الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

69 قتيلاً بالرصاص وقصف عشوائي على حمص

69 قتيلاً بالرصاص وقصف عشوائي على حمص
27 مارس 2012
قتل 69 شخصاً برصاص قوات الأمن السورية بينهم 4 اطفال و7 نساء أمس، معظمهم في مدينة حمص، التي تعرضت لعمليات قصف عنيف من قبل دبابات الجيش السوري. وقال الهيئة إن 41 شخصا قتلوا بقصف الجيش للعديد من أحياء حمص القديمة والخالدية والبياضة ووادي العرب، بالإضافة الى مجزرة في السلطانية وبابا عمرو. واضافت الهيئة ان 6 قتلى سقطوا في درعا و8 في إدلب، بينهم ثلاثة في معرة النعمان وصحفيان اجنبيان. و3 قتلى في حماة وقتيلان في كل من حلب واللاذقية، وقتيل في دير الزور، و6 في ريف دمشق يبنهم 5 بالزبداني وامرأة في حرستا. وتعرضت احياء باب السباع وباب هود والورشة والصفصافة والحميدية في مدينة حمص لقصف بقذائف الهاون. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن القصف شمل حي الخالدية الذي يتعرض لقصف متواصل منذ نحو اسبوع، وان القوات النظامية تحاول اقتحام الحي الذي تخوف ناشطون من أن يؤدي اقتحامه الى وقوع عدد كبير من الضحايا بسبب الكثافة السكانية فيه حاليا. وكان آلاف من السكان من احياء مدينة حمص التي دخلتها قوات النظام، أو التي تتعرض للقصف العنيف نزحت الى الخالدية. وأظهرت لقطات فيديو حريقاً ودخاناً أسود يتصاعد من موقعين على الأقل في حمص. واتهم السكان الجيش بالقصف العشوائي. وقال وليد الفارس وهو ناشط يقيم في حمص “كل يوم يستمر القصف. النظام يمحو المدينة”. وأفاد المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة في ادلب أن قوات النظام واصلت إطلاق النار و عمليات الدهم، والاعتقالات في مدينة سراقب التي دخلتها قبل ثلاثة ايام. كما وزع المكتب اشرطة فيديو لآثار قصف طال مدينة اريحا في ادلب، حيث ظهرت الفجوات الواسعة في المباني وآثار الرصاص الفارغ في المنازل وحطام الحجارة والزجاج في الشوارع. كما تعرضت بلدة الجانودية في جسر الشغور في إدلب كذلك للقصف والاقتحام من قوات النظام. وفي بلدة معرة مصرين التي دخلتها قوات النظام قبل ايام، ثم خرجت منها، سارت تظاهرة مسائية تحت عنوان “معرة مصرين لن تركع إلا لله”. كما سارت تظاهرة ليلاً في بلدة حاس في ادلب. وتواصلت العمليات العسكرية للقوات النظامية السورية والاشتباكات مع المنشقين في أنحاء مختلفة من البلاد، والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة جنود نظاميين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين. واضاف المرصد أن ثلاثة جنود نظاميين قتلوا اثر استهداف حافلة كانت تنقلهم برصاص مجموعة منشقة. وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق احمد الخطيب لوكالة فرانس برس إن “الجيش الحر نفذ عملية عند ساعات الصباح الاولى على حاجز للقوات النظامية في حرستا تخللها إلقاء قنبلة واشتباك بالأسلحة الخفيفة”. وتنفذ القوات النظامية في بلدة كفرنبل حملة دهم، واعتقالات في الحي الشمالي تترافق مع إطلاق رصاص. وأدت الاشتباكات في قرية دركوش القريبة من الحدود السورية التركية بين القوات النظامية ومجموعة مسلحة منشقة الى اصابة ستة عناصر من القوات النظامية بجروح. كما اقتحم الجيش قرية الشاتورية صباح امس وشن حملة اعتقالات واسعة، ودارت اشتباكات بينه وبين الجيش الحر في بلدة دركوش تلاها قصف عنيف على بساتين البلدة، وحرق العديد من المنازل، بحسب لجان التنسيق. وفي حماة، أفاد عضو المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة ابو غازي أن القوات النظامية اقتحمت بلدة كفرزيتا التي تبعد نحو 40 كيلومترا عن مدينة حماة. واضاف ابو غازي في اتصال عبر سكايب مع وكالة فرانس برس أن القوات النظامية “اعتقلت عددا من الناشطين والأطباء ودهمت بيوتا لناشطين واحرقتها، في ظل تقطيع اوصال البلدة بالحواجز العسكرية وانتشار القناصة في الاماكن المرتفعة المطلة على المدينة”. كما اقتحمت القوات النظامية مدينة كرناز بعدد كبير من الدبابات وسط إطلاق نار كثيف بحسب لجان التنسيق. وتتعرض قلعة المضيق لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام البلدة منذ اسابيع. وقال ابو غازي “الوضع الانساني مزر في قلعة المضيق، وحركة النزوح كبيرة جدا” مشيرا الى “استهداف القلعة الاثرية مرات عدة من قبل القوات النظامية، ما ادى الى تهدم اجزاء منها”. وكان مجلس قيادة الثورة في حماة تحدث عن ظروف معيشية صعبة جدا في قلعة المضيق والقرى المجاورة في ظل “معاناة الناس الأمرين لتأمين قوتهم وقوت عيالهم ولو بأبسط ما يمكن”، نتيجة القصف. كما اشار الى “حالة نزوح هربا من قذائف الدبابات والمدفعية والصواريخ” لا سيما الى قرى سهل الغاب المجاورة. وفي محافظة دير الزور، اسفرت حملة دهم في مدينة القورية امس عن اعتقال 16 شخصا بينهم فتيان. كما اقتحمت قوات عسكرية تضم ناقلات جند مدرعة قرية الجرذي فجرا. وفي محافظة درعا، تنفذ القوات النظامية حملة دهم، واعتقالات في قرى كفر ناسج وعقربا والطيحة. وقال المرصد إن رجلا توفي تحت التعذيب بعد يوم على استدعائه من شرطة مدينة جاسم، مشيرا الى ان قسم الشرطة في المدينة “تحول الى مركز اعدام ميداني، ويسيطر عليه الجيش”. وقال عضو تنسيقيات حوران في درعا لؤي راشد لفرانس برس ان “هذه الحالة هي الخامسة من نوعها في مدينة جاسم”. واشار راشد الى “اشتباكات مستمرة بين الجيش النظامي والجيش الحر في منطقة اللجاة”. واضاف راشد ان القوات النظامية “تطلق نيران مضادات الطيران ومدافع المدرعات في مدينة بصرى في محاولة لبث الرعب في نفوس اهل المدينة”. وفي محافظة الحسكة، عثر ليل امس الاول على جثمان الشاب خلف محمد قطنة في مدينة الدرباسية وذلك بعد ساعات من خطفه على أيدي مسلحين مجهولين من قرية الطوباوية، بحسب المرصد السوري. واظهرت مقاطع بثها اتحاد تنسيقيات شباب الكرد على الانترنت موكب تشييع للشاب القتيل ردد المشاركون فيه هتافات ضد الرئيس بشار الاسد. وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) من جهتها ان السلطات احبطت محاولة تسلل “مجموعة ارهابية مسلحة” من تركيا الى ريف ادلب، وقتلت عددا من عناصرها. واوردت الوكالة أن المحاولة حصلت بين “بلدة دركوش مقابل قرية الغزالة الحدودية ومدينة سلقين”، وان “الاشتباك اسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين بينما لاذ باقي أفراد المجموعة الإرهابية بالفرار الى داخل الاراضي التركية”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©