السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخب مصر في كامل الجاهزية لتحقيق حلم الملايين

منتخب مصر في كامل الجاهزية لتحقيق حلم الملايين
23 سبتمبر 2009 01:07
يتهيأ منتخب مصر للشباب في كرة القدم إلى قطف ثمار فترة إعداد طويلة واجه فيها مدارس كروية مختلفة أملاً في تحقيق حلم الملايين من عشاقه وتكرار إنجاز عام 2001، وذلك عندما يخوض غمار كأس العالم للشباب على أرضه وبين جمهوره من 24 الجاري إلى 16 أكتوبر المقبل. القرعة أوقعت مصر على رأس المجموعة الأولى الصعبة إلى جانب إيطاليا وباراجواي وترينيداد وتوباجو، وستقام مبارياتها على استاد القاهرة الدولي، ويدافع المنتخب المصري عن الوجود العربي في هذه البطولة مع نظيره الإماراتي الذي وقع في المجموعة السادسة السهلة نسبياً وتضمه إلى جنوب أفريقيا وهندوراس والمجر وتقام منافساتها على ملعب الانتاج الحربي في الإسكندرية. المنتخب المصري كان حقق إنجازاً في مونديال الشباب عام 2001 في الأرجنتين حين تأهل بقيادة المدير الفني شوقي غريب إلى نصف النهائي قبل أن يحصل على المركز الثالث. تفتتح مصر وترينيداد وتوباجو البطولة على ملعب برج العرب في الإسكندرية على أن تستكمل باقي مباريات المجموعة على استاد القاهرة الدولي. استعد المنتخب المصري لهذه البطولة منذ فترة طويلة بدأت مع المدير الفني السابق ربيع ياسين قبل أن يتولى المهمة التشيكي ميروسلاف سكوب، ولعب ما يقرب من 58 مباراة في بطولات قارية رسمية وأخرى ودية. في أبرز المباريات، فازت مصر على إسبانيا 2-صفر، وأستراليا 2-1 ودياً وشاركت في دورة تولوز الودية في فرنسا فعادل مع هولندا 1-1 وخسر أمام الإمارات صفر-1 وأمام الأرجنتين 2-3 كما شاركت في دورة ودية في هولندا واجهت خلالها فرقاً أوروبية قوية. نظمت مصر بطولة ودية في القاهرة لعب فيها المنتخب مع غانا وكينيا وجواتيمالا ونيجيريا، ففاز على الأولى 4-1 والثانية 7-1 والثالثة 6-1 وتعادل مع الأخيرة 1-1 غادر بعدها المنتخب إلى دورة ودية في كوريا الجنوبية ففاز على اليابان وجنوب أفريقيا بنتيجة واحدة 1-صفر وخسر أمام أصحاب الارض صفر-1 وأخيراً على فنزويلا 2-1 في القاهرة. من جهة أخرى حذر هاني رمزي المدرب العام لمنتخب مصر لاعبي الفريق من خطورة منافسهم في المباراة الافتتاحية غداً ترينيداد وتوباجو، وقال إن الفريق ليس خصماً سهلاً كما يتصور البعض، لكنه يعتمد على المهارة واللياقة البدنية، وأن الجميع داخل الفريق يعرف ذلك، لأننا شاهدنا نحو 7 مباريات للفريق المنافس، والفارق كبير بين منتخب ترينيداد الذي واجهناه عام 1991 ببطولة العالم للشباب بالبرتغال وفزنا عليه 6/صفر وبين الجيل الحالي. وأكد رمزي أهمية الفوز بالمباراة الافتتاحية واعتبرها ضربة البداية نحو إحراز لقب المونديال، وقال إن الفريق قادر على المنافسة على لقب بطولة كأس العالم التي تستضيفها مصر من 24 سبتمبر إلى 16 أكتوبر، وقال كل الظروف مهيأة ليفوز المصريون باللقب أو المنافسة على أقل تقدير، فالفريق تم إعداده منذ عامين ولعب عدداً كبيراً من المباريات الدولية الودية يصل إلى 40 مباراة، وهو ما يكفي لصقل خبرة اللاعبين. وأضاف: الفريق يضم لاعبين علي مستوي عال ولديهم طموح الفوز بالبطولة، بدليل تحسن الأداء في الفترة الأخيرة وأرجع سوء النتائج في البداية إلى تطبيق المدير الفني لخطة 2/2/4 التي لم يعتدها اللاعبون، إضافة إلى قلة الانسجام بين اللاعبين، وقال لقد واجهنا صعوبة في تطبيق الطريقة، لكننا كنا مصرين على اللعب بها لإيمان سكوب بأنها السبيل الوحيد لتقديم كرة حديثة. واعترف رمزي بقلة نجومية لاعبي الفريق، لذا كان الاتفاق على أن تكون حملة الترويج من خلال التعريف باللاعبين، ولكن ذلك يمنحنا ميزة هامة وهو رغبة اللاعبين في تحدي النفس لتحقيق مجد لفريقهم وأنفسهم. وأشار رمزي إلى أن الجهاز الفني اختار 21 لاعباً بعد تصفية 60 لاعباً، تم اختبارهم لفترات طويلة، وقال حزنت كثيراً لغياب أحمد نبيل مانجا لاعب الأهلي ومرزوق صلاح للإصابة، ولو كان اللاعبان في حالة تسمح بضمها لكانا ضمن القائمة الأساسية. وشدد على حسن علاقته بالمدير الفني ميروسلاف سكوب ونفي وجود أي خلافات بينهما، مؤكداً أن ما يحدث مجرد خلاف في وجهات نظر حول تشكيل أو مركز أحد اللاعبين. وتابع: أعمل منذ اللحظة الأولى مع سكوب لصالح مصر لأنه مهما بقي في منصبه فسوف يرحل، لكن سمعة الكرة المصرية وصنع جيل من اللاعبين هو الأهم وأشاد بدور مسؤولي اتحاد الكرة في دعم الفريق. وتمنى رمزي أن يوفق اللاعبون في تحقيق نتيجة جيدة بما يضمن استمرار الفريق ومشاركته في تصفيات أفريقيا المؤهلة لأولمبياد لندن، وأشاد بربيع ياسين المدرب العام السابق للفريق، مؤكداً أن دوره في بناء الفريق لا ينسي. وحول الفارق بين عمله كمدير فني مع الفريق الأول بنادي إنبي ومنتخب الشباب، قال رمزي الفارق كبير والعمل في الأندية ممتع، لأنه يستلزم التركيز الدائم، أما المنتخبات فلها طبيعة مختلفة وتزداد حلاوتها مع البطولات الكبيرة ولدينا ميزة هامة دفعتني لقبول المهمة، وهي أن البطولة مقامة على أرض مصر، مما يجعلني أتوقع تدفقا جماهيريا وشحنا معنويا. وأكد رمزي أن استمراره في العمل مع المنتخبات الوطنية يتوقف على نجاح التجربة الأولى، وحتى الآن لم أحسم مصيري، ولكني أتمنى أن يكتب لي النجاح.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©