علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) - بدأ مستوطنو الاحتلال الإسرائيلي أمس توسيع مستوطنة في الضفة الغربية. وفيما منع حماة المسجد الأقصى المبارك قيادياً إسرائيلياً متطرفاً من تدنيسه، سمحت قوات الاحتلال لمستوطنين باقتحامه واعتقلت 12 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن عشرات المستوطنين شرعوا بمساعدة قوات إسرائيلية في توسيع مستوطنة «سلعين» المقامة عنوة على أراضي «الكفريات» قرب طولكرم.
في غضون ذلك، اصطف المصلون في المسجد الأقصى وطلبة مدارس القدس وطلبة حلقات العلم في المسجد في حاجز بشري قبالة باب المغاربة للتصدي لنائب رئيس البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» موشيه فيجلين، قائد جناح المستوطنين الأشد تطرفاً في حزب الليكود» بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو لدى محاولته دخول المسجد لإقامة احتفال ديني فيه بمناسبة عيد الفصح اليهودي، ما دفع شرطة الاحتلال إلى إبعاده تحسباً من ردود فعل فلسطينية غاضبة.
لكن مجموعات صغيرة من المستوطنين اقتحمت المسجد برفقة قوات إسرائيلية أفرغته من المصلين واعتقلت شابين على الأقل، خلال قمعها التجمهر الشعبي حول باب المغاربة.
واعتقلت قوات الاحتلال 5 من قادة حركة «حماس» في الخليل هم: النائب محمد جمال النتشة، ومحمد تحسين شاور، وأمجد الحموري، وجواد محمد يحيى الجعبري، وعبد الخالق حسن النتشة. كما أغلقت «شارع بئر السبع» المؤدي إلى السوق المركزي وسط الخليل والمتاجر على جانبيه وسمحت للمستوطنين فقط بسلوكه لزيارة موقع ديني يهودي مزعوم يسمونه «قبر عتنائيل بن قنز».
واعتقلت قوات إسرائيلية الشبان زيد غسان عبد اللطيف أبو عمر، وعمار راغب محمد صلاح، ومحمد ناجي محمد أبو عمر، ومحمد يوسف علي أبو عمر في قرية برقة شمال غرب نابلس، كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى محمد أشرف حسين أبو عمرة على حاجزها العسكري في الحمرا قُرب طوباس بدعوى أنه كان يحمل 4 قنابل.
في المقابل أفرجت سلطات الاحتلال عن القيادي في «حماس» النائب نايف الرجوب بعد قضائه عامين و4 أشهر رهن الاعتقال الإداري بدون محاكمة. وصرح الرجوب لدى عودته إلى منزله في الخليل، بأن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية يستعدون لخوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من منتصف شهر أبريل المقبل ما لم تستجب إدارة مصلحة سجون الاحتلال لمطالبهم بتحسين أوضاعهم والإفراج عن المعتقلين إدارياً.
عدد اليوم
