تعج مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات على شبكة الإنترنت، إضافة إلى خدمة "البلاك بيري" بحرب إلكترونية طاحنة، تدور رحاها بين الشباب من الجنسين في السعودية، ورغم "التنابز بالألقاب" فإنها حرب لا تخلو من الطرافة والأجواء الفكاهية.
وبحسب تقرير لقناة "العربية" التي تبث من دبي، نشرته على موقعها الإلكتروني، فإن هذه الحرب يظل أهلها أعزاء، وإن كانوا يخوضونها تحت شعارين متضادين، فحرب الفتيات للشباب عنوانها "أبو سروال وفانيلة"، أما حرب الشباب ضد الفتيات فاسمها "أم الركب السود".
وجاء إطلاق الفتيات للقب بـ"أبو سروال وفانيلة" على الشباب السعودي، من كونه غالباً ما يقضي يومه في البيت باللباس الداخلي الذي يغطيه الثوب، وهو ما أثار سأم الزوجات والفتيات، على اعتبار أنهم يرونه كل يوم بنفس الزي. وبالمقابل، اتخذ الشباب شعار "أم الرُّكب السود" ليردوا الصاع صاعين، عبر محاولة التهكم ببنت جلدته في عدم عنايتها بجمالها وبشرتها.
ويقول أحد الشباب في إحدى تغريداته "عزيزتي السعودية أعرف أن نسبة الركب السود في النساء السعوديات كنسبة التصويت العربي 99.99 قبل ربيعه، وزيادة على ذلك تتفنن بشروط الزواج من مهر غال وقصر فخم و...و...".
وترد إحدى الفتيات: "إن كانت الركب السود موجودة في بعض النساء، فهي موجودة في أبو سروال وفانيلة، وزيادة على ذلك سواد الكوع الأيسر من كثرة الإتكاء على (المراكي) بالاستراحات". وترد فتاة أخرى بثقة: "الركب السود ميزة مو عيب، فهي علامة لكثرة السجود ومالك إلا السعودية حتى ولو ركبتها خضراء".
عدد اليوم
