اعترف الرجل الذي اتهم السنة الماضية بقرصنة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بنحو خمسين شخصاً من المشاهير في هوليوود بالذنب أمام محكمة فدرالية في مدينة "لوس أنجليس" وأدخل السجن في انتظار صدور الحكم في حقه.
ويواجه القرصان المعلوماتي كريستوفر تشايني المتحدر من فلوريدا والذي أخرج من السجن بكفالة بعد اعتقاله في أكتوبر، السجن لمدة ستين سنة وغرامة بقيمة 2.5 مليون دولار كتعويض عن العطل والضرر. ومن المتوقع صدور الحكم في حقه في 23 يوليو.
وقال القاضي جيمس أوتيرو أمس إنه لا يفهم سبب استمرار المتهم في التجسس على ضحاياه على الرغم من تفتيش العملاء الفدراليين منزله في فبراير 2010.
وأعلن "لا أفهم حقا كيف يمكن أن يستمر شخص عاقل في هذا التصرف" وهو يعلم "بأنه يخضع لتحقيق فدرالي". يبدو لي أن تشايني "لم يقدر على مقاومة الرغبة في ارتكاب تلك الجنح".
وقد تمكن المتهم الذي بدا مصدوماً عند إرساله إلى السجن بعد انتهاء الجلسة من تفادي المحاكمة، وذلك بعقده اتفاقا مع مكتب المدعي العام جرى بموجبه تخفيض عدد التهم الموجهة إليه من 26 تهمة إلى 9 تهم وعقوبة السجن القصوى من 121 إلى 60 سنة.
وكان تشايني قد تسلل إلى أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعدد من المشاهير مثل سكارليت جوهانسون وميلا كونيس وكريستينا أغيليرا. وقد اتهم أيضا بالتنصت غير الشرعي وبسرقة هويات. وانتشرت صور عارية عدة لهؤلاء النجوم على شبكة الانترنت. وأكد المتهم أنه لا يعرف كيف حصل ذلك، قائلا عند اعتقاله "لم أعط أحداً الصور. لم أشأ يوما بيع الصور ولا نشرها".
عدد اليوم
