الشباب يسقط أمام العربي الكويتي بثنائية

خسر الشباب مباراته الأولى في دوري الأندية الخليجية الأبطال على ملعبه من العربي الكويتي بهدفين نظيفين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى، في مباراة شهدها 700 متفرج فقط، بكر العربي بإحراز الهدف الاول في الدقيقة الثالثة عن طريق علي حسين أشكناني وأضاف المحترف الكرواتي ايجو نوفا كوفيك الهدف الثاني في الدقيقة 90. ولم يقدم الشباب ما يشفع له في الفوز، وبالتأكيد ستعقد هذه النتيجة موقف الجوارح في البطولة الخليجية، حيث كان مأمولا أن يحقق الشباب الفوز لكي يبدأ في التفكير فيما هو آت من مباريات في نفس البطولة، ويلتقى الشباب الثلاثاء المقبل المحرق البحريني في البحرين ضمن الجولة الثانية، إضافة الى ان الشباب سيبدا مشواره في دوري المحترفين أمام الجزيرة. ونجح العربي الكويتي في استغلال خطأ مشترك بين مدافع الشباب وحارس المرمى وخطف الهدف المبكر الذي عاد به للكويت بثلاث نقاط غالية ستدفعه كثيرا للأمام وسيكون لهذه الخسارة تأثيراتها على الجوارح. وأهدر الشباب العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة ليس فقط بتحقيق التعادل، بل الفوز أيضاً لكن الحظ لم يقف الى جوارهم في الانطلاقة في هذه الموسم. في المقابل قدم العربي مباراة جيدة واستطاع التقدم والحفاظ على هدفه ليحقق الفريق في فترة قصيرة مباراتين ذات مستوى جيد، حيث تعادل منذ ايام قليلة مع الكرامة السوري في لقاء الذهاب سلبياً في حمص بكأس الاتحاد الاسيوي، وها هو يعود من دبي بثلاث نقاط في الخليجية. لعب الشباب بطريقة 4/4/2 حيث بدأ سيريزو المباراة بتشكيلة ضمت سالم عبدالله وأمامه الرباعي عصام ضاحي ووليد عباس في قلبي الدفاع، وفي الطرفين عبدالله درويش في اليسار وناصر يوسف في اليمين، وفي الوسط كارلوس فيلانويفا وعيسى عبيد وعلي راشد وعادل عباس وفي الهجوم بيدراو وريناتو وكانت تحركات ريناتو كثيرا في الخلف. بدأت المباراة حماسية وقوية من الفريقين وكانت رغبة الانتصار لدى لاعبي الفريقين كبيرة، مما جعل مرحلة جس النبض لا تستمر كثيرا، حيث بكر العربي بإحراز هدف السبق في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة مستفيدا من الهجمة العرضية من الناحية اليسرى وسدد علي حسين اشكناني وإذا بالكرة تلمس قدم مدافع الشباب عصام ضاحي ويد الحارس سالم عبدالله وتحتضن شباك الشباب معلنة عن تفجر البركان لدى لاعبي الجوارح. هاجم الجوارح بضراوة وهددوا مرمى شهاب أشكناني الذي تصدى لعدد من الهجمات والكرات الخطيرة التي كانت كفيلة بتحقيق التعادل، وتقدم الشباب ايضا، ومن هذه الفرص واحدة رأسية جميلة من بيدراو وأخرى صاروخية من فيلانويفا وثالثة قوية من ريناتو. وضاعت فرص أخرى من علي راشد وعيسى عبيد، وكان حارس العربي محظوظا وموفقا في تصديه للعديد من الهجمات الشبابية. النصف الاول من الشوط الاول كان في قمة التألق من الفريقين، وحاول سيريزو استغلال طرفي الملعب عن طريق تحركات ريناتو وفيلانويفا في الطرفين ومن العمق مستغلا بيدراو وأيضا كان عيسى عبيد موفق تماما في تحركاته العرضية ولم يكن الجوارح محظوظا في بعض الفرص التي سنحت له حيث سدد بيدارو وريناتو وفيلانويفا الكثير من الكرات الخطيرة. في المقابل كان العربي أيضاً حريصا على البداية الهجومية مع الرقابة للعناصر الخطيرة في الشباب، خاصة فيلاتويفا الذي كان عبئا مستمرا على خطوط العربي. وحاول فيلانويفا الهروب كثيرا من الرقابة المفروضة عليه وعاد للخلف والوسط لاستلام الكرات وتمريرها للهجوم، بل استغل مهاراته أيضا في اختراق دفاعات العربي واستخدم معه مدافعو العربي كل الوسائل إ لخطورته. في الدقائق العشر الأخيرة هاجم العربي مجددا وسدد حسين الموسوي كرة رأسية جميلة بجوار القائم الأيسر. كانت هناك العديد من الثغرات في دفاع الشباب حيث كان الهجوم العرباوي يصل بسرعة لمرمى سالم عبدالله ، خاصة من طرفي الملعب ولعل الهدف المفاجئ الذي هز شباك الجوارح كان سببا في هذه الدربكة. مع بداية الشوط الثاني دفع مدرب الشباب بتبديلين دفعة واحدة لتكثيف الضغط على دفاع العربي، حيث أشرك سرور سالم بدلا من علي راشد وبدر عبدالرحمن بدلا من ناصر يوسف، وكانت البداية جيدة للجوارح حيث سدد سرور وتحرك جيدا في الناحية اليسرى، كما تقدم عبدالله درويش وسدد هو الآخر كما أطلق بيدراو كرة جمية في الدقيقة 59 ولكن حارس العربي ( كنكوني ) تصدى للصحوة الشبابية بكل براعة. وفي الدقيقة 62 أجرى العربي تغييره الثاني بإشراك خالد وليد بدلا من احمد موسى، ثم تغيير آخر في الدقيقة 75 لعب علي أحمد بدلا من علي حسين اشكناني وفي نفس الوقت لعب من الشباب داوود علي بدلا من عيسى عبيد. وفي الدقيقة 80 مرر فيلانويفا كرة جميلة الى بيدراو لكنه تباطأ في الاستفادة منها ومررها لسرور سالم سددها لكن الدفاع الكويتي أنقذها. وقبل النهاية بوقت قصير(الدقيقة 90) يحرز المحترف الكويتي ايجو نوفا الهدف الثاني مستغلا ثغرات الدفاع الشبابية ويضع الشباب في حرج شديد من البداية. وفي الدقائق الأربع الوقت المحتسب بدل ضائع لم يستطع الشباب تقليص النتيجة. بطولة الاندية الخليجية الامبراطور يكسب الكويت بهدفي الكاس ودوجلاس الكويت (الاتحاد) - حقق فريق الوصل مفاجأة سارة للكرة الإماراتية عندما فاز على فريق الكويت الكويتي 2-1 في المباراة التي جرت أمس بالكويت في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة لبطولة الأندية الخليجية لكرة القدم. افتتح الكويت الكويتي التسجيل في الدقيقة 4 من الشوط الثاني عن طريق اللاعب اسماعيل العجمي، وتعادل سعيد الكاس للوصل في الدقيقة 10 ثم أضاف المحترف دوجلاس الهدف الثاني في الدقيقة 87. شهد اللقاء طرد حسين حاكم مدافع الكويت. بدأت المباراة مفتوحة من الجانبين، خاصة من جانب فريق الكويت الذي يسعى إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، ولاحت له ركلة ركنية بعد 3 دقائق فقط، لكنه لم يستفد منها، بينما نجح الوصل في تأمين المنطقة الخطرة، خلال الدقائق العشر الأولى، عبر ياسر سالم وسامي ربيع وعلي محمود وعصام درويش، ونجاح لاعبي خط الوسط عيسى علي ودرويش أحمد والبرازيلي أوليفييرا، ولم تظهر خطورة المهاجمين الأجنبيين بيريز ودوجلاس بسبب الرقابة الصارمة من مدافعي الفريق الكويتي، فيما لعب الكنغولي ماكينجا دور صانع الألعاب في الفريق الكويتي، ومع مرور الوقت بدأ يشكل خطورة على مرمى الوصل مع خالد عجب ويعقوب الطاهر وعبد الرحمن العوضي، ولكن تماسك دفاع الوصل بقيادة سامي ربيع ومن ورائه الحارس ماجد ناصر حالوا من دون النهايات السعيدة للفريق الكويتي. بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب وغابت الفرص الحقيقية على المرميين، ولم يظهر دوجلاس في الصورة إلا بعد 20 دقيقة عندما حول الكرة بضربة رأسية خارج الملعب مضيعاً فرصة ذهبية للوصل ورد ماكينجا الكنغولي بفرصة خطيرة للكويت بعد 3 دقائق عندما سرق دفاع الوصل وحول التمريرة الطولية من ضربة حرة مباشرة فوق العارضة. وضح من أداء الوصل بعد مرور نصف الشوط الأول أن الفريق يعتمد على تأمين دفاعاته والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة واستغلال إمكانات الثلاثي البرازيلي على أمل تحقيق نتيجة إيجابية. مع مرور الوقت بات الفريق الكويتي أكثر سيطرة على مجريات اللعب لكن بطء لاعبيه في بناء الهجمات نقلها لنصف ملعب الوصل حال من دون اختراق الدفاع الوصلاوي وهز شباك ماجد ناصر وبالتالي تسير وتيرة المباراة حسب ما خطط له مدرب الوصل، حيث يزداد اللاعبون ثقة في أنفسهم مع مرور الوقت والنتيجة سلبية. بدأ فريق الكويت الكويتي الشوط الثاني بهجوم مكثف بغية إحراز هدف مبكر وأتيحت له ركلة ركنية لم يتم استثمارها بشكل جيد، وأبعد دفاع الوصل الكرة وبعدها يشتت الضغط مرة أخرى وتتاح له ركلة ركنية أخري وتفوح رائحة الأهداف وبالفعل يتحقق ذلك في الدقيقة 4 عندما ارتدت الكرة من دفاع الوصل ليقابلها اسماعيل العجمي بتسديدة صاروخية تسكن الكرة الزاوية اليمنى لمرمى ماجد ناصر محرزا الهدف الأول لفريق الكويت الكويتي. ويهتز دفاع الوصل ويضيع عبدالرحمن العوضي فرصة تسجيل هدف ثان لفريق الكويت. كان لتراجع فريق الوصل غير المبرر السماح لفريق الكويت بمهاجمة مرمى ماجد ناصر الذي لا يسأل عن الهدف، بعدها حاول لاعبو الوصل العودة إلى المباراة من جديد وبدأ يهاجم ويتقدم الظهير الأيسر حميد بن لاحج لأول مرة لكن دون خطورة حقيقية على المرمي، وفي لمقابل تفتحت الثغرات في دفاع الوصل وينفرد الأجنبي خالد علي بالمرمى لكنه وضع الكرة بجوار القائم الوصلاوي الأيسر. زاد الهدف من ثقة لاعبي الكويت في أنفسهم وفي نفس الوقت لم ينل من عزيمة لاعبي الوصل الذين أعادوا ترتيب صفوفهم من جديد، وأجرى المدرب تغييرين دفعة واحدة باشراك سعيد الكاس ووحيد اسماعيل بدلا من درويش أحمد وخلف اسماعيل ليلعب ياسر سالم كظهير أيمن. ونجح الوصل في الرد سريعا بهدف التعادل في الدقيقة 10 عندما أرسل ياسر سالم تمريرة عرضية ليقابل سعيد الكاس الكرة من أول لمسة له بتسديدة قوية تسكن الزاوية اليمنى للمرمى الكويتي مسجلا هدف التعادل للوصل ..وبعدها بدقيقتين فقط كاد الكاس يضيف الهدف الثاني عندما انفرد بالمرمى الكويتي من تمريرة دوجلاس الساحرة إلا أن الحارس الكويتي أنقذ مرماه ببراعة. تحسن أداء الفريقين مع بداية الشوط الثاني وكأن الوصل ينتظر حتى يدخل مرماه هدف ليكشف عن وجهه الحقيقي. ويجري مدرب الكويت تغييرا باشراك روجيرو مكان خالد عجب ويعود فريق الكويت للبحث عن التقدم من جديد، وفي المقابل تظهر خطورة أولييفرا في الجهة اليسرى. حصل المدفع الكويتي حسين حاكم على البطاقة الحمراء بعد أن نال البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 65 ليلعب الفريق الكويتي بعشرة لاعبين بقية المباراة.