الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

دراسة: سكان الإمارات مولعون بالتصوير ويحرصون على الاستدامة

دراسة: سكان الإمارات مولعون بالتصوير ويحرصون على الاستدامة
27 مارس 2012
في دراسة جديدة حول سلوك الإماراتيون أثناء سفراتهم السياحية، تبين أن 72 بالمائة من سكان الإمارات متحمسون للتصوير أثناء السفر، فيما يحرص 53 بالمائة منهم على السياحة الخضراء باتباعهم سلوكيات رفيقة بالبيئة، كما عُرف عنهم -في سلوك غريب- أخذ البطاريات والمناشف معهم من الفنادق. جاء ذلك في تقرير جديد صادر عن شركة أبحاث السوق "مانديلا للأبحاث" بتكليف من "ليفينغ سوشال" LivingSocial، شركة التجارة المحلية عبر الإنترنت، ضمن جهودها المستمرة لاستكشاف المعلومات وتبادلها حول التوجّهات والسلوكيات الاجتماعية المحلية. وأشار التقرير أيضاً إلى أن سكان الإمارات يفضلون برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس على مدينة تمبكتو الأثرية في مالي كوجهة سياحية، ويختارون التسوق وتناول الطعام والاسترخاء أكثر من الأنشطة الرياضية والمغامرات عند سفرهم إلى الخارج. ولع بالتصوير واهتمام بالتواصل الاجتماعي ووعي بيئي عالٍ عندما يتعلق الأمر بقضاء العطلات خارج الدولة، لا يتخلى سكان الإمارات بأي حال عن الكاميرا لتوثيق رحلاتهم، في وقت قال فيه 72 بالمائة من المشاركين بالدراسة إنهم يلتقطون وفرة من الصور خلال العطلات. وكشفت الدراسة أيضاً أن سكان الإمارات عرضة للتواصل الاجتماعي أثناء قضاء العطلات في ضوء ترجيح 58 بالمائة منهم التعرف على أشخاص وتكوين صداقات جديدة خلال السفر. وإضافة إلى ذلك، يبدي سكان الدولة اهتماماً متزايداً حيال البيئة، مع إشارة 53 بالمائة من المستطلعة آراؤهم إلى تفضيلهم السفر إلى وجهة تتسم بكونها رفيقة بالبيئة أو النزول في فندق رفيق بالبيئة. نعم للتسوق وتناول الطعام والاسترخاء، ولا للغطس والتزلج والعمل التطوعي يمكنك أن تأخذ سكان دولة الإمارات خارجها، لكن من الصعب إخراج الدولة من أنفس سكانها! هكذا وجدت الدراسة أن أوجه التسلية المفضلة في الدولة هي ذاتها المفضلة خارجها، فقد أشار 42 بالمائة من المستطلعة آراؤهم إلى التسوق كنشاط مفضل، فيما اعتبر 32 منهم تناول الطعام في المطاعم الممتازة والشهيرة خياراً مفضلاً، بينما فضّل 30 بالمائة منهم الشاطئ. وجاء العمل التطوعي في أسفل القائمة أوجه التسلية المفضلة حين اختار 4 بالمائة فقط من الذين خضعوا للدراسة العمل الخيري. أما المغامرات الرياضية في البحر أو على الثلج فقد حازت على اهتمام 5 بالمائة فقط من المشاركين، في حين اختار 5 بالمائة فقط الغطس أو الغوص بقصبة التنفس كأنشطة مفضلة لقضاء العطلة. إجازة، لكنهم تقريباً في المكتب! رغم الحرص الذي يبديه سكان الإمارات على توثيق تحركاتهم وأنشطتهم خلال العطلات من خلال الكاميرا، فقد وجدت الدراسة أنه من الصعب فصلهم تماماً عن العمل. وأشار 67 بالمائة من العينة التي خضعت للدراسة أنهم يتحققون من هواتفهم المحمولة وبريدهم الإلكتروني باستمرار خلال العطلة. وفي المقابل اعترف 25 بالمائة بأنهم يشتاقون إلى منازلهم خلال العطلة. المناشف والبطاريات وأرواب الحمام مصدر إغراء! وفقاً لنتائج الدراسة، يعتبر سكان الإمارات ضيوفاً مثاليين للفنادق، إذ نفى 54 بالمائة من المستطلعة آراؤهم أخذ أي من الممتلكات من غرف الفنادق، سواء عمداً أو من غير قصد، بينما اعترف آخرون بأن تلك الممتلكات قد أغرتهم، فقال 19 بالمائة إنهم أخذوا معهم مناشف الغرف، وأقرّ 11 بالمائة بأخذ البطاريات، في حين قال 9 بالمائة إنهم أخذوا معهم أرواب الحمام. وجاءت أجهزة الراديو المزود بساعة في أدنى قائمة "المأخوذات"، إذ أشار 5 بالمائة فقط إلى اصطحاب ذلك الجهاز الرقمي معهم عند مغادرة الفندق، واعترف 3 بالمائة فقط بأخذهم مصباحاً أو لمبة إضاءة. هناك دائماً وقت لبرج إيفل زار سكان الإمارات في المتوسط ست دول، وبافتراض أن توفر المال لم يكن مشكلة، فإن 27 بالمائة صوتوا لبرج إيفل في باريس كمعلم رئيسي تنبغي زيارته. تلاه سور الصين العظيم (بنسبة 24 بالمائة)، في حين جاء تاج محل بالهند بالمركز الثالث (22 بالمائة). وحلّت في ذيل القائمة مدينة تمبكتو في مالي، التي اختارها 2 بالمائة فقط من المشاركين في الدراسة، بينما اختر 3 بالمائة فقط أنقاض موقع تشيتشن إتزا الأثري في المكسيك وجهة سياحية أولى. فطِنون لكن يضلون طريقهم وفقاً للدراسة، فإن فقدان الطريق هو أبرز ما يتعرض له سكان الإمارات خلال الإجازة باعتراف 20 بالمائة من المشاركين في الدراسة بأنهم يضلون طريقهم، في حين قال 19 بالمائة منهم إنهم يكافحون للعثور على حمام عند الحاجة. ورغم ذلك، يتسم السياح من سكان الإمارات بالفطنة، فقد اعترف 18 بالمائة فقط من العينة المشاركة في الدراسة إلى تعرّضهم إلى الاستغلال السعري من الباعة. كما وجدت الدراسة أن سكان الإمارات حريصون جداً على ممتلكاتهم، إذ قال 7 بالمائة فقط من المشاركين فيها إنهم تعرضوا للسرقة، وأقرّ 6 بالمائة إنهم كانوا ضحايا لعمليات نصب واحتيال أو أن جوازات سفرهم أو أوراقهم الثبوتية قد سرقت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©