دبي (الاتحاد) - قضت محكمة الجنايات بدبي بالإعدام بحق خادمة أثيوبية أدينت بقتل زميلتها في العمل، خلال شهر ديسمبر الماضي، عندما وجهت إليها عدة طعنات نافذة بسكين ما أدى إلى وفاتها.
وجاء قرار الهيئة القضائية خلال الجلسة التي عقدتها المحكمة صباح أمس برئاسة القاضي ماهر سلامة، وعضوية القاضيين عبد اللطيف العلماء وأحمد فتحي، مؤيداً لطلب النيابة العامة بإنزال عقوبة الإعدام بحق المتهمة عملاً بنص المادة 332 من قانون العقوبات الاتحادي. وقالت النيابة العامة في أمر إحالة القضية إلى النيابة العامة، إن المتهمة والتي تبلغ من العمر 28 عاماً بيتت النية وعقدت العزم على قتل الضحية، وأعدت لذلك سكيناً أحضرتها من مطبخ المنزل وحرصت على إخفائها في إحدى غرف ملحق فيلا تعملان بها.
وبينت النيابة العامة، أن المتهمة سارعت عند دخول الضحية إلى الغرفة بإغلاق الباب وباغتتها بطعنات في وجهها وعنقها وبطنها ما أدى إلى وفاتها حيث أدت طعنات الصدر إلى قطع الأوعية الدموية وحدوث نزيف.
وبين شاهد يعمل في الفيلا ذاتها، إنه في يوم الحادثة سمع صوت صراخ في الغرفة صادر عن الضحية والمتهمة وصوت طرق للأبواب حيث توجه نحو الغرفة لكنه وجد بابها مغلقاً، ولفت في إفادة قدمها أمام النيابة العامة إلى أن الصوت داخل الغرفة استمر لمدة 10 دقائق ثم انقطع، وأصبح الجو هادئاً، منوها بأنه توجه إلى فتحة تهوية ملحقة بحمام الغرفة، وحطم زجاجها، فشاهد آثار دماء الضحية، وقام بالاتصال بالشرطة.
وقال سائق سيارة الإسعاف في إفادته إنه توجه إلى مكان الجريمة حيث شاهد الضحية وقد فارقت الحياة في المكان وحولها بركة من الدماء فيما كانت المتهمة تعاني من إصابات بالغة، فقام بنقلها إلى المستشفى، مشيراً إلى أن سكينا كانت مغروسة في عنق المتهمة، لكنها قامت بإخراجها من عنقها من تلقاء نفسها عند وصولهم إلى باب الطوارئ.
عدد اليوم
