السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

60 قتيلاً سورياً واتهام قوات النظام باستخدام غازات سامة

60 قتيلاً سورياً واتهام قوات النظام باستخدام غازات سامة
28 مارس 2013 15:51
كثف الطيران الحربي السوري غاراته العنيفة امس على الأطراف الشمالية لدمشق، وسط احصاء الهيئة العامة للثورة سقوط 60 قتيلا واتهامها قوات نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام غازات سامة في قصفها بلدة الذيابية في ريف دمشق. في وقت سجلت الحكومة الأردنية وجود نصف مليون لاجئ سوري، ومنحت مفوضية الأمم المتحدة موافقة على إنشاء مخيم ثالث، وسط مطالبة البرلمان بإنشاء منطقة عازلة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان “ان طائرة حربية نفذت غارتين بالقرب من المنطقة الصناعية في حي القابون أقصى شمال شرق العاصمة ما أدى إلى سقوط جرحى”. كما تحدث عن وقوع غارتين على أطراف بلدة عربين ومناطق في الغوطة الشرقية التي شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وأشار أيضا الى قصف القوات النظامية مناطق في حي جوبر وسط رصد اشتباكات في القابون والعسالي والتضامن والقدم جنوب العاصمة. كما تحدث عن انفجار عبوة ناسفة في سيارة بالقرب من مجمع الكتب المدرسية في حي باب مصلى ما أدى إلى أضرار مادية. كما أفاد عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان جراء قصف براجمات الصواريخ طاول بلدة القيسا في ريف دمشق. كما تحدث عن قصف مناطق بينها مدينتا زملكا ومعضمية الشام. وأفاد المرصد الذي أحصى سقوط 60 قتيلا أن القوات النظامية قصفت بلدتي خربة غزالة وأم المياذن في درعا تزامنا مع اشتباكات عنيفة مع مقاتلي المعارضة حيث تحدثت أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. كما أفاد عن تعرض حي باب هود في مدينة حمص للقصف من القوات النظامية. وتحدث أيضا عن سيطرة مقاتلين من الكتائب المعارضة على ثلاث سرايا تابعة للقوات النظامية بالقرب من بلدة بئر عجم الواقعة على حدود المنطقة المنزوعة السلاح في هضبة الجولان المحتلة. وقال “ان بئر عجم ومنطقة رسم حلبي في القنيطرة تعرضتا للقصف من القوات النظامية التي قامت بقطع طرق عدة في المحافظة”. إلى ذلك، اتهمت الهيئة العامة للثورة السورية قوات النظام باستخدام الغازات السامة والأسلحة الكيماوية في قصفها بلدة الذيابية في ريف دمشق. بينما اتهمت شبكة “شام” قوات النظام بإعدام خمسة أشخاص بينهم طفلان وامرأتان على أطراف مخيم درعا. وتحدث اتحاد تنسيقيات الثورة عن سقوط ثلاثة صواريخ سكود الليلة قبل الماضية في محافظة الرقة، في حين قال مراسل الجزيرة في حلب إن صاروخين من نوع “سكود” سقطا في ريف حلب الشمالي. وأفاد مركز صدى الإعلامي أن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الحر وقوات النظام في حي العقبة وأسواق حلب القديمة، وكذلك في بلدة خان العسل بريف حلب. من جهتها، دعت منظمة العفو الدولية امس المعنيين بالنزاع السوري للضغط على طرفي الأزمة لمواجهة الانتهاكات على الأرض. وقالت انه ينبغي ممارسة الضغوط الدولية على جميع أطراف النزاع في سوريا لحملها على التقيد بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأشارت إلى انه يتعين على اجتماع الجامعة العربية أن يرسل رسالة قاسية ضد الانتهاكات التي تقترفها الجماعات المسلحة. الى ذلك، قدر رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور امس عدد اللاجئين السوريين في بلاده بـ 600 ألف شخص، وذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب برئاسة سعد هايل السرور لمناقشة التداعيات الأمنية والسياسية والاجتماعية للازمة السورية على الأردن حيث طالب غالبية النواب، الحكومة بوقف تدفق اللاجئين السوريين، ودعوا الأمم المتحدة إلى إنشاء منطقة عازلة في سوريا لتجميع النازحين. من ناحيته، أكد ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر أن المفوضية حصلت قبل أيام على الموافقة الرسمية من الحكومة، لإنشاء المخيم الثالث للاجئين السوريين “مخيزن الغربية”، ويقع على بعد 20 كم غربي قضاء الأزرق. وأشار إلى أن المفوضية تخطط للموقع وتتناقش مع الحكومة لكن دون أن يحدد موعدا لانتهاء العمل في المخيم التي تقدر سعته بين 50 إلى 100 ألف لاجئ. من جهة أخرى، كشف المتحدث باسم تنسيقية النازحين السوريين في لبنان احمد موسى أن عشرات العائلات السورية مهددة بالطرد من مساكنها بسبب عدم قدرتها على دفع إيجاراتها، وقال في تصريح لـ”وكالة أنباء الأناضول” إن هناك عائلات سورية تقيم في طرابلس ومناطق أخرى شمال لبنان لم تستطع دفع الإيجارات المتراكمة عليها منذ أشهر، وقد تلقت بالفعل إنذارات بالطرد من أصحاب المنازل”. وطالب “المنظمات الدولية والدول العربية بالتدخل السريع لحماية هؤلاء العائلات من التشرد”. وأجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان اكد خلاله تضامنه مع لبنان في جهودها لمساعدة التدفق المتزايد للاجئين الفارين من العنف من سوريا، مؤكدا انه سيواصل حث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الجهود لمساعدة لبنان على التعامل مع هذا الوضع الإنساني الخطير. فيما أعربت زوجة رئيس الوزراء البريطاني سامنثا كاميرون عن هلعها من القصص التي تحطم القلب بعد زيارة قامت بها إلى مواقع اللاجئين السوريين في لبنان بصفتها سفيرة لمنظمة “إنقاذ الطفولة”. وفي تركيا، قال سكان مخيم للاجئين السوريين إن الشرطة العسكرية أطلقت الغاز المسيل للدموع امس على لاجئين كانوا يحتجون على سوء الأحوال المعيشية في مخيم سليمان شاه في بلدة أقجة قلعة القريبة من الحدود السورية مما أسفر عن إصابة كثيرين. وقال سكان المخيم إن شبانا شاركوا في تظاهرة ضخمة بعد أن تسببت محاولة لتوصيل التيار الكهربائي في اشتعال حريق بخيمة في المخيم في وقت سابق مما اسفر عن مقتل طفل وجرح ثلاثة آخرين ورشقوا الشرطة بالحجارة. وأضاف هؤلاء أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق الحشد ما اسفر عن إصابة كثيرين، وهو تقرير نفاه مسؤولون أتراك.
المصدر: دمشق، عمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©