شكسبير هو أحد أشهر كتاب المسرح في العالم إلا أن مقبرته مهددة الآن بالسقوط. وأعلنت رابطة كنيسة أصدقاء شكسبير أمس الأول أن عارضة خشبية فوق قبر شكسبير المدفون في كنيسة «هولي ترينتي» (الثالوث المقدس) والتي تقع في مسقط رأس شكسبير وهي بلدة «ستراتفورد أبون أفون» صارت منخورة ومعرضة للسقوط وينبغي إصلاحها فوراً. وقالت الرابطة إن إصلاح المقبرة يحتاج إلى خمسين ألف جنيه استرليني ودعت إلى التبرع من أجل هذا الهدف.
وكان ما يقرب من مليون جنيه استرليني أنفقت منذ 2002 على مقبرة الكاتب المسرحي العبقري الذي عاش في الفترة بين عامي 1564 و 1616 . وقال نائب قسيس الكنيسة مارتن جوريك إنه على الرغم من الأعمال التي تمت في ترميم المقبرة إلا أننا بحاجة إلى المزيد من شراء المواد اللازمة لإكمال العمل. وجدير بالذكر أن هذه الكنيسة التي شهدت أيضا تعميد شكسبير وهو طفل سيبلغ عمرها في العام المقبل 800 عام.