الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سيف بن زايد يشارك في افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية

سيف بن زايد يشارك في افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
24 سبتمبر 2009 01:54
نيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله شارك الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في جدة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية وحضور عدد من قادة وممثلي عدد من الدول العربية والإسلامية والصديقة. وقد استقبل خادم الحرمين الشريفين سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في مقر الاحتفال. وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وصل في وقت سابق الى جدة حيث استقبله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير التعليم العالي السعودي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة مكة المكرمة وعدد من المسؤولين. وبلغت تكلفة انشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تزامن افتتاحها مع اليوم الوطني السابع والتسعين للمملكة أكثر من عشرة مليارات ريال (5ر2 مليار دولار). ونقلت الصحف السعودية عن البروفيسور تشون فونج شي رئيس الجامعة تأكيده على تحقيق رؤية الملك عبدالله بن عبد العزيز من إنشاء مؤسسة بحثية عالمية بمقاييس القرن الحادي والعشرين، وأن تكون منارة من منارات المعرفة، وجسرا للتواصل بين الحضارات والشعوب لتؤدي رسالتها الإنسانية السامية في بيئة نقية صافية مستعينة بالعقول النيرة من كل مكان بلا تفرقة ولا تمييز». وتضم الجامعة 80 أستاذا وعشرة تخصصات علمية وعشرة مراكز أبحاث، وستتخصص في مجال الدراسات العليا في عدد من التخصصات، وهي الطاقة والموارد الطبيعية والبيئية والتكنولوجيا الحيوية وعلوم وأبحاث المواد الدقيقة مثل النانو والرياضيات التطبيقية وعلوم الكمبيوتر. وتم قبول 400 طالب وطالبة في الجامعة، يمثلون النواة للطلاب الدارسين من حملة البكالوريوس، بينهم مئة طالب وطالبة من المملكة، أما الباقون فهم من عدد من الدول الشقيقة والصديقة للسعودية. ومن المتوقع أن يصل عدد طلاب الجامعة بعد ثلاث سنوات من افتتاحها إلى 12 ألف طالب وطالبة من المتفوقين من حملة الماجستير والبكالوريوس. وتعد الجامعة مدينة متكاملة على مساحة حوالي 36 كيلومترا في مركز ثول الذي يبعد حوالي 90 كيلومترا عن مدينة جدة. وقد تضافرت جهود عدد من الشركات الكبرى المتخصصة في البناء والإنشاء بإشراف أرامكو على إنجاز هذا المشروع الضخم في هذا الوقت القياسي. وتضم الجامعة، إضافة إلى مراكز الأبحاث والحرم الجامعي والمباني الإدارية والأكاديمية منطقة سكنية تتكون من 3100 وحدة سكنية ما بين بيوت وشقق، ومجموعة من الفيلات المخصصة لأساتذة الجامعة وعدد من عمارات الشقق السكنية الخاصة بالموظفين والطلبة، والمنطقة الترفيهية التي تضم أيضا منطقة تجارية وأسواقا. وقال دبلوماسي غربي في الرياض «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هي في النهاية نتيجة ملموسة بعد وضع الكثير من الخطط وتنفيذ القليل منها». واوضح الدبلوماسي الأميركي السابق جون بيرجس «انه ليس هناك حقا جامعة أخرى في العالم مجهزة بهذه المعدات، في أي مكان» مشيرا إلى أن القضية الرئيسية هي «ما الذي يمكن فعله بالمعدات ولم يتضح هذا بعد». وعلى عكس الجامعات السعودية سيكون بإمكان الطلبة والطالبات حضور المحاضرات معا والاختلاط في المقاهي. وقال وزير النفط السعودي علي النعيمي «انه ما من شك ان السعوديين الموهوبين سيلتحقون بهذه الجامعة»، وأضاف انها ستؤثر على المجتمع السعودي كله. وقال النعيمي رئيس مجلس امناء الجامعة ان بلاده وبالرغم من كونها أغنى بلد بالنفط في العالم عليها ان تنوع اقتصادها المستقبلي. وذكر ان الجامعة تمثل واحدا من اكبر انجازات حياته المهنية، معربا عن رغبته في ان تساهم (الجامعة) في تحسين مستوى الحياة في العالم».
المصدر: جدة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©