السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شمسة بنت حمدان تطلق مبادرة «عطايا 2014» لتسديد مديونيات السجناء

شمسة بنت حمدان تطلق مبادرة «عطايا 2014» لتسديد مديونيات السجناء
8 ابريل 2014 00:38
بدرية الكسار (أبوظبي) أطلقت حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر للشؤون النسائية، مبادرة معرض «عطايا 2014» للسنة الثالثة على التوالي، وتستهدف هذا العام سداد مديونيات الغارمين الموقوفين على ذمة قضايا مالية وغير القادرين على سدادها. وأقرت سموها اختيار الفنان الإماراتي حسين الجسمي ليكون سفيراً لمبادرة «عطايا 2014» نظراً لدعمه ومشاركته في الأعمال الإنسانية والخيرية العديدة التي تقام داخل الدولة وخارجها، وبشكل خاص أنشطة الهلال الأحمر. وسيسهم «الجسمي» في تعريف المجتمع المحلي والمجتمعات الخارجية بمعرض عطايا وبرسالته الإنسانية والاجتماعية وأنشطة المعرض وزيادة الوعي بالغايات والأهداف على المستوى الإنساني، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية. جاء ذلك، خلال كلمة سموها في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الأول بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للإعلان عن فعاليات الدورة الثالثة لمعرض عطايا التي ألقاها نيابة عنها الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر. مبادرة فريدة وقالت سموها إن معرض عطايا يعد مبادرة فريدة من نوعها تهدف إلى تجسيد قيم ومبادئ الهلال الأحمر في العطاء المتصل لذوي الحاجات والمرضى والمنكوبين، سواء داخل الدولة أو خارجها، حيث استهدف المعرض في نسخته الأولى أطفال مرضى السرطان، فيما استهدفت الدورة الثانية المصابين باضطراب التوحد، ونجحت الحملة في دعم 11 مركزاً للتوحد على مستوى الدولة، وهذا العام يستهدف المعرض سداد مديونيات الموقوفين على ذمة قضايا مالية، وهذا تعبير عن شمولية مبادرة عطايا لمختلف الجوانب الصحية والاجتماعية التي تحتاج إلى دعم ومساندة، خاصة أن المبادرة لا تقتصر على التبرعات المادية فقط، بل تجسد ثقافة التعاون والتكافل الاجتماعي، وتشيع روح المحبة بين أفراد المجتمع. دعوة الجميع للمساندة وأضافت سموها «إننا ندعو الجميع إلى مساندة مشاريع وبرامج هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، ومبادراتها الإنسانية، مثل مبادرة عطايا التي تنبع من ثقافة عطاء الإمارات التي ورثناها جيلاً بعد جيل التي تتبناها وتشجعها قيادة الإمارات الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة دؤوبة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر». صندوق الفرج وثمنت سموها جهود وزارة الداخلية كشريك لمبادرة عطايا في دورتها الثالثة وقالت، إن «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية يمثل اللبنة الأساسية نحو تطوير العمل الخيري، وذلك من أجل مساعدة السجناء المعسرين في تجاوز عقبة الإعسار من خلال مد يد العون لهم وسداد مديونياتهم، وإعادة الاستقرار لهم ولأسرهم، وتجنيبهم الوقوع في براثن الحاجة والعوز، كما توجهت سموها بالشكر إلى شركة الاستثمارات البترولية الدولية «آيبيك» وبلدية أبوظبي وشركة الفوعة وبنك أبوظبي التجاري وشركة الواحة كابيتال. وأشار الدكتور محمد عتيق الفلاحي في رده على أسئلة الحضور بالمؤتمر، إلى أن عدد الجهات التي طلبت المشاركة بالمعرض يزيد على 57 جهة، مع توقع زيادتها حتى قبل بداية المعرض في مايو المقبل، حيث تضم أجنحة المعرض مشاركين من الدول الخليجية والعربية والأوروبية، وأشار أيضاً إلى زيادة نسبة مساحة المعرض عن العام الماضي. مبادرة استراتيجية وألقى العقيد علي سعيد الزيودي مدير إدارة تنفيذ الأحكام وشؤون النزلاء بوزارة الداخلية، أمين سر صندوق الفرج، كلمة أكد فيها أن مبادرة معرض عطايا من المبادرات الاستراتيجية المهمة التي تخدم نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وتؤدي للإفراج عنهم والعمل على إدماجهم في المجتمع ليعودوا أفراداً فاعلين فيه. وقال: «إن شراكتنا مع هيئة الهلال الأحمر من خلال معرض «عطايا» السنوي ما هي إلا بداية لتعاون مشترك مستمر بين وزارة الداخلية وهيئة الهلال الأحمر، خاصة أن الوزارة تؤمن بأن الأسرة هي الخلية الأولى التي يتكون منها المجتمع، وهي أساس الاستقرار في الحياة الاجتماعية، وتضطلع بدور كبير ووظيفة مهمة، ومن هذه الأسر أسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، حيث تتعرض أسرة النزيل نتيجة سجن عائلها إلى عدد من المشكلات الاجتماعية والنفسية، بالإضافة إلى المشكلات الاقتصادية التي تبدو أكثر تأثيراً التي تؤدي إلى انهيار تلك الأسرة وعدم تماسكها، لذا من واجب المجتمع أن يحرص على تقديم الدعم والرعاية والمساعدة للنزيل وأسرته». وأضاف الزيودي أنه من هذا المنطلق، وجه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بالاهتمام بنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وأسرهم، وذلك من خلال إنشاء صندوق الفرج الذي يهدف لتقديم الدعم والمساعدة لهم، حيث تمكن صندوق الفرج وخلال فترة وجيزة من تأسيسه عام 2009م وبالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين والداعمين له من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ورجال الأعمال بالدولة، من تسديد مديونيات العديد من النزلاء والإفراج عنهم، ولم يقتصر دور الصندوق على تسديد المديونيات وحسب، بل تكفل الصندوق بتذاكر سفر العديد من النزلاء الوافدين المنتهية محكومياتهم. واختتم مدير إدارة تنفيذ الأحكام وشؤون النزلاء بوزارة الداخلية حديثه، موجهاً الشكر والتقدير لحرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، على رعايتها الكريمة لهذه المبادرة التي سيستفيد منها عدد كبير من نزلاء تسع مؤسسات عقابية بالدولة، وستقوم لجان متخصصة في كل مؤسسة عقابية ببحث شروط الإفراج عن المستحقين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©