الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل قياديين و13 متمرداً بعمليتين في باكستان

مقتل قياديين و13 متمرداً بعمليتين في باكستان
26 مايو 2010 00:18
أكد مسؤولون باكستانيون أمس، أن 13 مسلحاً على الأقل، قتلوا عندما قصفت طائرات مقاتلة مخابئهم بالمناطق القبلية شمال غرب البلاد، فيما تم طرد حوالى 130 من المقربين من حركة “طالبان” من وادي سوات حيث كانوا يعيشون تحت مراقبة في مخيم عند تخوم هذه المنطقة التي استعادها الجيش من المتمردين. كما ذكر تقرير إخباري أمس، أن زعيم “طالبان” باكستان حكيم الله محسود وأتباعه بدأوا يغادرون منطقة وزيرستان الشمالية، بعد اجتماع مع حافظ جول باهادور، وهو أحد أمراء الحرب الإقليميين وقع اتفاق سلام مع الحكومة. وذكر مسؤولو استخبارات أن هجوماً جوياً استهدف ضواحي منطقتي دابوري وغاليجو في وكالة أوركزاي بالمنطقة القبلية، حيث شنت قوات الحكومة هجوماً في مارس الماضي، لاستعادة السيطرة على المنطقة من مسلحي “القاعدة” و”طالبان”. وذكر المسؤول نفسه طالباً حجب هويته، إن 13 مسلحاً قتلوا بالهجمات الجوية وجرح عدة مسلحين آخرين. وأكد الميجور فضل الرحمن، المتحدث باسم فيلق قوات الحدود شبه العسكرية الذي يقود القتال في المنطقة، الهجمات الجوية لكنه لم يذكر حصيلة للقتلى. وقال “استهدفت طائراتنا ومدفعيتنا بنجاح 26 مخبئاً للمسلحين ودمرتهم”. وذكر مسؤولون عسكريون أنهم قتلوا أكثر من 800 مسلح في الهجوم المستمر على المنطقة، كما قتل أيضاً 18 جندياً. ولم يتسن تأكيد حصيلة القتلى بشكل مستقل، بسبب صعوبة وصول وسائل الإعلام وعمال الإغاثة إلى المنطقة. وبرزت أوركزاي كملاذ آمن رئيسي للمسلحين بعدما تم طردهم خارج وزيرستان الجنوبية، التي كانت تشكل مرتعاً سابقاً للمسلحين، وذلك في عملية تم تنفيذها في منتصف أكتوبر الماضي. على صعيد متصل، قتل اثنان من قادة المسلحين في اشتباكات مع قوات باكستانية في منطقة مدين بوادي سوات حيث تقاتل قوات الحكومة مسلحي “طالبان”. وفي وادي سوات نفسه طردت سلطات محلية 130 شخصاً من المقربين لـ”طالبان” باكستان. وذكر الكولونيل اختار عباس المتحدث باسم الجيش في منطقة سوات “هناك 25 أسرة أي حوالى 130 شخصاً” من نساء ورجال وأطفال يقيمون في مخيم. لكنه قال إن الجيش غير مسؤول عن “طردهم” بل اتخذ هذا الإجراء مجلس قبلي محلي بسبب رفض أفراد منهم ينتمون إلى “طالبان” تسليم أنفسهم. وأضاف الضابط أن “مجلساً قبلياً طرد هؤلاء الأشخاص لأنه خشي من أن يقدموا دعماً لـ”طالبان” في حين أن جرائم قتل استهدفت أشخاصاً محددين وقعت في هذه المنطقة”. وكان المجلس القبلي أمهل أفراد هذه الأسر المنتمين إلى “طالبان” حتى 20 مايو الحالي لتسليم أنفسهم للسلطات وقرر الجيش نقلهم إلى هذا المخيم “لأسباب إنسانية” بحسب الكولونيل عباس. وأعربت منظمات باكستانية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن قلقها لهذا الوضع ودعت الحكومة إلى الطلب من الجيش نقل هؤلاء الأشخاص إلى قراهم. وأكد شهود أن هؤلاء النازحين يقيمون في خيم في مخيم سابق للاجئين الأفغان في منطقة جبلية قاحلة عند تخوم وادي سوات. وأعلن الجيش الباكستاني أمس، أنه سيكون من المستحيل أن يزور الصحفيون هذا المخيم قبل أيام. وقال جواد مروات المسؤول الكبير في إدارة منطقة سوات، إن الأسر وضعت في هذا المخيم “حفاظاً على سلامتها” بسبب عمليات عسكرية محتملة في قطاع كابال.
المصدر: إسلام أباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©