«الظفرة البحري» يستحضر الماضي العتيق على شــاطئ المـرفأ

إيهاب الرفاعي (الظفرة) مع انطلاق فعاليات مهرجان الظفرة البحري على شاطئ المرفأ يتجدد الموعد لاستحضار الماضي العتيق والتراث الأصيل والبيئة البحرية التي تميز بها أهل المرفأ قديما، ضمن عروض تراثية متميزة واجنحه مختلفة ومجسمات تبرز الماضي بمفرداته وتفاصيله، لتقدم صورة حية يستمتع بها زوار المهرجان الذي تمتد فعالياته حتى 28 من الشهر الحالي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية. وأوضح عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أن مهرجان الظفرة البحري يشهد هذا العام، مجموعة من الفعاليات الجديدة والمتجددة والتي تلبي احتياجات عشاق التحدي والمغامرة، الذين يحرصون على التوافد على شاطئ المرفأ للاستمتاع بما يقدمه المهرجان من أنشطة ومسابقات متنوعه تلبي طموحات الزوار والمشاركين، سواء فيما يخص الفعاليات التراثية والمسابقات البحرية. مؤكدا أن المهرجان رسخ مكانته كحدث مُميّز يفتح آفاق الإبداع أمام منطقة الظفرة في مختلف المجالات، ويُرسّخ مكانتها في كل دورة جديدة على الخريطة السياحية والرياضية، خاصة مع استقطابه لآلاف الرياضيين من عدّة دول، ولما يزيد على 70 ألف زائر في دورته الماضية. من جانبه اكد عبد الله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية «إنّ منطقة الظفرة باتت تقدم لزائريها لوحات أكثر إشراقا بألوانها العديدة والمتنوعة وترشدك إلى المتعة والإثارة بجانب استحضار ذاكرة الماضي وعبق التاريخ بحدث بات يحظى باهتمام كبير من عشاق الأصالة والعراقة والتراث العريق لدولتنا الحبيبة مشددا على اهتمام لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بتنظيم هذا الحدث المميز، والعمل على تفعيل الجانب التراثي البحري للفعاليات الشاطئية، باعتبار أنّ هذا الجانب جزء لا يتجزأ من موروثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وكذلك الحرص في الدورة الحالية للمهرجان على استحداث وتقديم العديد من الفعاليات التي ترضي أذواق الأسرة بشكل عام، وتجعل وجهتهم واحدة، لإيماننا بضرورة تقريب هذه الرياضات من الأطفال والجيل الجديد بشكل مبسط ومحبب، وبما يصب في مصلحة المهرجان وتعزيز دور التراث في صون الهوية الوطنية».