ذكر تقرير لعلوم الدار على تلفزيون أبوظبي، مساء أمس، أن مرتكب الجريمة تعقب الشقيقات الثلاث ودخل خلفهن إلى الفندق والمصعد لمعرفة مكان إقامتهن، ثم عاد في وقت متأخر ليطرق الباب، ولدى فتحه عمد إلى مهاجمة المواطنة “أم سعيد” بست ضربات على رأسها فخرت غارقة في دمائها. وقال عبدالرحمن المطيوعي سفير الدولة لدى بريطانيا: «بناء على توجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، تم اتخاذ اللازم لمساعدة الأسرة المنكوبة التي تعرضت لحادث الاعتداء». وأضاف: «تلقت السفارة بلاغاً بالحادث فور وقوعه أمس الأول عند الساعة الثانية صباحاً تقريباً، وقمت بتشكيل فريق من السفارة لمتابعة الحادث والاطمئنان على صحة السيدات المصابات ومتابعة مجريات التحقيق التي تقوم به الدوائر الأمنية المختصة». ووصف المطيوعي الحادث بأنه «غريب»، لافتاً الى أنه للمرة الأولى يقع مثل هذا الاعتداء الوحشي على رعايا الإمارات. وأشار إلى أنه قد يحدث في أي بلد، مناشداً المواطنين توخي الحذر أثناء سفرهم للخارج. ولفت إلى أن الشرطة البريطانية أولت الحادث اهتماماً خاصاً، نظراً لأن هذا الحادث يؤثر على سمعة المملكة المتحدة كدولة مستقطبة للسياح، لاسيما من دول الخليج، داعيا المواطنين والمواطنات من أبناء الدولة إلى عدم لفت الأنظار في أثناء الرحلات والسفر لقضاء الإجازات وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر.
عدد اليوم
