واشنطن (وكالات) - عين الرئيس الأميركي باراك أوباما أول امرأة لرئاسة جهاز الخدمة السرية في تاريخه منذ 148 عاما. وسترأس جوليا بيرسون (53 عاما) الجهاز المكلف بحماية الرئيس وغيره من كبار الشخصيات وكذلك مكافحة العملات المزيفة. وعملت بيرسون لأكثر من 30 عاما في الجهاز وتعمل حاليا كبيرة لموظفي مكتب المدير.
وقال أوباما إن “جوليا مؤهلة بشكل ملحوظ لقيادة الجهاز الذي لا يحمي الأميركيين فحسب في الأحداث الكبرى ويؤمن نظامنا المالي، لكنه يحمي قادتنا وكبار عائلاتنا بمن فيهم عائلتي”. وللجهاز 150 مكتبا يعمل بها أكثر من 4 آلاف موظف. وكانت فضيحة جنسية هزت هذا الجهاز العام الماضي قبل قمة الأميركتين، وأقيل 9 من نخبة الحراس في الجهاز وتقاعد عدد آخر، كما اضطر رئيس الجهاز لتقديم استقالته.
من جهة أخرى، اعتذر ديفيد بتريوس مدير وكالة المخابرات الأميركية السابق عن علاقة غير مشروعة اضطر بسببها للاستقالة في نوفمبر الماضي، وأقر بأنه أخطأ في حق أسرته وعمله وسمعته. وجاء هذا خلال احتفال أقيم أمس الأول لتكريم قدامى خريجي جامعة جنوب كاليفورنيا ومعهد تدريب ضباط الاحتياط حضره بتريوس وألقى فيه أول كلمة عامة له منذ استقالته.
وقال بتريوس “من فضلكم اسمحوا لي أن أبدأ حديثي هذا المساء بالتأكيد على عمق ما أشعر به من أسف والاعتذار عن الظروف التي دفعتني للاستقالة من وكالة المخابرات المركزية وجعلتني أتسبب في هذا القدر من الألم لأسرتي وأصدقائي وأنصاري”. وأضاف “الحياة لا تتوقف لمثل هذا الخطأ، من الممكن بل من اللازم أن تستمر”.
وتابع “أدرك أنه لن يمكنني أبدا أن أمحو تماما الألم الذي سببته لاقرب الناس إلي ولعدد من الناس غيرهم، لكن بوسعي أن أحاول أن أمضي قدما بأسلوب يتماشى مع القيم التي التزمت بها قبل أن تزل قدمي وأن أصلح بقدر المستطاع علاقتي مع من آذيتهم وخذلتهم”.
عدد اليوم
