياف المجتمع السوري”. وأكد المتحدث أن تركيا وقطر، اللتين تنظمان على نحو مشترك الاجتماع الذي سيعقد في أول أبريل المقبل، وجهتا الدعوة لكل المجموعات السورية المعروفة ولكنهما حذرتا من أنه مازال هناك عمل يتعين القيام به لتأسيس معارضة موحدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد”. وأضاف المتحدث: “هذه عملية تعلم. لم تكن هناك أي حركة سياسية معارضة في سوريا على مدار الثمانين عاما الماضية. لا يمكننا أن نتوقع منهم أن يتعلموا في يوم واحد، هذا الأمر يستغرق وقتا”. وأعلنت مصادر بالمعارضة السورية أن الجامعة وتركيا تضغطان على المعارضة لتوحيد صفوفها قبل اجتماع لوزراء خارجية دول غربية وعربية في اسطنبول الأسبوع القادم لدعم الثورة ضد الرئيس بشار الأسد. ودعت قطر وتركيا معارضي الأسد المنقسمين إلى التجمع في اسطنبول قبل اجتماع “أصدقاء سوريا” المقرر عقده في نفس المدينة الأحد الأول من أبريل. وقالت الدعوة القطرية التركية إن الهدف هو مناقشة الرؤى من اجل سوريا حرة وديمقراطية والاتفاق على مجموعة من المباديء المشتركة لانتقال سياسي سلمي وتوحيد الصفوف حول المجلس الوطني السوري. وانسحب بعض الليبراليين والإسلاميين المستقلين المعارضين للنفوذ المتنامي للإخوان المسلمين من المجلس الوطني السوري الذي تأسس العام الماضي مما اثار الشكوك بشأن مدى قدرة المعارضة على تشكيل جبهة مشتركة ضد الأسد. وقال فاروق طيفور المسؤول بالإخوان المسلمين في مؤتمر صحفي باسطنبول إنه يتوقع الاعتراف بالمجلس الوطني السوري باعتباره الممثل الشرعي الوحيد لسوريا. وأعلن طيفور ايضا تأييده لتمديد رئاسة برهان غليون للمجلس الوطني السوري. ويواجه غليون انتقادات حادة منذ تعيينه. وقال عضو المكتب الإعلامي في المجلس الوطني السوري محمد السرميني في اتصال مع وكالة فرانس برس إن “الهدف من هذا المؤتمر هو توحيد رؤى المعارضة، ووضع الخطوط العريضة للعهد الوطني الذي يتكلم عن دولة مدنية يتساوى فيها المواطنون بغض النظر عن انتمائهم الديني والعرقي”. وأوضح السرميني ان “الدعوة وجهت الى كل أطياف المعارضة، واعتذر عن الحضور هيئة التنسيق (الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي) والمنبر الديموقراطي”. وبرر بيان لهيئة التنسيق الوطنية الغياب عن المؤتمر بوجود “كثير من التجاوزات التنظيمية والسياسية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©