الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

طموحات إماراتية غير محدودة في أولمبياد بكين

طموحات إماراتية غير محدودة في أولمبياد بكين
20 يوليو 2008 23:14
تحاول الإمارات تكرار إنجاز أثينا 2004 عندما تشارك في أولمبياد بكين 2008 الذي يقام من 8 إلى 24 أغسطس المقبل بأكبر وفد في تاريخها من حيث عدد الرياضيين المتأهلين خلال البطولات الدولية أو ببطاقات دعوة· وتشارك الإمارات هذه المرة بطموحات غير محدودة وتأمل تكرار الإنجاز الذي حققه الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أثينا عام 2004 عندما أهداها أول ميدالية في تاريخها بفوزه بذهبية الحفرة المزدوجة في رياضة الرماية· وتتمثل الإمارات في الأولمبياد ولأول مرة في 7 ألعاب يمثلها فيها 7 رياضيين حقق 3 منهم أرقام التأهل المباشر بعدما فاز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم بكأس العالم ''للدبل تراب'' في إيطاليا عام ،2006 والشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم ببرونزية ''السكيت'' في بطولة آسيا للرماية التي أقيمت في الكويت في ديسمبر ،2007 والشيخة لطيفة جمعة آل مكتوم التي تأهلت في البطولة الدولية لقفز الحواجز في قطر عام ·2007 ويشارك 4 رياضيين آخرين ببطاقات دعوة وهم الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم (التايكواندو)، وسعيد القبيسي (جودو)، وعبيد الجسمي (سباحة)، وعمر السالفة (ألعاب قوى)، وتحمل المشاركة الإماراتية صبغة مميزة مع وجود 4 لاعبين من عائلة مكتوم الحاكمة لإمارة دبي في عداد الوفد الرياضي، لذلك كانت الاستعدادات للحدث الأولمبي مثالية عبر معسكرات داخلية وخارجية منذ 6 أشهر· أحمد بن حشر أبرز الرماة في العالم ويتقدم الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم قائمة المرشحين لإحراز ميدالية في بكين وتكرار الإنجاز الذي حققه قبل 4 سنوات في أثينا خصوصا أنه يعتبر أحد أبرز الرماة في العالم، وتحديدا في الحفرة المزدوجة (دابل تراب)، ويملك تاريخاً حافلاً ويسيطر على هذه المسابقة منذ 2003 حين نال ذهبيتي كأس العالم وبطولة النخبة اللتين أقيمتا في إيطاليا، ثم احتفظ بلقبه بطلا للعالم في القاهرة عام 2004 وتوج بذهبية أولمبياد أثينا قبل أن يحرز ذهبية بطولة كأس العالم في إيطاليا عام 2006والتي أهلته للمشاركة في أولمبياد بكين· وحرص الشيخ أحمد على عدم المشاركة في أي بطولة خارجية خلال السنتين الأخيرتين وذلك للمحافظة على حضوره الذهني في طريقه لإحراز ميدالية جديدة في أولمبياد بكين حيث سيشارك في مسابقتي الحفرة والحفرة المزدوجة· ميثاء بنت محمد تتواجد لأول مرة وتتواجد الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم كريمة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لأول مرة في الأولمبياد وفي لعبة التايكواندو ببطاقة دعوة لتخوض تجربتها الأولى على صعيد المشاركات الخارجية بعدما اختارت ممارستها بدلا من الكاراتيه لعبتها الأولى غير المدرجة بعد ضمن الألعاب الأولمبية· وتميزت الشيخة ميثاء في الكاراتيه وحققت إنجازات عدة خليجياً وعربياً وآسيوياً أبرزها الفوز بالميداليات الذهبية للفردي والفرق في جميع البطولات الخليجية بين 2003 و،2006 كما نالت ذهبية الكوميتة وزن 65 كلغ وفضية الكاتا في الدورة العربية العاشرة في الجزائر 2004 ، وذهبية وزن فوق 60 كلغ في الدورة العربية الحادية عشرة في مصر ·2007 وقادت الشيخة ميثاء منتخب الإمارات للسيدات للفوز بذهبية بطولة غرب آسيا 2002 ونالت فضية الكوميتة وزن فوق 60 كلغ في آسياد الدوحة ،2006 إضافة إلى عدة أقاب في بطولات أوروبية أقيمت في المانيا وإيطاليا وفرنسا· سعيد بن مكتوم والمشاركة الثالثة ويشارك الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم في الأولمبياد للمرة الثالثة على التوالي، وهو يسعى إلى تجاوز اخفاقه في سيدني 2000 وأثينا ،2004 معتمداً على النتائج الجيدة التي حققها في رماية السكيت في السنتين الأخيرتين، وأحرز فضية في آسياد الدوحة 2006 وذهبية الفردي والفرق في بطولة الإخاء الخليجي العاشرة في الكويت في اكتوبر 2007 وبرونزية بطولة آسيا الحادية عشرة في الكويت في ديسمبر 2007 التي خولته التأهل إلى بكين· لوس أنجلوس بداية المشاركات الأولمبية بدأت الامارات مشاركتها في الأولمبياد في لوس أنجلوس 1984 بعد 4 سنوات من قبول عضويتها في اللجنة الاولمبية الدولية عام ·1980 وتمثلت الامارات بلعبة واحدة هي ألعاب القوى في المشاركة الأولى قبل أن تشارك في السباحة والدراجات في أولمبياد سيول ،1988 والسباحة والدراجات وألعاب القوى في أولمبياد برشلونة ،1992 والسباحة والرماية والدراجات وألعاب القوى والبولينغ في أولمبياد اتلانتا ،1996 والرماية والسباحة وألعاب القوى في أولمبياد سيدني عام ·2000 وتعتبر مشاركة الإمارات في أولمبياد أثينا 2004 تاريخية بعدما شاركت بالرماية والسباحة وألعاب القوى، وأهداها الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم أول ميدالية أولمبية· ويؤكد الأمين العام للهية العامة للشباب والرياضة في الإمارات أبراهيم عبد الملك على خصوصية المشاركة في الأولمبياد هذه المرة، محتفظا بآمال عريضة في تحقيق إنجازات في بعض الألعاب، وقال: ''نحن متفائلون بتحقيق نتائج إيجابية في بعض الألعاب، ونرى أن لدينا فرصا حقيقية في الرماية والفروسية والتايكواندو على اعتبار أن جميع من سيمثلنا فى هذه المسابقات سبق لهم أن حققوا نتائج إيجابية في المنافسات الدولية''· وأضاف: ''معظم نجوم هذه الألعاب قد تأهل بعد أن حقق رقم التأهل المطلوب، وهذا مؤشر ايجابي في حد ذاته يكشف عن قدرة هؤلاء النجوم في المنافسة على مستوى الألعاب التي سيشاركون فيها''· من جهته، اعتبر رئيس اتحاد ألعاب القوى أحمد الكمالي أن ''مشاركة عمر السالفة ليس من أجل تحقيق إنجاز لأن الواقع يفرض نفسه مع وجود أبطال عالميين في سباقي 100 و200 م، لكن الدفع بعدائنا هو لاكتساب الخبرة خصوصا أنه ما زال صغير السن ولديه الوقت للتعلم''· ورأى الكمالي أن ''السالفة هو مشروع بطل عالمي حقيقي لذلك وضع له اتحاد ألعاب القوى برنامجاً حافلاً في السنتين المقبلتين ليكون في مصاف النخبة حيث طموحنا معه يتخطى البطولات العربية والآسيوية إلى العالمية وهو اثبت تميزه خلال بطولة العالم للشباب التي اختتمت مؤخراً في بولندا، وهذا ما يزيد ثقتنا به وبأن مسألة إعداده تسير في الطريق الصحيح''·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©