الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

موراي وراونيتش.. قمة «الكبرياء والمجد»

موراي وراونيتش.. قمة «الكبرياء والمجد»
9 يوليو 2016 21:20
لندن (رويترز) يواجه البريطاني آندي موراي اللاعب الكندي ميلوش راونيتش اليوم في نهائي بطولة ويمبلدون لكرة المضرب، حيث يبحث اللاعب الكندي عن التتويج الأول بلقب بطولة كبرى، فيما ينتظر موراي صاحب الإنجازات العديدة لقباً جديداً. وأزاح راونيتش في طريقه إلى النهائي السويسري روجيه فيدرر بعد مباراة من خمس مجموعات في قبل نهائي البطولة وبنتيجة 6 - 3 و6 - 7 و4 - 6 و7 - 5 و6 - 3 ليصبح أول كندي يتأهل لنهائي منافسات الفردي ببطولة كبرى حيث يبحث عن المجد والتتويج باللقب، فيما حقق أندي موراي أحلام الجماهير البريطانية بعدما تغلب على توماس برديتش 6 - 3 و6 - 3 و6 - 3 في أقل من ساعتين ليصعد لنهائي هذه البطولة للمرة الثالثة ليدافع في النهائي عن كبرياء إنجازاته، وحقق راونيتش فوزه الثاني على فيدرر هذا الموسم لتصبح نتيجة المواجهات المباشرة بينهما 9 - 3 لصالح المصنف الثالث على العالم.. وسيلعب موراي، الذي أنهى 77 عاماً فشل فيها البريطانيون من حصد الألقاب بالمباريات النهائية التي فاز بها في عام 2013، من أجل الفوز ببطولته الثالثة في بطولات الجائزة الكبرى بعدما فاز ببطولة أميركا المفتوحة في عام 2012. وبدأ فيدرر يشعر بتقدمه في السن عندما سدد اللاعب الكندي الذي يتميز بتسديداته الدقيقة ضربات إرسال تجاوزت سرعتها 225 كيلومتراً في الساعة ليطيح ببطل ويمبلدون سبع مرات ويتأهل للنهائي. وبدا أن راونيتش في طريقه للخروج من البطولة بعدما كان فيدرر متفوقاً بمجموعتين لواحدة و15-40 في الشوط الخامس من المجموعة الرابعة، لكنه تمكن بطريقة ما من تعديل النتيجة والفوز بالمباراة، فيما فشل روجيه فيدرر في الوصول للمباراة النهائية رقم 28 له في بطولات الجائزة الكبرى (جراند سلام) والمباراة النهائية له رقم 11 في بطولة ويمبلدون. وارتكب فيدرر خطأين مزدوجين متتاليين منحا التعادل لراونيتش في الشوط وأنقذ فيدرر فرصتين سنحتا لراونيتش للفوز بالمجموعة - بإرسال قوي وضربة ناجحة - لكن حظه نفد في الفرصة الثالثة. ومنحت ضربة خلفية قوية راونيتش الفوز بالمجموعة الرابعة ليرفع قبضته تجاه طاقمه التدريبي بينما ظل فيدرر يلوم نفسه على إهدار المجموعة. وطلب المصنف الثالث والحاصل على 17 لقباً في البطولات الأربع الكبرى - والذي كان على وشك خوض عاشر مجموعة في ثلاثة أيام - دخول المعالج ليحصل على تدليك لأطرافه لكن حالته الذهنية كان لا خلاص منها. وبعد أربعة أشواط في المجموعة الخامسة وبينما كان التعادل سائداً في الخامس اندفع فيدرر للحاق بكرة على الطائر لعبها راونيتش ليجد نفسه منبطحاً ووجهه للأسفل على الأرضية العشبية التي يفضلها. وظل اللاعب السويسري مستلقياً لما بدا أنه دهر قبل أن يقف على قدميه ويتوجه إلى مقعده بدلاً من الخط الخلفي. وتمكن السويسري الذي كان يسعى للتأهل لنهائي البطولة للمرة 11 - وهو رقم قياسي - من إنقاذ فرصة كسر إرساله لكن راونيتش رفض السماح له بالإفلات وكسر الإرسال بعد أربع نقاط ليتقدم 3-1. ومنذ هذه اللحظة تحدد الفائز فبعد تسديد 23 ضربة إرسال ساحقة تجاوز أسرعها 231 كيلومتراً في الساعة حجز راونيتش مقعده في النهائي بعدما سدد فيدرر كرة تجاوزت الخط الخلفي معلنة نهاية مباراة استمرت ثلاث ساعات و25 دقيقة. وقال راونيتش: تمكنت من العودة حتى بعد أن كافحت في المجموعتين الثالثة والرابعة، وجدت فرصة ملائمة وتمكنت من استغلالها. وأضاف: أنهيت مباراة عظيمة، والآن ينبغي عليَّ أن أركز، وأن أحاول الفوز باللقب، إنه شعور رائع أن أمنح نفسي الفرصة للعب في أول مباراة نهائية بالجراند سلام. وتابع: أظهرت كثيراً من العقلية الانفعالية، أعتقد أن هذا هو ما جعلني أعبر المباراة، إنها عودة رائعة بالنسبة لي في النتيجة، كنت أعاني خلال المجموعتين الثالثة والرابعة، كان يقدم مستوى جيداً حقاً وفي انفراجة بسيطة تمكنت من قلب الوضع والفوز، إنها مباراة رائعة، ينتابني شعور رائع. وقال: كانت كل الأمور تسير في صالح فيدرر لكن لا يمكن أن تتوقع أن يستمر الحال بهذه الطريقة. من جهته، قال موراي: سعيد للغاية، كانت مباراة جيدة، الوصول للمباراة النهائية ببطولة ويمبلدون إنجاز حقيقي، ولكن لا يزال هناك إنجاز أخير اليوم، وأضاف: كلما يتقدم بك العمر تصبح غير متأكد من عدد الفرص التي ستتاح لك للوصول للمباريات النهائية، ولكنك تصبح قادراً على التعامل مع الضغوط بشكل أفضل. الطريق ممهد يتطلع البريطاني آندي موراي إلى لقبه الثاني في بطولة ويمبلدون بعدما تأهل موراي (29 عاماً) إلى النهائي الحادي عشر في البطولات الكبرى، أحرز منها لقبي فلاشينج ميدوز 2012 وويمبلدون 2013، وآنذاك أصبح أول بريطاني يحرز اللقب منذ فريد بيري عام 1936. وبعد يومين من تفوقه على الفرنسي جو-ويلفريد تسونجا إثر خمس مجموعات، تجاوز موراي عقبة برديتش، وصيف 2010، بثلاث مجموعات نظيفة، إذا كان عدد أخطائه قليلاً ولم يمنح خصمه الكثير من فرص كسر الإرسال. وستكون الطريق ممهد أمام اللقب الثاني لموراي في ويمبلدون، خصوصاً بعد الإقصاء المبكر للصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً، وذلك بعد فوزه عليه في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للمرة الرابعة وفي نهائي رولان جاروس. ويتقدم موراي 6-3 في المواجهات المباشرة على راونيتش. البطاقة الثانية لندن (د ب أ) حجز البريطاني أندي موراي بطاقة التأهل الثانية إلى البطولة الختامية لموسم الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين لينضم إلى الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول على العالم. واقتنص موراي بطاقة التأهل إلى البطولة الختامية التي تقام من 13 إلى 20 نوفمبر المقبل، بعد فوزه على التشيكي توماس برديتش في المربع الذهبي لبطولة ويمبلدون، وكان ديوكوفيتش حجز بطاقة التأهل الأولى للبطولة الختامية قبل عدة أسابيع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©